الصِّبا قَد ضاعَ سُهْدا...أِثْرَ صَبرٍ قَد تَبَدَّى
والسَّحَابُ قَد تَعَدَّى...وَجَفَى بالمُزنِ عَهدَا
والمُروجُ قَد تَرَدَّى...سِحْرُهَا مُذ كانَ وَردَا
فَجْرُنَا ما عادَ يَنْدَى...صارَ للأغْصانِ ضِدَّا
بَعدَما قَد كانَ نِدَّا...لِجميلِ الغُصْنِ عَبدَا
وَعلينا الصُّبحُ بَدَّى...عتمةً قد طالَ سُهْدَا
وأِلينا كَمْ تَحَدَّى...بَدَّلَ الأنوارَ سَوْدَا
أيُّ صَبرٍ كانَ جَلدَا...صارَ تاريخُهُ لَحْدَا
أيُّ صَبْرٍ كانَ خُلدَا...قَد ثَوَى ما عادَ خُلدَا
لَو نَزَقْتُ الصَّبرَ شَهْدَا...ذاقنَي مُرَّاً وَعِنْدَا
الصِّبا قد ضاعَ سُهدا...فَلْنَعِشْ بالعُمرِ زُهدَا
وَلنَكُنْ للمَهدي جُندَا...وَلْنُجَدِّد لَهُ عَهدَا
طَالَ صَبري قد تَعَدَّى...مَلَئَ الكَونَ وَمَدَى
شعر المهندس مصطفى كبة
والسَّحَابُ قَد تَعَدَّى...وَجَفَى بالمُزنِ عَهدَا
والمُروجُ قَد تَرَدَّى...سِحْرُهَا مُذ كانَ وَردَا
فَجْرُنَا ما عادَ يَنْدَى...صارَ للأغْصانِ ضِدَّا
بَعدَما قَد كانَ نِدَّا...لِجميلِ الغُصْنِ عَبدَا
وَعلينا الصُّبحُ بَدَّى...عتمةً قد طالَ سُهْدَا
وأِلينا كَمْ تَحَدَّى...بَدَّلَ الأنوارَ سَوْدَا
أيُّ صَبرٍ كانَ جَلدَا...صارَ تاريخُهُ لَحْدَا
أيُّ صَبْرٍ كانَ خُلدَا...قَد ثَوَى ما عادَ خُلدَا
لَو نَزَقْتُ الصَّبرَ شَهْدَا...ذاقنَي مُرَّاً وَعِنْدَا
الصِّبا قد ضاعَ سُهدا...فَلْنَعِشْ بالعُمرِ زُهدَا
وَلنَكُنْ للمَهدي جُندَا...وَلْنُجَدِّد لَهُ عَهدَا
طَالَ صَبري قد تَعَدَّى...مَلَئَ الكَونَ وَمَدَى
شعر المهندس مصطفى كبة