
بعضا من البوح لا يكفي
اسقيني من عشقك ماء
يعيد للزهرة لونها الوردي
العشق يا سيدتي هو فنّ
التفاصيل الصغيرة ..
إذا ضاعت تلك .. ضعنا ..!!
فدعيني أحدثك عن بعضي ..

أنا بدونك ألم مكتوم
لا أعرف أين ألقي مرساة أحزاني
صورتك محفورة على حدقة عيني
وابتسامتك مرسومة على جدار قلبي
أنا لغز من الحب يصعب فهمه
ولكني أحبك واضحا كالشمس

الذي بداخلي أكبر من حبّ
وأروع من عشق
وأعظم من عاطفة

أنا متيّم بكِ
عندي وَلَه وجنون واندفاع
مفتون بك بدرجة استثنائية

أنا ذاك الرفيق الذي سيقود معكِ
قارب الحنان والأشواق
في بحر من عواصف الحياة ...

في حياتي
براءة تلقائية هي أنتِ ..
حلم لا يموت ...
معكِ أنتِ ...
توهج مشاعر لا ينطفئ
كلما كنتُ في بهاء قربك
لست أعرف
كيف أعبّر لك عن مشاعري
تخونني مفردات اللغة
يرفض أن يغادرني تلعثمي
كلما اقتربت منك

أؤمن بأن
ما بيني وبينك أكبر من حروف الحب
وأوراق العشاق
وهدايا المحبين
ودواوين الشعراء
رومانسية القمر

أنتِ لؤلؤة في محارة
زهرة في بستان
عصفورة في عش
عقدا من الياسمين على صدر الحب

أجمل أحلامي
أن أظل أحلم بأنكِ
حلم حياتي
باقية بلا غياب
في عمري ومستقبلي وأمنياتي ...

قلمي يشعر بوحشة أسطورية
لرسم حروف اسمك
وعيوني تشتاق لرسمك
فحضورك في نثري
يضيء أبجدية الكلام
ويدهشني سكونك
وبوح صمتك
وكأني كلما تأملتك
أغوص في بحار نبضك
وأشعر بالذوبان في صفاء عاطفتك

سامحي أشجاني وهمسي
فالكلمات تعاندني
والمشاعر تهرب مني
والعبارات تسافر إليك
منهكة أنتِ ومُتعَبة
هذيان هو بوحك
وكأن الدنيا ساحات لحزنك

دعيني أكتب أجمل
قصيدة عشق
أنثرها بدماء احتياجي إليك
على كف يديك
وموسيقى نبضاتنا تنساب
ربيعا سيمفونيا
يطربني ويطربك
يعبقني ويعبقك

سيرة عاشق ..
لم تكتبني بعد ،،،
فاعترافاتي ستكون دوما مطرزة بحضورك
بصورك التي تجعلني ملكا في مملكة جمالك
وتمنحني وطنا هو أنتِ
وعاصمة في عينيك
أخبريني ...
هل قرأتي أعماقي اليوم ...؟!
بقلم : د. مازن أبويزن
19-8-2008
تعليق