الختان عملة ذات وجهين
أَنا الْأَرضُ الْعربِيةُ
أَميرُها سيافٌ
عبِيدُها أَجْلافٌ
فتاويها فتَّةٌ على المرقِ
ترابُها يبابٌ
ورودُها قتادٌ
عصافِيرُها غربانٌ
سماءُها
سحاباتُ صيِفٍ
أَنهارُها..
خرائطٌ خالِيةُ الدسمِ
رِجالُها
يومَ كانوا رجالاً !
قتلوا بعضَهم البعضاً
نجا منهُم الْخنافسُ والعقارِبُ وقُطاعُ الطرقِ
نساءُها ... يحبلنَ دونَ مضاجعةٍ
ثمةَ خِنجرٌ مصوَّبُ دوماً على أَعناقِهِنَّ
ومطرقةٌ تهوِي يومياً على رؤوسِهِنَّ
هناكَ حزامٌ للعفةِ
لمن لا ترضى بالختانِ
أنا الأرضُ العربيةُ
سامَني الدهرُ
فبِتُّ مثْلَ جارِيةٍ تمارِسُ الحبَّ الحرامَ
أَرضي العربيةُ
تضاجِعُ أَشواكَ القنافِذِ
وعظامَ أَجدادي من قبلِ الجاهليةِ
فانعُموا بِشيءٍ يطلعُ من أحشائي فيصيرُ شقائقاً
ودمي ، ها دمي يجري ثَملاً بقرابين الأعراسِ
فاعملوا الذكرَ في الموالدِ .. " وفقّروا "
لحراسِ المعبدِ
لغانياتِ الأرصفةِ
وحكاياتِ الجنسِ
الحياةُ فوقَها غدتْ غيرَ محتملةٍ
تقبلُكم في حضنِها دونَ تمييزٍ
فهل يُرجِعُ الزمانُ ما مضى؟
الغائبةُ الحاضرةُ فيكم أَنا
أُجالسُكم..
أَشعلُ ضمائرَكم
وفِي جعبَتي لكم ضمةٌ مِن الشمسِ
أَنا الْأَرضُ الْعربِيةُ
أَميرُها سيافٌ
عبِيدُها أَجْلافٌ
فتاويها فتَّةٌ على المرقِ
ترابُها يبابٌ
ورودُها قتادٌ
عصافِيرُها غربانٌ
سماءُها
سحاباتُ صيِفٍ
أَنهارُها..
خرائطٌ خالِيةُ الدسمِ
رِجالُها
يومَ كانوا رجالاً !
قتلوا بعضَهم البعضاً
نجا منهُم الْخنافسُ والعقارِبُ وقُطاعُ الطرقِ
نساءُها ... يحبلنَ دونَ مضاجعةٍ
ثمةَ خِنجرٌ مصوَّبُ دوماً على أَعناقِهِنَّ
ومطرقةٌ تهوِي يومياً على رؤوسِهِنَّ
هناكَ حزامٌ للعفةِ
لمن لا ترضى بالختانِ
أنا الأرضُ العربيةُ
سامَني الدهرُ
فبِتُّ مثْلَ جارِيةٍ تمارِسُ الحبَّ الحرامَ
أَرضي العربيةُ
تضاجِعُ أَشواكَ القنافِذِ
وعظامَ أَجدادي من قبلِ الجاهليةِ
فانعُموا بِشيءٍ يطلعُ من أحشائي فيصيرُ شقائقاً
ودمي ، ها دمي يجري ثَملاً بقرابين الأعراسِ
فاعملوا الذكرَ في الموالدِ .. " وفقّروا "
لحراسِ المعبدِ
لغانياتِ الأرصفةِ
وحكاياتِ الجنسِ
الحياةُ فوقَها غدتْ غيرَ محتملةٍ
تقبلُكم في حضنِها دونَ تمييزٍ
فهل يُرجِعُ الزمانُ ما مضى؟
الغائبةُ الحاضرةُ فيكم أَنا
أُجالسُكم..
أَشعلُ ضمائرَكم
وفِي جعبَتي لكم ضمةٌ مِن الشمسِ
تعليق