قصيدة وارث النبي ضمن القصائد الخمس الأولى على العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشاعر حسن الجزائري
    عضو الملتقى
    • 30-09-2016
    • 17

    شعر عمودي قصيدة وارث النبي ضمن القصائد الخمس الأولى على العراق

    قصيدة وارث النبي #الشاعر_حسن_الجزائري الفائزة في جائزة سيد الاوصياء العالمية للابداع الفكري والادبي الذي اقامه #مسجد_الكوفة وهي ضمن المراكز الخمسة الأولى على العراق.

    الفيديو للقصيدة نفسها القيتها في كلية الصيدلة جامعة الكوفة بمناسبة الاسبوع الثقافي السابع لجامعة الكوفة.

    [youtube]CoW1e0LY6Mg[/youtube]

    القصيدة كتابة


    (وارثَ النبي)
    يــــــا وارثَ الإســـــــــــلامِ والأيمــــانِ & ليثَ الحُرُوبِ مُحطِّم الأوثــــــــانِ
    أحييّــــتَ دينَ اللهِ يا عَلَـــــــــــمَ التُقــــى & حتـــــى أرتقى وعلا على الأديانِ
    يا رايــــــــةً للحـــــــــقِّ أيُّ بصيــــــرةٍ & لم تأتِكُم والقولُ من عدنــــــــــــانِ
    الحقُّ شمسٌ والكواكِــــــبُ خمســــــــــةٌ & حُكمُ الإِله وصورةُ البرهـــــــــــانِ
    جَــلَّ الذي في البيـــتِ صيّـــرَ مولِــــــداً & هزَّ السَّمَا والشَّقُّ في البنيـــــــــــانِ
    بوركـــــــت عزّاً أن تكونَ مُصــــــاهِراً & بيتُ الهُدى من خِيرةِ النســـــــوانِ
    والصـوتُ من مَلــــكِ السمـــاءِ مناديــــاً & أبشر لِما وافى لك الحسنـــــــــــانِ
    يا منقـــــــــذاً للدين ناصِــــرَ أحــــــمـــدٍ & يا عونَ نوحٍ ساعةَ الطوفــــــــــانِ
    يا هــازِمَ الأحزابِ يا بطــلَ الوَغــــــــى & يا سيدي يا فارسَ الفرســــــــــــانِ
    أولسْــــتَ قاتِلَ مَرحبٍ ولِبابـــــهــــــــــا & لمّا قلعت أبنـــــــــــــت ايَّ بيــــانِ
    فَحُســــــامُكَ الفَقّــــارُ يَشهــــــدُ أنّـــــــهُ & قَتَلَ الطُّغاةَ ونُخبــةُ الشجعــــــــــانِ
    حتّى إذا نَـــــزَلَ الخِطـابُ بآيــــــــــــــةٍ & بلِّـــغ لِما قد جـــــــاء في القـــــرآنِ
    اعلى يدَ الكــــــــــرَّار يــومَ غديــــــــرهِ & للأُفق بائنـــــةً لدى الأعيـــــــــــانِ
    من كُنــت مولاه فــــذا مولـــى لــــــــــه & نصٌ جلــــيٌ واضِــــحُ البُرهــــــانِ
    قد أشهــــدَ الباري بصــدقِ صنيعــــــــهِ & حينَ اعتلى جُرمـــــاً على الكُثبـــانِ
    والوا عليّاً والجِّنــــــانُ أمامَـــــــــــــــكُم & فـــــــولاؤهُ دربٌ لـــــخيرِ جِنـــــانِ
    والجَّمــعُ بعد الحكــــم صــــار مهنئـــــاً & وتهامسوا (بِبــــخٍ) ذَوو الأضغــــانِ
    أهــــــداك ربُّ الكون مَنزِلَ أحمــــــــــدٍ & لمّــــا اصطفـــــاهُ اللهُ بالتيجـــــــــانِ
    فلأنـــتَ بابٌ للهُــــــــــدى تهفــو لهـــــا & كـلُّ الورى بل اجْمَــــــعُ الأكـــــوانِ
    فمَلائِــــــكٌ بِخُشـــــــــوعِها لكَ تنحنـــي & جاءتْ تطوفُ بكعـــــــبةِ الأيمـــــانِ
    عَجبـــاً لِقتــــلِ الدّينِ عِنــدَ صلاتِـــــــــهِ & مُـــــذ خطَّطوا للمَكـــرِ والبُهتــــــانِ
    غَدرَ الوصــيَّ بضربــــــةٍ مسمومـــــــةٍ & فغَدا صَــــــــريعاً أشجعُ الشجعــــانِ
    فاليوم قد قَتــــــلَ المُـــرادي كوكبـــــــــاً & غمَّ الورى حُزنـــاً مـــدى الأزمــــانِ
    جبــــــريلُ ينعى بالبُكــــــاءِ مناديـــــــــاً & ماتَ الوصيُّ مُهَــــــدِّمُ الأركـــــــانِ
    قُتَـــــــلَ الوليَّ فَيا عيـــــــونَ لِتَذْرُفـــــي & دمعاً غزيراً فــار في وجــــــــــداني
    الأرضُ تبكيــــــه، وتبكيهِ السمــــــــــــا & ماتَ الهُدى ومُـترجِــــــمُ الفُرقـــــانِ
    قد شيّعـــــــوا نعش الوصيّ وقبلهــــــــا & بالدَّمعِ غُسلٌ لُــــفَّ بالأكفــــــــــــانِ
    قـــــــد هاجت الدُّنيا وضجَّ بُكائهــــــــــا & مُذ أنزلوا المِقـــدامَ في التربـــــــــانِ
    لهفـــــــي لِمن ذكــر الإلــــــــه بموتــــه & حينَ انقضـى نحبـــاً الى الرحمــــــنِ
    قد طلَّـــق الدنيـــــــــــا بكــلِّ جميلِهــــــا & قبل الرحيـــــل وغُربةُ الأوطـــــــانِ
    قسمـــــــاً لمن بالبيــــت اقســــــــم انَّـــهُ & فاز الرِّضــــــا لله والإحســــــــــــانِ
    لنظلُّ طـــول العُمــرِ نهتــــفُ سيِّــــــدي & ويظلُّ دمعُ الشَّوقِ في الأجفــــــــــانِ
يعمل...
X