الأقلام فى حياة الأديب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احمد عبد اللطيف
    أديب وكاتب
    • 07-04-2015
    • 71

    الأقلام فى حياة الأديب

    تحيا الأقلام فى ظل الأديب حياة بائسة نكِده ، لا ترتاح من انضغاطها بين أصابعه ، و تحركها على الاوراق جيئة و ذهاباً ، تلتمس الراحة فلا تجدها إلا حينما يحتسى قهوته ، أو عندما ينشغل عنها بالقراءة ، أو النوم فى وقت متأخر من الليل ، و على الرُغم من ذلك ، تحيط الأقلام بالأديب من كل اتجاه ، تستسلم له حين يُمسك بها دون مقاومة ، تظل رهن حركاته و سكناته ، لا تتذمر حين يغرق فى الكتابة فلا ينتبه إلا مع بزوغ شمس الغد ، بل تظل متيقظة لا يغمض لها جفن و لا ينحنى لها ظهر ، و مع ذلك لا ينالها فى النهاية إلا النسيان بين دفتى كتاب مهمل ، أو حجز مكان فى قعر سلة المهملات إن هى جف معينها .
    مدونتى
    أحمد عبد اللطيف سلام
  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #2
    أعجبتني طريقة سردك للموضوع..
    شعورك بهذا القلم الذي يكتب بلا كلل أو ملل


    وقد كان القلم إحدى أولى المواضيع التي كتبت أنا عنها عندما كان عمري يقارب العشر سنوات..
    لكن طبعا لا يمكنني أن أنشر ما كتبته حينها لأنه كان مضحك للغاية هههه

    وفعلا لو كان القلم ينطق، ما الذي كان سيحدث؟!!
    كنا سنضع بجانبنا ما لا يقل عن خمس أقلام كلما اشتكى أحدهم بدلناه بالآخر..
    وفي النهاية نتعب نحن ونتوقف عن الكتابة
    ،،؛
    ،،؛

    هي ليست خاطرة لكن الفكرة جميلة

    تحياتي لك

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #3
      تحياتي استاذ احمد
      صدقت وأوفيت الاقلام حقها
      ولكن هذه الأيام الأقلام صارت نسيا منسيا ، وتمت الإستعاضة عنها تماما كما تعلم بلوحة مفاتيح تمد للأقلام ألسنتها رغم أن هذه اللوحة تنهال عليها الأصابع ليل نهار وأحيانا بعصبية وتارة بعنف حتى يكاد لون الحروف ينمحي

      دمتم

      تعليق

      • سوسن مطر
        عضو الملتقى
        • 03-12-2013
        • 827

        #4
        أستاذ جلال داوود
        معك حق .. قد صار استخدام الأقلام نادرا اليوم
        لكن - سبحان الله - يبقى للكتابة بالقلم طعم آخر
        وكأننا نترك شيء من مشاعرنا في خط اليد
        والباقي في قلب النص

        تعليق

        • احمد عبد اللطيف
          أديب وكاتب
          • 07-04-2015
          • 71

          #5
          أ /
          سوسن مطر
          أسعدنى مروركم الكريم، و أطربنى تعليقكم الثمين ،
          هي ليست خاطرة لكن الفكرة جميلة ، فأى أنواع الأدب هى ؟
          ... دمتى بخير .

          أ / جلال داود

          الشكر موصول ، للكتابة بالقلم متعة لا تضاهيها متعة الكتابة على اللوحة .. دمت بخير .
          التعديل الأخير تم بواسطة احمد عبد اللطيف; الساعة 09-10-2016, 18:22.
          مدونتى
          أحمد عبد اللطيف سلام

          تعليق

          • سوسن مطر
            عضو الملتقى
            • 03-12-2013
            • 827

            #6
            الأديب أحمد، أهلا بك من جديد

            النص أقرب لفن المقالة وهي نص نثري.
            وللمقالة نوعان أساسيان
            ‏( الذاتية و الموضوعية ‏)
            وهذا النص أقرب للذاتية
            لأنك عمدت إلى خيالك ووجهة نظرك الخاصة بشكل واضح من أجل إيصال الصورة للمتلقي.
            كما أن المقالة تتحرر من قيود السجع وغيرها
            لكن طبعا يجب أن تبتعد عن الإسهاب ويكون الأسلوب جميل يشد القارئ
            بالإضافة إلى أن غايتها الإقناع الفكري..

            ويمكنك الاطلاع هنا لمعلومات أكثر :

            تعليق

            يعمل...
            X