كنت عائداً من عملى ، شارد الذهن ، أحلُم ببلوغ المنزل ، بعد يومٍ من العمل الشاق .
رأيته يسير بقدمين عاريتين ، و ثيابٍ رثة ، مطأطأ الرأس ، و كأنه يفكر فى أمر جلل .
استوقفته ، مددت إليه يدى بقطعة نقدية و قلت له : تفضل ، رمقنى بنظرة عتاب حزينة ، ثم انطلق .
رأيته يسير بقدمين عاريتين ، و ثيابٍ رثة ، مطأطأ الرأس ، و كأنه يفكر فى أمر جلل .
استوقفته ، مددت إليه يدى بقطعة نقدية و قلت له : تفضل ، رمقنى بنظرة عتاب حزينة ، ثم انطلق .
تعليق