إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
--------------
للشاعر : عبد الاله اغتامي
--------------
بــان الـهـلال لـعـيني والـفؤاد هـفا
لـوجـه أحـمـد شـوقا زادنـي شـغفا
طـاب الـهوى بـقدوم العيد في حلل
قـشـيبة كـبهاء الـحسن حـين صـفا
صـار الـفؤاد بـعشق المصطفى ثملا
فـنلت حـين مدحت المجتبى شرفا
أهـديـت شـهـد حــروف زانـهـا أدب
تـجـمـلـت بــبـيـان شــعـره عـطـفـا
فـاحـت بـمسك صـلاة ريـحها عـبق
وذكــرهـا بـلـسـاني بـالـجوى نـزفـا
فــي فـضلها بـركات كـم قـضت أربـا
وراحــة شـمـلت قـلـبا بـكـى أسـفا
لـم يـنشغل بـصلاة وامـتطى سـبلا
عـصـيـة جـنـحـت بـالـعـقل فـانـحرفا
عـن نـهج خـير إمـام وانـزوى تـعسا
أصــابـه نــكـد والــهـم مـــا انـصـرفا
مـــا عــنـده حــجـج أو مـنـقـد أبــدا
سـوى شفاعة أهدى مرسل وكفى
فـيـهـا الـنـجاة لــروح أذنـبـت حـقـبا
فـكن لـها سـندا يـا مـن وفـى وعفا
عند الوسيلة جنب المصطفى لترى
جـنـانـهـا وغــصـونـا أنــزلـت قـطـفـا
يــــا ربــنـا فـتـقـبل تــوبـة صــدقـت
بـعفو حـلمك مـن عـبد عـصى وجفا
**************************
عـــــبــــد الالـــــــــه اغـــتـــامــي
10 / 10 / 2016
--------------
للشاعر : عبد الاله اغتامي
--------------
بــان الـهـلال لـعـيني والـفؤاد هـفا
لـوجـه أحـمـد شـوقا زادنـي شـغفا
طـاب الـهوى بـقدوم العيد في حلل
قـشـيبة كـبهاء الـحسن حـين صـفا
صـار الـفؤاد بـعشق المصطفى ثملا
فـنلت حـين مدحت المجتبى شرفا
أهـديـت شـهـد حــروف زانـهـا أدب
تـجـمـلـت بــبـيـان شــعـره عـطـفـا
فـاحـت بـمسك صـلاة ريـحها عـبق
وذكــرهـا بـلـسـاني بـالـجوى نـزفـا
فــي فـضلها بـركات كـم قـضت أربـا
وراحــة شـمـلت قـلـبا بـكـى أسـفا
لـم يـنشغل بـصلاة وامـتطى سـبلا
عـصـيـة جـنـحـت بـالـعـقل فـانـحرفا
عـن نـهج خـير إمـام وانـزوى تـعسا
أصــابـه نــكـد والــهـم مـــا انـصـرفا
مـــا عــنـده حــجـج أو مـنـقـد أبــدا
سـوى شفاعة أهدى مرسل وكفى
فـيـهـا الـنـجاة لــروح أذنـبـت حـقـبا
فـكن لـها سـندا يـا مـن وفـى وعفا
عند الوسيلة جنب المصطفى لترى
جـنـانـهـا وغــصـونـا أنــزلـت قـطـفـا
يــــا ربــنـا فـتـقـبل تــوبـة صــدقـت
بـعفو حـلمك مـن عـبد عـصى وجفا
**************************
عـــــبــــد الالـــــــــه اغـــتـــامــي
10 / 10 / 2016
تعليق