المابين ..
هي حالة وسطية اما مكانية قد تكون متخللة لذات الشيء مثل كلمة ما بين الفؤاد أو المسافة الفاصلة بين شيئين مختلفين ما بين الدار والنهر أو من جنس واحد مثل ما بين العينين .. أو زمنية ما بين الصباح والمساء .. أو تخيلية يقيمها الفكر .. مثل ما بين النجاح والسقوط أو قد نقول ما بين الخيال والواقع ..
أما استخدامها هنا فيبدو فيه غرابة .. حيث أن الكاتب نحى بها منحى آخر .. إذ قصل الذات إلى قسمين أحدهما مراقب والآخر يعيش الحدث ,
الآخر المبهورا بعالم يبدو له غير عالمه الذي يعيشه .ولجه دون أن يعرف ماهيته لأنه من عالم غير هذا العالم الذي يراه بمنظاره من بعيد .. بدا كل شيء غريب عليه
استباح السارد لنفسه أن يراقب امرأة ويتابع حركتها من خلال مرقابه ..
فشاهد من يقبل على بيت هذه المرأة مفعما بالسعادة ويخرج من عندها مسرورا ، مبتهجا ، مغتبطا ..
من هي تلك المرأة ..؟
لم لا تكون هي الحياة ذاتها ، حين تأخذ الناس بأحضانها ، باشه ،فرحة ، تفتح لهم ابواب السعادة . السعادة الموهومة ..
. ألم يقل الأمام علي ( يا دنيا غري غيري )
وهناك حكمة عربية تقول
(الحياة امرأة فاسقة ولكنها جميلة ، ومن يرى فسقها يكره جمالها )
..ما بين الواقع والمتخيل تجد الدلالات القصدية للنص مفتوحة التأويل ..وأرى إن النص ولأنه من صنع الخيال فهو يفسر وفق رؤى مختلفة .. فهناك تفاسير اعتباطية وهناك تفسيرات مرتكزة إلى تحليلات تطبيقية منطقية تستند إلى علم النفس أو إلى علم الاجتماع أو إلى علوم الفلسفة أو علوم اخرى بحسب ما يطرحه النص ..
ربما ما قصده الكاتب هنا هو أنه أراد استكشاف عالما آخرا غير عالمه هو ، عالم ارستقراطي ، قصر منيف ومتعة ليس لها حدود .. هو محروما منها ، لم يذق طعمها ، ولم يشاهد جمالها ..فخرج من جسده ليذهب إلى هناك
في (الباراسيكولوجي )هناك ثلاثة طرق للخروج من الجسد
1. الحلم الواعي
2. الإسقاط النجمي
3. الخروج من الجسد الأوبي أو ما يسمى ( الزومبي )
الحلم الواعي يكون الإنسان فيه مدركا وعارفا بما يحلم به ،.. أما في الاسقاط النجمي هي حالة افتراضية لخروج الروح من الجسد ، ويشير المصطلح إلى أن الإنسان قادر على ترك جسده والسفر به إلى أي مكان ..
أما الزومبي فهي خروج الروح من جسد الميت توا وبقائها تدور ضمن مكان معين ..وفي الخروجين الأول والثاني لم يثبت العلم بصحة حدوثهما ..
استخدم الكاتب تقنية خاصة في تقديم شخصيته .. وكان الاستخدام الغرائبي للنص إبداعا قد أعطاه زخما قويا .. الكاتب عبدالرحيم التدلاوي متمكن في التعريف بشخوصه دون حشو واضافات
ترهل النص .. النص مشوق .. ورائع ..
التضارب بين الأنا والهو
معظم النص كان يتكلم السارد فيه بلغة الأنا إلا في جملة تكلم بلغة الهو كان يجب الانتباه إليها حيث قال السارد ..
((الرجل يتحرك في المكان وكأنه معتاد عليه ))
تقديري واحترامي الكبير ..
هي حالة وسطية اما مكانية قد تكون متخللة لذات الشيء مثل كلمة ما بين الفؤاد أو المسافة الفاصلة بين شيئين مختلفين ما بين الدار والنهر أو من جنس واحد مثل ما بين العينين .. أو زمنية ما بين الصباح والمساء .. أو تخيلية يقيمها الفكر .. مثل ما بين النجاح والسقوط أو قد نقول ما بين الخيال والواقع ..
أما استخدامها هنا فيبدو فيه غرابة .. حيث أن الكاتب نحى بها منحى آخر .. إذ قصل الذات إلى قسمين أحدهما مراقب والآخر يعيش الحدث ,
الآخر المبهورا بعالم يبدو له غير عالمه الذي يعيشه .ولجه دون أن يعرف ماهيته لأنه من عالم غير هذا العالم الذي يراه بمنظاره من بعيد .. بدا كل شيء غريب عليه
استباح السارد لنفسه أن يراقب امرأة ويتابع حركتها من خلال مرقابه ..
فشاهد من يقبل على بيت هذه المرأة مفعما بالسعادة ويخرج من عندها مسرورا ، مبتهجا ، مغتبطا ..
من هي تلك المرأة ..؟
لم لا تكون هي الحياة ذاتها ، حين تأخذ الناس بأحضانها ، باشه ،فرحة ، تفتح لهم ابواب السعادة . السعادة الموهومة ..
. ألم يقل الأمام علي ( يا دنيا غري غيري )
وهناك حكمة عربية تقول
(الحياة امرأة فاسقة ولكنها جميلة ، ومن يرى فسقها يكره جمالها )
..ما بين الواقع والمتخيل تجد الدلالات القصدية للنص مفتوحة التأويل ..وأرى إن النص ولأنه من صنع الخيال فهو يفسر وفق رؤى مختلفة .. فهناك تفاسير اعتباطية وهناك تفسيرات مرتكزة إلى تحليلات تطبيقية منطقية تستند إلى علم النفس أو إلى علم الاجتماع أو إلى علوم الفلسفة أو علوم اخرى بحسب ما يطرحه النص ..
ربما ما قصده الكاتب هنا هو أنه أراد استكشاف عالما آخرا غير عالمه هو ، عالم ارستقراطي ، قصر منيف ومتعة ليس لها حدود .. هو محروما منها ، لم يذق طعمها ، ولم يشاهد جمالها ..فخرج من جسده ليذهب إلى هناك
في (الباراسيكولوجي )هناك ثلاثة طرق للخروج من الجسد
1. الحلم الواعي
2. الإسقاط النجمي
3. الخروج من الجسد الأوبي أو ما يسمى ( الزومبي )
الحلم الواعي يكون الإنسان فيه مدركا وعارفا بما يحلم به ،.. أما في الاسقاط النجمي هي حالة افتراضية لخروج الروح من الجسد ، ويشير المصطلح إلى أن الإنسان قادر على ترك جسده والسفر به إلى أي مكان ..
أما الزومبي فهي خروج الروح من جسد الميت توا وبقائها تدور ضمن مكان معين ..وفي الخروجين الأول والثاني لم يثبت العلم بصحة حدوثهما ..
استخدم الكاتب تقنية خاصة في تقديم شخصيته .. وكان الاستخدام الغرائبي للنص إبداعا قد أعطاه زخما قويا .. الكاتب عبدالرحيم التدلاوي متمكن في التعريف بشخوصه دون حشو واضافات
ترهل النص .. النص مشوق .. ورائع ..
التضارب بين الأنا والهو
معظم النص كان يتكلم السارد فيه بلغة الأنا إلا في جملة تكلم بلغة الهو كان يجب الانتباه إليها حيث قال السارد ..
((الرجل يتحرك في المكان وكأنه معتاد عليه ))
تقديري واحترامي الكبير ..
تعليق