نعمة الله
*****************
هذه القصيدة الى امهات العالم ... ملاحظه نظمت هذه القصيدة بشكل سماعي دون التقطيع ....
عالي مَقامها عَزَّها الرَّحمنُ
وَصَّى بِهَا وَبَيانهُ القُرانُ
وَمِنَ الرِّضا قد خَصَّها التِّبيانُ
بجنانِ عدنٍ بَلَّغَ العدنانُ
منها لِكُنهِهِ مقصدٌ وبيانُ
وهيَ الفيوض أِذا أرتضى الرحمنُ
هي للفيوضِ الفيض والصِنوانُ
مِن فيضِهَا يتثاقل الميزانُ
هيَ للحنانِ أشارةٌ وبنانُ
منها الحنان تَعَلَّمَ التِّحنانُ
تروي الفيافي فِعلُها الطوفانُ
عذباً ومنها يرتوي الظَّمانُ
بحراً كفوفها فيهما مرجانُ
بِهِمَا أنا القُبطانُ والرُّبَّانُ
وهيَ الثُّلوجُ أِذا أنا البُركانُ
تُطفي لهيبي أِذا اللظى سعرانُ
وهيَ المروجُ وثغرها النُّعمانُ
فيهِ يلوذُ الشَّهدُ والرُّمَّانُ
وَهيَ الرَّوابي...الغاب والبُستانُ
فيها يدور ويلعبُ الصبيانُ
هي عُشبة الخُلد التليد وبانُ
بالطِّيبِ منها تزهرُ الأوطانُ
للقَفرِ تمحو فَكَفَُها ألوان
حمرٌ وخُضرٌ في يديِ الفنَّانُ
والقاع يحلو ... تُخَضِرُ الأغصانُ
والطَّيرُ يشدو صادحٌ رنَّانُ
وقعٌ رخيمٌ كُلُّهُ ألحانُ
قيثارةٌ تشدو ويشدو كَمَانُ
والشَّمسُ تُشرقُ والرُّبَى فتَّانُ
يحلو فحيث الوردُ والرَّيحانُ
ما أِن مَرِضنا نَجمُها سهرانُ
وَمُسَهَّدٌ ومُدلَّهٌ ولهانُ
ما أِن ضُرِرنا دمعها شطانُ
بل منهُ تَذرِفُ نبعُها الخِلجانُ
هيَ للأسى حضنٌ بهِ السَّلوانُ
وَفَرَ الَّذي في حُضنِها سهرانُ
تُعطي وأِن قد عاثها الحِرمانُ
وتجودُ بالغالي لَها الكفَّانُ
هيَ نعمةٌ تستوجِبُ الأحسانُ
ومثوبةٌ تستوجِبُ الشُّكرانُ
الأمُّ مغزى قد هدى الرَّحمنُ
مغزاهُ ايٍ يوجِبُ التيجانُ
شعر المهندس : مصطفى كبة
*****************
هذه القصيدة الى امهات العالم ... ملاحظه نظمت هذه القصيدة بشكل سماعي دون التقطيع ....
عالي مَقامها عَزَّها الرَّحمنُ
وَصَّى بِهَا وَبَيانهُ القُرانُ
وَمِنَ الرِّضا قد خَصَّها التِّبيانُ
بجنانِ عدنٍ بَلَّغَ العدنانُ
منها لِكُنهِهِ مقصدٌ وبيانُ
وهيَ الفيوض أِذا أرتضى الرحمنُ
هي للفيوضِ الفيض والصِنوانُ
مِن فيضِهَا يتثاقل الميزانُ
هيَ للحنانِ أشارةٌ وبنانُ
منها الحنان تَعَلَّمَ التِّحنانُ
تروي الفيافي فِعلُها الطوفانُ
عذباً ومنها يرتوي الظَّمانُ
بحراً كفوفها فيهما مرجانُ
بِهِمَا أنا القُبطانُ والرُّبَّانُ
وهيَ الثُّلوجُ أِذا أنا البُركانُ
تُطفي لهيبي أِذا اللظى سعرانُ
وهيَ المروجُ وثغرها النُّعمانُ
فيهِ يلوذُ الشَّهدُ والرُّمَّانُ
وَهيَ الرَّوابي...الغاب والبُستانُ
فيها يدور ويلعبُ الصبيانُ
هي عُشبة الخُلد التليد وبانُ
بالطِّيبِ منها تزهرُ الأوطانُ
للقَفرِ تمحو فَكَفَُها ألوان
حمرٌ وخُضرٌ في يديِ الفنَّانُ
والقاع يحلو ... تُخَضِرُ الأغصانُ
والطَّيرُ يشدو صادحٌ رنَّانُ
وقعٌ رخيمٌ كُلُّهُ ألحانُ
قيثارةٌ تشدو ويشدو كَمَانُ
والشَّمسُ تُشرقُ والرُّبَى فتَّانُ
يحلو فحيث الوردُ والرَّيحانُ
ما أِن مَرِضنا نَجمُها سهرانُ
وَمُسَهَّدٌ ومُدلَّهٌ ولهانُ
ما أِن ضُرِرنا دمعها شطانُ
بل منهُ تَذرِفُ نبعُها الخِلجانُ
هيَ للأسى حضنٌ بهِ السَّلوانُ
وَفَرَ الَّذي في حُضنِها سهرانُ
تُعطي وأِن قد عاثها الحِرمانُ
وتجودُ بالغالي لَها الكفَّانُ
هيَ نعمةٌ تستوجِبُ الأحسانُ
ومثوبةٌ تستوجِبُ الشُّكرانُ
الأمُّ مغزى قد هدى الرَّحمنُ
مغزاهُ ايٍ يوجِبُ التيجانُ
شعر المهندس : مصطفى كبة
تعليق