في إرهاصة الصمت ، تتسع الأبعاد
يطول الهامش
يعشش الاكتئاب
جيوب المعطف تفرغ من المحتوي
الهدف الضائع في وباء العصر
ما هذا الإنسان الغامض
أعذر بلا أجنحة
أو فاقد للريش
في غيمة الدخان المتصاعد يسكن
ورحم الذات مربوط العنق
رومانتيكية الهوج
وهامش منفرد
تثمر العزلة اعتراف ،
في مضمون الصمت البهيم
قال : المطلعون
الشعور بالغربة
وافتراس الوحوش
ورأس المال الحرام
أنسجة جهوية بين الأشياء
من صنع مصانع القهر
تذرف الأقلام الدموع
لكن الثوب يحاك
كتلة ساخنة تحرق العواطف
يحيي الإنسان مخدوع
أو يقتل بفعل الظروف
المحراب فارغ ما من متعبد
خبز الحياة غير موفور
أين رهافة القلم
يصنع السرد
الذائقة الذاتية محصورة
فلا رسام ولا كاتب
قادر علي صنع الصورة
متى تفصح الريشة ؟
وتبتسم اللوحة
متى تكشف ملامح الوجه ؟
الهامش ممتد
نشتاق للصلاة ، لغسل اليدين
نشتاق للسجود ، لخريرالعينين
نشتاق أن وجوهنا تمتد إلي السماء ،
ولا تعود خاوية الوفاض بدين
الشمس لم تغرب
والراوي مفقود السرد
الأقدام لا تتجول
أين حرارة الإحساس ؟
رغبة الوصول
رغبة التواصل
مئات ،ملايين ألوف مؤلفة
قتلهم الصمت
كل الأشياء تتعاطى المألوف
متى ينتهي عثر الطمث؟
أعد مواليد الليل
والنبض يموت
أيتها اليد الباشة ،كفي
أطفئ جذوتك
لا بد من موضع قدم
خارج مدار الصمت
بدى أقتل كل الغروب
تعليق