ما زلت مسافر
أبحث عن نقطة ضوء شاردة
أشتاق بجنون إلى الخضرة
البرية لا كتها أقدامي
والقطار قد ينتهي خط مسيره
*****
يحط الرحال هناك
حيث تبدو الصورة
عند عالمي المنتهي
أجلس فاقد المعلومات
أنكفئ على قرطاسي
وأسجل مفردات حلم
*****
لن أنسى أني جئت مسافر
أخشى أن أعود إلى غربتي
وأخشى أن يغمرني الماء المالح
على الوتر أردد ترانيم البقاء
أكشف كل خبايا المحتوى
يشاكسني القلم ويغرقني
بحر المتاهة بهيم
ينفر وجهي وجه الورق
*****
على الشط المقابل قوارب تجول
ركابها ذكرى في سطور
أخشى أن تكون من الذاريات
حين أرفع وجهي أرى .!
تسلقني المشاهدة
******
على كفي لوحة
تفتقد المصابيح لترى
أنظر الجالسون ، سكرى
يتبدد ضوء شمعتي
ويتسع الفراغ البهيم
ألتمس همس بسمة
وأخمش وجه السكون
*****
رغبة تراوض ذاكرتي
وذاكرة سخية
وخرير من أسئلة حائرة
العين تغشاها الرؤية
كأنها تقف في الموضع الخطأ
ضحكة غير مسؤلة
تقتل السكون
والخفافيش يغبطها الليل
تجرح رغبتي
وأقف وحيداً
والخوف من التهاوي
إذا أدركتنا النهاية للقطار
بقلم : سيد يوسف مرسي
أبحث عن نقطة ضوء شاردة
أشتاق بجنون إلى الخضرة
البرية لا كتها أقدامي
والقطار قد ينتهي خط مسيره
*****
يحط الرحال هناك
حيث تبدو الصورة
عند عالمي المنتهي
أجلس فاقد المعلومات
أنكفئ على قرطاسي
وأسجل مفردات حلم
*****
لن أنسى أني جئت مسافر
أخشى أن أعود إلى غربتي
وأخشى أن يغمرني الماء المالح
على الوتر أردد ترانيم البقاء
أكشف كل خبايا المحتوى
يشاكسني القلم ويغرقني
بحر المتاهة بهيم
ينفر وجهي وجه الورق
*****
على الشط المقابل قوارب تجول
ركابها ذكرى في سطور
أخشى أن تكون من الذاريات
حين أرفع وجهي أرى .!
تسلقني المشاهدة
******
على كفي لوحة
تفتقد المصابيح لترى
أنظر الجالسون ، سكرى
يتبدد ضوء شمعتي
ويتسع الفراغ البهيم
ألتمس همس بسمة
وأخمش وجه السكون
*****
رغبة تراوض ذاكرتي
وذاكرة سخية
وخرير من أسئلة حائرة
العين تغشاها الرؤية
كأنها تقف في الموضع الخطأ
ضحكة غير مسؤلة
تقتل السكون
والخفافيش يغبطها الليل
تجرح رغبتي
وأقف وحيداً
والخوف من التهاوي
إذا أدركتنا النهاية للقطار
بقلم : سيد يوسف مرسي
تعليق