هكذا مضى
يقول الرخام
وجه بارد مثل حزن
وصوت معفر بالغبار
تصيح من البيت المجاور
لا أحد سوانا في هذا العالم
والعالم مثل كهف قديم
تحفر فيه السنون أخاديد الغياب
هواء جاف يشبه الموت
يعلق قلادة على صدر يوم بائس
ضباب ..ولا رؤى تصدق مثل أحلام ..
ترهات وطئت على صدر البارحة
وما زالت تصّعد أنفاس اليتامى
والصدور مختنقة تماما
الجهات كانت أربعا
والآن لا ندري إلام تشير البوصلة
بضع أحزان مرمية على قعر الوقت
وصورة
كنت أظنها ما زالت معلقة على الجدار
في بيت طيني
كل عصف ترممه الذاكرة
ونحن على بعد سرو
القافلة لم تصل
هكذا مرة أخرى يقول الرخام
ووجهه البارد ممتد كإعصار إلى قلبي
والبوصلة ذاتها تنفث كلماتها الأخيرة
في حضرة الوقت الميت
ونحن نظن أننا كنا الشهود
يقول الرخام
وجه بارد مثل حزن
وصوت معفر بالغبار
تصيح من البيت المجاور
لا أحد سوانا في هذا العالم
والعالم مثل كهف قديم
تحفر فيه السنون أخاديد الغياب
هواء جاف يشبه الموت
يعلق قلادة على صدر يوم بائس
ضباب ..ولا رؤى تصدق مثل أحلام ..
ترهات وطئت على صدر البارحة
وما زالت تصّعد أنفاس اليتامى
والصدور مختنقة تماما
الجهات كانت أربعا
والآن لا ندري إلام تشير البوصلة
بضع أحزان مرمية على قعر الوقت
وصورة
كنت أظنها ما زالت معلقة على الجدار
في بيت طيني
كل عصف ترممه الذاكرة
ونحن على بعد سرو
القافلة لم تصل
هكذا مرة أخرى يقول الرخام
ووجهه البارد ممتد كإعصار إلى قلبي
والبوصلة ذاتها تنفث كلماتها الأخيرة
في حضرة الوقت الميت
ونحن نظن أننا كنا الشهود
تعليق