تفاعل الكمبارس مع الدراويش وراحوا يلتفون حول انفسهم..تحمس الحضور وقلدوهم وصاحوا بأصوات مبهمة استيقظ الجمهور خارج المسرح على صدى الصيحات فزعين ,لم يتوانوا في ترديد الصيحات ظلوا يدورون و يصيحون حتى اغمي على الوطن ..
لفّيفة..
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركةتفاعل الكمبارس مع الدراويش وراحوا يلتفون حول انفسهم..تحمس الحضور وقلدوهم وصاحوا بأصوات مبهمة استيقظ الجمهور خارج المسرح على صدى الصيحات فزعين ,لم يتوانوا في ترديد الصيحات ظلوا يدورون و يصيحون حتى اغمي على الوطن ..
النص يقتطع جزءا من الحياة ،شكلته الساردة داخل قالب مسرحي قام به أبطال بعفوية وتلقائية ،ربما خرجوا عن النص الأصلي من أجل بعث رسالتهم الخفية التي عبروا عنها بالصياح المتكرر ..رغم أن كلمة "الصياح" تكررت أربع مرات في النص ،/وصاحوا بأصوات /صدى الصيحات/ ترديد الصيحات / ظلوا يدورون ويصيحون / مضمونها يقول :نحن لا شيء في الحياة ،لا نستطيع أن نلعب لعبة الكبار الذين يظهرون في الواجهة أنقى من الزجاج ،وما نحن إلا دراويش فقراء نتبع وننفذ ما يملى علينا لإنجاح مصالحهم ،وبعدما ينتهي دورنا نقذف من جديد في الفقر والتهميش ، والعجز عن التغيير،فكأن هذا المجتمع لا يعرف سوى الشطحات الصوفية التي قد تنسيه همومه ، فيبقى الوطن بين أيدي الأبطال الذين يقومون بأدوار كبيرة قد تضر الوطن وتجعله ينام كثيرا بسبب الإغماءات الكثيرة ..
ومضة جميلة نهلت من حياة غير مستقرة على المستوى الاجتماعي والنفسي والاقتصادي ،فبقدر ما الطبقة تصيح وتصيح فإن صياحها لا قيمة له ما دامت غارقة فيما ينسيها همها الأكبر :التهميش والفقر ...والدونية..والتخدير الفكري..
مودتي وتقديري الأخت المبدعة المتألقة مديحة ..
-
-
السيدة سما الروسان الفاضلة:
قصيصة فنية بارعة.
تصور بجلاء واقع الحال العربي.
قصيصة غنية فنياً ومعنوياً، تشكري عليها.
أعجبني رد الأخ الفرحان بو عزة كثيراً.
أعطى النص حقه ، وبيَّن قيمته الفنيَّة العالية.
شكراً لكما على هذه الهدية المسائية الماتعة.
مساء الخير.أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
تعليق
-
-
الاستاذ الجميل محمد مزكتلي
شكرا لاضافتك النيرة
دمت قارئا مميزا
محبتيالتعديل الأخير تم بواسطة سما الروسان; الساعة 30-10-2018, 03:56.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركةتفاعل الكمبارس مع الدراويش وراحوا يلتفون حول انفسهم..تحمس الحضور وقلدوهم وصاحوا بأصوات مبهمة استيقظ الجمهور خارج المسرح على صدى الصيحات فزعين ,لم يتوانوا في ترديد الصيحات ظلوا يدورون و يصيحون حتى اغمي على الوطن ..
الكومبارس الذي يقبل بدور أقل من ثانوي
أم الدرويش الغائب عن الحياة والوعي ؟
جمهور يحركه الدراويش ومجاميع الكومبارس
يستحق أن يبهره كومبارس ودرويش يدروشه
ويلف له " سيجارة " .
لقد شدّني هذا النص وكأنه رسالة للجميع أن استيقظوا
وأفيقوا ، الوطن في خطر .
تحياتي لك أخت سما الروسان
فوزي بيترو
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 66919. الأعضاء 8 والزوار 66911.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق