تويت
عطايا نفسك .............
عطايا نفسك ،،،،
****1..... .... ............مقدسية الألم ....- صليب وطريق آلام ...وقيامة - ........آلامنا معروفة ...ونقوم في السماء
...فتعلمي مصارعة الموج ...............واستبدلي قوّتك بقوّة خاذلك............واستبدلي بمحبته محبة الحيا ة
.........................كي لا تغرقي وتنتهي وينتهي ما بك من عطايا نفسك وجواهرها الثمينة .............
*******2.....
كلّنا ................سنفعل ذلك ....في لحظة آتية ..قبل الموت بقليل....سننظر خلفنا ونرى حطام عمرنا ..............ونصير ذكريات ................صور في جبال من ضباب .........
...سنعانق لحظة الموت اسفين على الحياة التي فلتت من ايدينا ,,...خاضعين رغما عنّا لسنن الهرم والذبول والموت ...............كما تخضع الورود ....تماما....ونذكر اننا عانقنا في الماضي لحظة الحياة.......بفرح شديد....واليوم ....................تبدو لنا الحياة ....وهما كبير ا .......................
.............................فهمك لهذه الحياة ....وتفسيرك لها .............- عقيدتك - هو ما يظلّ معك يعينك ...وانت مقبل على لحظة الموت والفناء ..................اذا اعتقدت انك عائد الى من خلقك ..............وأنّه سيعيدك الى الحياة الجميلة التي احببناها ...اذا عدّك من الصالحين
***3...السعادة.... ومضات....كلمعة البرق الجميلة ..............لأنها تمر بسرعة لا نكاد نبصرها .............. فتسكن الذاكرة لنعود الى جمالها كلّ حين ...نسترق النظر اليها ....بفرح شديد
********4......... ...............تهرب من نفسك ....اذا كرهتها ...لتلقى نفسك التي تحبّها ..بعد نقاشها...على رأس جبل........فلا بدّ لك من نفسك الصالحة..يا صديقي الواقف فوق البحر.....
......فينا......صراخ انسانيّ الطبيعة ...............يحبّ الانسان وينادي الانسان ...............هو الدين ،،، نحبّه ،، لأنّه يرينا طريق العودة
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
تعليق