الملح على غير عادته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العربي
    أديب وكاتب
    • 21-12-2008
    • 754

    الملح على غير عادته

    ما زال يوجعني الحب
    والفراق ..والذكرى
    والطرقات إذ تشتاق خطوك
    والأشجار التي لم تلوح بمناديل الوداع
    وكل السفائن مزقت أشرعتها كمدا
    وأضاعت بوصلة المسير
    ...
    تشرين هذا من وجع
    ونحن نعانق الصحراء
    والبحر على بعدقافلة
    لكنه الملح على غير عادته
    يفسد خبز تنورك
    كي يطول الظمأ
  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #2
    مازال يوجعني الحب
    والفراق .. والذكرى ....

    نص جميل بكل كلمة فيه
    وببراعة كتابتك للوجع

    ؛؛؛؛؛

    وكل السفائن مزقت أشرعتها كمدا
    وأضاعت بوصلة المسير

    ؛؛؛؛

    يروق لي قلمك كثيرا
    بحواره مع الشجر
    والبحر
    والسفن والملح
    والطريق المشتاق
    والفصول المتلونة

    لحرفك الإعجاب والاحترام

    تعليق

    • أحمد العربي
      أديب وكاتب
      • 21-12-2008
      • 754

      #3
      وكم يسرني ان تكوني هنا
      نلوح للسفائن بمناديل الملح
      ونبشر الدراق بربيع قادم
      لك التحايا الاخت سوسن

      تعليق

      • جهاد بدران
        رئيس ملتقى فرعي
        • 04-04-2014
        • 624

        #4
        الملح على غير عادته... نسي مواثيق الحياة. .
        واصطف بين أخاديد تشرين يلوح براية الوجع
        والحب التهمه الظمأ.. ونكسه بالفراق..
        وأشعله بالذكرى على أعتاب الجوع..
        وما الطريق إلا ويحرك لي صدى خطواتك
        بعد أن ضاعت بوصلة عمرك في الرحيل
        أية قافلة هذه التي تمر بموكب الوداع ..
        تخبرني أين المسير لجنتك..
        لأقتفي أثر قلبك وهو يصرخ لزهرة عمري أن يستكين..
        في تشرين ذكرى أمي وهي تمسك بوصلة قلبي نحو الغروب..
        ما عاد الملح كسابق عهده..
        فقد امتص من عمرك خبزي وذاب بالثرى فجف الوريد ..
        فالفراق يجلدنا بنصل الذكريات على طبق من وجع..
        والأعين أهدابها تعلقت نحو قبة السماء
        ......
        الأديب الكبير المبدع وحرفه الوارق الوارف
        أستاذنا أحمد العربي
        حروفكم حلقت بنا في الأفق بين دفات الإبداع والجمال
        وحركت بنا شجون تشرين وهو يتمرغ بين أحرفكم الموجعة..
        فنسجنا من شهدها ورقة خضراء من وحي الحروف
        لحرفكم نكهة الأدب الراقي الذي يرسم خريطة نسجه من الأعماق
        ويسطر لوحة الجمال على جبين اللغة لتكون وشما سحريا لا ينفك أبدا
        حرفكم نجله ونقدره لعمقه وسحر بيانه
        دمت وهذا النزف والعزف على أوتار الحرف الراقي
        وفقكم الله ورعاكم حق رعايته وزادكم علما ونورا من فضله

        جهاد بدران
        فلسطينية

        تعليق

        يعمل...
        X