قلبي يحن إلى لقاك
حتى يُجاوره ثراك
قلبي يرفرف هائماً
يشدو هواه في هواك
قد كنت فينا طائعا
تبني شموخاً من ضناك
قد كنت في الميدان ليثا
ليس يثنيه العراك
وهناك في "حسنات " صقراً
لا تكبله شباك
وأذقتهم حمم الردى
وعجلت ترقى في ذراك
أضنيتني يوم النوى
مُذ غبت َ قلبي ما نساك
نادت دواعي الوصل روحي
كي أحلِّق في سماك
أهوى الشهادة علني
في جنة المأوى أراك
قلبي رؤاه في العزائم
مثلما كانت رؤاك
سالت دموعي أنهراً
أحيا مدامعها شذاك
سرنا معاً كي نرتقي
ورحلت وحدك في عُلاك
ومضيت قلباً طاهراً
وبقيتُ يَغمرني أساك
فا لليل حولي قاتل
والصبح يروي لي عناك
والذكريات كأنها
بدمي تحدث عن خطاك
ويزيد حزني كلما
طيف يذكرني وفاك
لم لا يواريني الثرى
وودت لو أني فداك
لمآ التقيتك راحلا
بالعزم لم تخبر أباك
لم لم تقل لي يومها
لأ ضم ركبي في لواك
ودَّعتني في لهفةٍ
لبيت داع قد دعاك
ومضيت تنظر للسماء
وتستعيذ من الشراك
فظننتُ أنك عائد
من بعد ذاك الاشتباك
وظننتُ أنآك راجع
في موعد اللقيا هناك
ما كنت أحسب مطلقا
بمجيء يوم لا أراك
فالنصر عزمة صادق
لما وثبت له آتاك
والموت يرقب موعداً
لما وفيت لهُ طواك
عهدٌ عقدناهُ معاً
أمضي ويتبعني عزاك
ولقد عجلت مغادرا
وتركتـني وحدي وراك
هل يا ترانا نلتقي
أم باعد القيا مداك
إني أتوق منازلا
في جنة المأوى هناك
وغدا سأشعل جذوتي
ولسوف يكسوني رداك
فمناي أن أغدو شهيداً
مثل ما كانت مـناك
هو من كساك بحلةٍ
بشرائه الروح اصطفاك
نلت المنى من فضله
ولقد أجابك في دعاك
وضربت أروع صفحة
لما أرقت له دماك
ورشفت من نور الهدى
حتى طويت به دجاك
كالبدر يغمرك الضياء
وليتنا نمضي وراك
عمدت جهدك بالدما
ورحلت تقطف من جناك
أمهرت نفسك بائعا
حتى نسير على هُداك
وختمت تاريخ النظال
بهمة دون ارتباك
إنا على ما سرت نمضي
في البطولة والشباك
حتى يُجاوره ثراك
قلبي يرفرف هائماً
يشدو هواه في هواك
قد كنت فينا طائعا
تبني شموخاً من ضناك
قد كنت في الميدان ليثا
ليس يثنيه العراك
وهناك في "حسنات " صقراً
لا تكبله شباك
وأذقتهم حمم الردى
وعجلت ترقى في ذراك
أضنيتني يوم النوى
مُذ غبت َ قلبي ما نساك
نادت دواعي الوصل روحي
كي أحلِّق في سماك
أهوى الشهادة علني
في جنة المأوى أراك
قلبي رؤاه في العزائم
مثلما كانت رؤاك
سالت دموعي أنهراً
أحيا مدامعها شذاك
سرنا معاً كي نرتقي
ورحلت وحدك في عُلاك
ومضيت قلباً طاهراً
وبقيتُ يَغمرني أساك
فا لليل حولي قاتل
والصبح يروي لي عناك
والذكريات كأنها
بدمي تحدث عن خطاك
ويزيد حزني كلما
طيف يذكرني وفاك
لم لا يواريني الثرى
وودت لو أني فداك
لمآ التقيتك راحلا
بالعزم لم تخبر أباك
لم لم تقل لي يومها
لأ ضم ركبي في لواك
ودَّعتني في لهفةٍ
لبيت داع قد دعاك
ومضيت تنظر للسماء
وتستعيذ من الشراك
فظننتُ أنك عائد
من بعد ذاك الاشتباك
وظننتُ أنآك راجع
في موعد اللقيا هناك
ما كنت أحسب مطلقا
بمجيء يوم لا أراك
فالنصر عزمة صادق
لما وثبت له آتاك
والموت يرقب موعداً
لما وفيت لهُ طواك
عهدٌ عقدناهُ معاً
أمضي ويتبعني عزاك
ولقد عجلت مغادرا
وتركتـني وحدي وراك
هل يا ترانا نلتقي
أم باعد القيا مداك
إني أتوق منازلا
في جنة المأوى هناك
وغدا سأشعل جذوتي
ولسوف يكسوني رداك
فمناي أن أغدو شهيداً
مثل ما كانت مـناك
هو من كساك بحلةٍ
بشرائه الروح اصطفاك
نلت المنى من فضله
ولقد أجابك في دعاك
وضربت أروع صفحة
لما أرقت له دماك
ورشفت من نور الهدى
حتى طويت به دجاك
كالبدر يغمرك الضياء
وليتنا نمضي وراك
عمدت جهدك بالدما
ورحلت تقطف من جناك
أمهرت نفسك بائعا
حتى نسير على هُداك
وختمت تاريخ النظال
بهمة دون ارتباك
إنا على ما سرت نمضي
في البطولة والشباك
تعليق