أنا يا سيدي

في حبك إذا ما إبتسمت عيناك في قلبي

أرتجف كالموج في يدي

أنا يا سيدي ..

جراحي آيات لا تبصر

أكتبها بدمي

في لوح الحزن

و أقرأ من أوجاعها

ما تيسر..

آمر بالحب

و أنهي ما إستطعت

عن الهجر ..

مجتهدة عند كل عناق ..

مثابرة كل صباح

أجلس في الصف الأول..

أحفظ دروس الحنين كلها..

أجيب عن أسئلة الشوق

مغمضة العينين..

أنا يا سيدي ..

لا أخشى الحب

مهما أوجعني خنجر الشوق

كالنجوم حائرة مبعثرة

في ليل عينيك..

أنحني كسنبلة..

حين تهب رياح الحنين

لأغرق في أمنياتي

بضع سنين..

يسعني من ثغرك

همسة وقطعة سكر

لأسعد في ليلتي ..

و أنام ملء قلبي

في غابة حزني

مثل شجرة صنوبر..

أنا يا سيدي ..

عاشقة..

رغم أنفي

ما عدت أملك قلبي

و لا ديوان لي في العشق

أذكر..

زرعت لك بشفتي

لغة..

ليست لسواكَ

و نهر كوثر ..

طهرت القلب

من كل ما تقدم

من أصنام العشق

و ما تأخر …

فادخل

من كل أبواب العشق حيث شئت ,,

أنت رجل

أهداني كل هذا الحزن

يستحق حبا أكبر…
الموت يغيّب الشاعرة الشّابة اشراق حمدي










غيٌب الموت ظهر 26_10_2016
الشاعرة الشٌابة اشراق حمدي أثر نوبة قلبية مفاجئة في مدينة سوسة بعد أيٌام قليلة من صدور مجموعتها الشعرية الأولى " درر على الطِريق " والشاعرة الرٌاحلة أصيلة مدينة سيدي بوزيد استقرت في مدينة سوسة منذ سنوات وللشاعرة الراحلة طفلة رضيعة عمرها بضع الأسابيع

رحمها اللٌه وأنٌا للٌه وإنٌا إليه راجعون