أكتب هذه الكلمات و لا أرى جيداً بسبب الدموع .. فإنني أبكي على صديق لي رحل .. و أحتفظ بالتفاصيل حتى لا تبيض عيناي ..
أسير على الرصيف .. و أمضي في قسوة الشتاء و في حلكة الظلام .. بلا معطف و لا منشف .. تحت الأمطار .. في محطات الإنتظار .. و إستطلاع القطار .. و الشوق نارٌ و نار ..
هل سيعودوا ؟! .. ( صدقوني طآل الإنتظار ) ، أنا لست إلا شمعة تحترق تنير الطريق الأسود المنحرق ، مصيري أذوب شوقاً .. فلما نفترق !
لا و ألف لا .. لن أقبل أن تكونوا ( ذكرى ) .. فحياتي دونكم عسرى ،
لا أدري أأحياء أنتم أم أموات ؟! و لكن ما زال يهمس الزمان في أذني ( أصواتكم .. ضحكاتكم ) .. و ما زال قلمي يسطر على الأوراق أسماءكم ، أصابني داء و أنتم الدواء .. لا طريق لشفاء .. كُتب عليّ الشقاء .. لمَ هذا الجفاء .. بِربكم .. هل أنتم أحياء ؟!
لا تبرروا ( هكذا سنة الحياة ) .. يا ويلي .. هل سنبقى لوحدنا غرباء ؟
لن أصدق الوشاء .. لن أبالي لومَ القرباء .. ما بال الدنيا من بعدكم شعارها ( لا الوفاء ) !!
سأمضي هنا و هناك .. عيبٌ على ذاكرتي أن تنسآك .. و لكنني بمختصر الحديث ( أهواك ) ..
أسير على الرصيف .. و أمضي في قسوة الشتاء و في حلكة الظلام .. بلا معطف و لا منشف .. تحت الأمطار .. في محطات الإنتظار .. و إستطلاع القطار .. و الشوق نارٌ و نار ..
هل سيعودوا ؟! .. ( صدقوني طآل الإنتظار ) ، أنا لست إلا شمعة تحترق تنير الطريق الأسود المنحرق ، مصيري أذوب شوقاً .. فلما نفترق !
لا و ألف لا .. لن أقبل أن تكونوا ( ذكرى ) .. فحياتي دونكم عسرى ،
لا أدري أأحياء أنتم أم أموات ؟! و لكن ما زال يهمس الزمان في أذني ( أصواتكم .. ضحكاتكم ) .. و ما زال قلمي يسطر على الأوراق أسماءكم ، أصابني داء و أنتم الدواء .. لا طريق لشفاء .. كُتب عليّ الشقاء .. لمَ هذا الجفاء .. بِربكم .. هل أنتم أحياء ؟!
لا تبرروا ( هكذا سنة الحياة ) .. يا ويلي .. هل سنبقى لوحدنا غرباء ؟
لن أصدق الوشاء .. لن أبالي لومَ القرباء .. ما بال الدنيا من بعدكم شعارها ( لا الوفاء ) !!
سأمضي هنا و هناك .. عيبٌ على ذاكرتي أن تنسآك .. و لكنني بمختصر الحديث ( أهواك ) ..
تعليق