تهنئة وتحية من القدس للجزائر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غالية ابو ستة
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 5625

    شعر عمودي تهنئة وتحية من القدس للجزائر





    تحية لوطن المليون ونصف المليون شهيد-
    للجزائر في ذكرى انطلاقتها للتحرير
    حصيلة سجالي في مجموعة العرين ---جميلات الجزائر






    مليون ونصف مليون تحية ومضاعفة

    لوطن المليون والنصف شهيد



    من فلسطين للجزائر

    ************************


    حية لوطن المليون ونصف المليون شهيد-
    للجزائر في ذكرى انطلاقتها للتحرير
    حصيلة سجالي في مجموعة العرين ---جميلات الجزائر
    ************************************************** *


    إلى الجزائر فاح الحرف معتطرا
    -------------- من ثورة الزهر فيها تقتفي الأثرا
    -
    أرض البطولات في ذكرى تألّقها
    -----------رشرشت حرف النَّقا بالذّكرِ كم عطرا
    -
    هنّا-ويُسقى رحيقاً من خمائلها
    ------------- بالمكرمات تشْذي القلبَ والوطرا
    -
    يا نسمة من سماء القدس عابقة
    -------------بالياسمين انثري أرض النّهى زَهَرا
    -
    من موطني الحرّ بالأحرار شعلته
    ----------------من عابق بالشّذا من قدسنا مطرا
    -
    إنا رضعنا من الشمَّاء دَرَّتها
    ---------------أرض الجزائر منها حلمنا اختمرا
    -
    فياحمام قبابِ القدس ناغمها
    -----------------منك الهديل إليها بالهوى خطَرا
    -
    إذ ثورة الشعب من نور الضحى شربت
    -------------------والفجر يهدي لها أنداءه دُرَرا
    -
    من كم شهيد بشهد الروح راشَفَها
    ------------------ أطيافهم ترفدُ الأنوار والقمَرا
    -
    بالضيِّ من مهجٍ رانت لبارقة
    -------------من النجوم ومن مُزْنِ الرُِّوَى مطَرا

    ********

    يا روضة الفخر كم وافت بهاطلة
    -----------------من المفاخر لاحَ الفخر مفتخرا
    -
    شعب توشت به العلياء منطلقا
    --------------- بالطلِّ يهمي وبالإرواء منتثرا
    -
    من عاطر في خميل من جزائرنا
    ---------------- هبَّ النسيمُ بأرضي ينثر الشذرا
    -
    ونرشفُ الشّهدَ من زهرٍ بروضتها
    ---------------نُسقى عُذيباً بكفِّ البذلِ مُعتَصَرا
    -
    فَكَم تنغنت بها نشوى براءتنا
    ---------------ننجري ونهتفُ لو نغدو لها ثمرا
    -
    من دوحها غردت أطيارُ دوحتنا
    ------------------ نشدو جميلتها كالنُّور منتشرا
    -
    مليون والنصف مليون تغازلها
    ---------------- أرضُ الجزائر-منها بدرنا انحدرا
    -
    يهمي بأنوارها والدُّرُ ينقُشُها
    --------------بالواثبين على ضعف رمى البشرا
    -
    يا صحبة الورد يا أنوار فتيتنا
    --------------- كم استقينا وما زال الهوى نضرا
    -
    بنت القضية قد غذَّتْ طفولتَها
    -------------------رياضَُ رائدةٍ - تهفولها سمرا
    ********

    بحومة الفَديِ لا بالخوفِ هائبة
    ----------------- ولا بسوط كأفعى تنفثُ الجَمرا
    -
    أشدو الجزائر إذ للظلم قد رشقَت
    ------------------يرنو سماكٌ لها تعلو به أُطُرَا
    -**
    تعطى لكونٍ بلا قلب قصائدها
    --------------شعب أراد وضحى ران منتصرا
    -
    يا تربة الزهر بالأحرار عابقة
    ---------عانقت زهرَكِ مِن قدسي ومِن أُسَرَا
    -
    إذ يقرئوك سلام الروح مثقلة
    -----------بما ابتلاهم -يغنون الإخا انتصرا
    -
    في كلّ شبر بها بدر يؤانسنا
    ------------في دربنا - واثقاً داس الضّنا قهَرا
    -
    يا سامر النصر إنا رقصةٌ حلمت
    ------------- واستنفرت كلَّ نبض الروح مُؤتِرا
    -
    من نفح طهر بأرض النّصر عابقة
    -------------من سُمق أوراس كم عن هِمّةٍ شمَرا
    -
    من لم يبالوا اللظى من غابة سُعرت
    --------------
    إذ طوّعوا الذلَّ والإذلال قد سجَرا
    -
    مليون والنِّصف مليون وقد نبتوا
    -------------في زاهرات المنى أهدت بما عطِرا
    ***********

    وفي الصحاري صقورالصّيد رفرفة
    --------------ترعى السنابل للشعب الذي اقتدرا
    -
    بين المعاقلِ نشدو عن مآثرهم
    ------------- أبناء صهيون يغدو نصرَهم كدرَا
    -
    في عمقنا جذوة الأحرار نابتة
    ------------------ من الجزائر بالإفداء قد كَبُرا
    -
    إذ جلل الحرَّة الهيفاءَ بردته
    -------------- يا نفحها إذ بها الإكبار قد عطِرَا
    -
    حَفَّزت حرفي ليشدو غادة شمخت
    --------------فاختال بين العُلا واحتارَ معتذرا
    -
    يجري ويلهثُ والأعطارُ تثمله
    ------------بالنفح من دوحةالأمجاد قد زخرا
    -
    حياك في يوم ذكرِ العزمِ نعشقه
    ----------------- بردَ الحيا من ينابيعٍ بك انهمرا
    -
    نشتاق من رشفة يا نبعةً عذبت !
    --------------تسقي بماء السما فالقيظ قد جَمرا
    -
    فعلّمينا نعم نشتاق صادحة
    ---------- من دوحِ نخلِ النّوى قد فَتَّت الصّخَرا
    -
    يا بنت بنت العلا والعشق يُتبلنا
    ----------- يامن دعكت القُوَى بالعزْم قد هدَرا
    *************

    لن نفسخ العقد من حبٍّ يعانقنا
    ------------أطيافه السُّمقُ بالأنــداءِ قد مطَرا
    -
    رانت به في بلاد العُرب نافرة ً
    ------------ويصهل العزمُ فيها ناثراً شررا
    -
    تكبو فرنسا وقد أخزى مبادئها
    ---------- دمُ الملايين للتحريرِ وقد نُشِرا
    -
    ويخفت الباطلُ المحمومُ منهَزِماً
    ----------أمامَ شعب بماء الروحِ منهمرا
    -
    يا تربة عبقت بالنَّشرِ مختزنا
    -------- زهر الشهادة بثَّ النَّصرَ بالسُّفَرا
    -
    في مشرق الكون في الدنيا ومغربها
    ----------أهدى بلحن العلا مانبَّهَ السحرَا
    -
    والنّصرُيشدو على أفياء أيكتهم
    -------من لقَّموا حرفنا من زرعهم ثمرا
    -
    يا نائمين ببطنِ الإرض مثْقَلةً
    ---------بحَمْلها كان وضعا واعداً زَهرا
    -
    هُنيّتِ يا فخر قومي يا جزائرنا
    --من قدسِنا الشمعُ يضوي البيد والصحرا
    -
    مساك بالخير ياأوراسَ قد حضنَت
    ----------لك النجوم وبات الظُّلم منكسرا
    *************
    عاهدتك الله أن نحدو مسيرتك
    ---------ولن نحيد وإن قد ضيّقوا الأُطُرا
    -
    زهرُ الشهادة والدُّنيا معاهدة
    ------------لا يفرط العقد جبارٌ له نَفَرا
    -
    الليل نرمي به شهْبا تخرّقه
    ----- ونخرس الباطلَ المحموم قد جأرَا
    -
    من شاطئ الصيدِ يسقي ظمأنا مَطَرٌ
    ---عذبَ الكئوس بصوت النّصرقد زأرَا
    -
    نشدوك يا هالة الإقدام ظافرةً
    ----في شطِّك اختال حرفي قطَّر البحرا
    -
    فلتكرمي مغرما بالنصر محتفياً
    --------فعلّه من سنا شطّيك مُتَّزرا
    -
    من قدسنا من ربى حيفا ومن سَبَعٍ
    -------إذرذر البذر يهدي زهره القمرا
    -
    يا ثورة النصر بالإفْداء حافلة
    -- بالمكرمات سقاك الغيثُ ما اندحَرا
    -
    فاسقي ربيعاً فأنت الغيث أعذبه
    ----- وأنت ميمونةٌ تستنبتُ الشجرا
    -
    ثماره النّصر معطورا براوية
    ---من الضياء تفي للنصر قد سدرا
    -
    قد جئت أشدو وبي الأشجان مُمرعة
    --من حزن أرضي بحدٍ البغيِ قد كسرا
    -
    فما الحدود سوى أرباق طاغيَةٍ
    -------لكنما لن نطاطي للخنا فَجَرا
    1-11-2015
    الأحد

    ك-ن نياجرا


    البسيط


    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    فاح معطرا ، والله فاح معطرا

    غالية من عزيزة وغالية
    رأيتك في ساحة الشهداء ، حين كنتُ ألوح بعلم فلسطين
    ورأيت مصباح ثورتي في القدس رغم كل المطبلين
    يدسون السم في الرسم والخطوط وفي كل الخيوط ، في النّار ورايات العز ، سيبقى القلب نابضا في جسد فلسطين ..
    الجزائر وفلسطين رصاصتان في بندقية واحدة
    مصطلحان عصيان عن التأويل ، بحث عنهما التاريخ وجَنَسَ تسجيله ..
    هي روح واحدة صنعت وتصنع ذات المسيرة ..
    على الرأس والعين تحيتك سيدتي

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3
      تهنئة من القدس إلي الجزائر الحبيبة



      لي عودة حيث كتبت رداً لائقاً ولا أعرف لم وكيف اختفى لرداءة

      موقعي اليوم -------------------------سأعود
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        سعد الأوراسي;




        [read]
        فاح معطرا ، والله فاح معطرا

        غالية من عزيزة وغالية
        رأيتك في ساحة الشهداء ، حين كنتُ ألوح بعلم فلسطين
        ورأيت مصباح ثورت


        ي في القدس رغم كل المطبلين
        يدسون السم في الرسم والخطوط وفي كل الخيوط ، في النّار ورايات العز ، سيبقى القلب نابضا في جسد فلسطين ..
        الجزائر وفلسطين رصاصتان في بندقية واحدة
        مصطلحان عصيان عن التأويل ، بحث عنهما التاريخ وجَنَسَ تسجيله ..
        هي روح واحدة صنعت وتصنع ذات المسيرة ..
        على الرأس والعين تحيتك سيدتي[/read]




        [marq] مليووووووووووون تحية للجزائر

        الأخ الشاعر ابن الجزائر الغالية-الشاعر سعد الأوراسي[/marq]




        حفظك الله وعبر الفضاء من القلوب التحايا--شاعرنا سعد الأوراسي

        ولك يا بن الأوراس العظيم بساتين ورد وتحايا مني على

        هذه المشاركة التي كللتني وحروفي وعبقتني بعطر مرورك المتألق

        بفخامة ومجد عظماء مجاهدي الأوراس الشامخ بأهله وتاريخه

        وأن تجزل بالجميل من عبق النفس الشاعرية الجزائرية أراني في الذرا

        لأنني أكن للجزائر من المحبة والإجلال ما يعجز عنه الوصف--فتحت عيوني

        على بطولات أهلها الأعزاء وغنينا لها القصائد وما كنت يومها أميز أبدا بين هذا الغناء

        أهو لبلد شقيق أم لفلسطين -لم يكن هناك أي حدود بين المشاعر ولن يكون

        من جميلة رسمت معالم شخصيتي طفلة -وربما تعجب لو عرفت أن سحر الجزائر ومناضليه
        جعلني أفرح والرعب يحيط بي إذ قيدوا ساعديّ (بالكلبشات)
        كنت أسمع ما غنينا به لجميلة -ابسمي والطوق يدمي ساعديك--وكنت ابسم والموت يرفرف حولي
        من أين كنت سأكون كذلك لولا الجزائر -------مليوووووون تحية للجزائر وطن المليون ونصف
        المليون من الشهداء-----من أين كنا سنحتمل هذا الفيض من الشهداء والدماء لولا درس الجزائر

        تحية متواصلة من فلسطين الشهداء -لوطن الشهداء -من فلسطين الإصرار على الحياة والنصر
        أسوة بإخواننا في الجزائر ----والله حتى شعر الجزائر وشعرائها أراني وبلا قصد مني أراها بشيء
        من العظمة والتقديس -------وهل تصدق أن صهيوني من أصل سوري أثناء التحقيق في
        الزنزانة المرعبة ذكرني بالجزائر كأنه يقول أنت نذرت نفسك للتضحية كالجزائريين(قال لي أنت خريجة
        أدب عربي------ا------- دم الثوار تعرفه فرنسا (لأحمد شوقي)
        هكذا كانت وما زالت وستبقى كوكب شرقنا المكلوم في قلبه فلسطين
        كللتني بالمجد إذ تراني في ساحة الشهداء-نعم كانت الجزائر في سويداء القلب
        لا الحبر --وأنا أساجل جميلاتها وفرسان الكلمة المشرقة بالجزائر -كان قلبي ينبض
        في ساحة الشهداء------وكنت أرى بالحس الأخوي أعلام فلسطين ترفرف فيها
        كما رفرفت مع نوارسها المغردة بالأصالة في كل مكان ومضمار شاركوا فيه
        أحبكم جداً- أتباهى بحبي لكم
        تقبل محبتي وشكري الجزيل
        وكل عام وأنتم والجزائر بمليون
        خير وسعد شاعري الغالي سعد الأوراسي
        أمة واحدة-وقلب واحد-مهما تمترست الحدود
        وعلى عيني ورأسي رفعكم أعلام وطني اليتيم
        كن بخير عزيزي --ومليووووووون شكر
        وتحايا -والسلام عليكم أبناء الشهداء
        والأمجاد حاضرها وتليدها
        المجد لشهداء--ولكم التهاني
        من فلسطينكم

        [marq]
        المجد للشهداء
        من فلسطين تحايا المناضلين للمناضلين وأبنائهم



        [/marq]



        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          شاعر الثورة الجزائرية

          الشاعر:


          أناديكِ في الصّرصر العاتيهْ
          وبين قواصفها الذاريه
          وأدعوكِ بين أزيز الوغى
          وبين جماجمها الجاثيه
          وأذكر جرحكِ في حربنا
          وفي ثورة المغرب القانيه
          فلسطينُ... يامهبط الأنبيآ
          ويا قبلة العرب الثانيه
          ويا حجّة الله في أرضه
          ويا هبة الأزل، الساميه
          ويا قدُساً، باعهُ آدم
          كما باع جنته العاليه
          وأضحى ابنه بين إخوانه
          يلقّبه العرْبُ ، بالجاليه...
          فلسطينُ، والعُرب في سكرة
          قد انحدروا بك للهاويه
          رماكِ الزمان بكل لئيمٍ
          زنيمٍ، من الفئة الباغيه
          وكل شريد على ظهرها
          تسخّره، بطنه الخاويه
          وألقى بكِ الدهر شُذّاذه
          ومن لم تؤدِّبْهُ " ألمانيه"
          وصبَّ بكِ الغَرب أقذاره
          ورجسَ نفاياته الباقيه
          وحط ابنُ صهيونَ - أنذالهُ
          بأرضكِ، آمِرةً ناهيه
          ومن ليس يهتزُّ فيه ضمير
          ولا في حوانيهِ إنسانيه
          وبالمال تغدقه الصدقات
          مضت فيك بائعة شاريه
          ودسّ –ابن خريون- أوساخه
          فعجّلَ -من نتنها- الغاشيه
          بكيتِ فلسطينُ في حائط
          به - قبل - قد كانتِ الباكيه
          فيالكَ من معبد نجسّوا
          حناياه بالسوءة الباديه
          ويالك من قِبلة كدّسوا
          بمحرابها الجيَف الباليه
          ويالكَ من حَرم آمِنٍ
          جياع ابن آوى به عاويه

          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #6
            فلسطين:

            أيا شاعر العُرب ذكّرتني
            وهِجتَ جراحاتي الدامية
            لقد كان لي سبب للبقا
            فقطّع قومي أسبابيه
            ورحتُ أباع وأشرى
            كما تباع لجزارها الماشيه
            وأُشنَقُ في حبل مستعمِري
            وأصلَب في كف جلاديَه
            ويسلبني عزتي ، غاصبي
            وتنهبُ داريَ ، قطاعيَه
            وفرقني "الخُلْفُ" أيدي سَبَا
            وشتت في الأرض أوصاليَه
            فأصبحت أَرسُف في محنتي
            وقومي عن محنتي لاهيه
            وفي سكرة ضيعوا عزتي
            ولم يغن ِ عني سلطانيَه
            فلا أنا حققتها بيدي
            ولا سلَّح العُرب أبنائيه
            وزودني العُرب بالصلوات
            وبالشعر.. والخطب الناريه
            وماذا عساه يفيد الكلام
            وما سوف تصنعه القافيه؟
            فلا الدمع يدفع خطبي الرهيب
            ولا دعوات، ورهبانيه
            وماذا عساها تصنع الصلاة
            إذا أسكت العُرب رشاشيه..
            فلو كان لي أمر تدبيرها
            لما احترت في أمرها ثانيه
            وكنت الجزائر في زحفها
            وأهويتُ بالفأس:أذرو الجذوع
            وحققت – بالشعب – آماليَه
            وأسحق بالنعل ثعبانيه
            وألهبتُها فوق أرض الحمى
            وحررت بالشعب أوطانيه
            وغسّلت عاراً على جبهتي
            وأعليت ، بالهامة الحانية
            فأقصف من لم يصن حرمتي
            وأخسف بالأرض ، أصناميه
            ومن كان دلاّلَ ، أعجوبتي
            ومن قد تسبب في عاريه
            ومن قد أعان على نكبتي
            ومن كان (عيْنا) لأعدائيه
            ومن كان سمسار أسلحتي
            فعجل – بالغدر- إذلاليه
            وناديت – بالدم – عدل السما
            وقدمتُ للنار قربانيه
            وخلدت (حطين) في مقدسي
            وجددت غزوة "أنطاكية"
            وناديت – إن خذلوا ثورتي
            من " القادسيةِ " أنصاريه
            وجندتُ من " خالد بن الوليد"
            و" سعد بنِ وقاص" أبطاليه
            فأقتص من " قوم موسى" غدا
            وآخذهم أخذة رابيه
            هو الشعبُ...لا السادة المترفون
            يحقق للنصر ، أحلاميه
            ومن يحتقر وثبات الشعوب
            تُذِبه، أعاصيرها السافيه
            "إذا جاء موسى، وألقى العصا"
            تلقَّفُ ما يأفِك الطاغيه

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              العَرب :

              وقال ابن يعرب ، لما تيقظ :

              لم أدر – من سكرتي – ماهيه ؟
              ولم أتفطن (لثالوثها)
              ولم أدر – من غفوتي – ماهيه ؟
              فلم تُجد في صدها
              ولم يَفدني – في القضآ– ماليه
              وفوضت أمريَ، للحاكمين
              فضيع قدسيَ ، حكّاميَه
              وهام السَّراة بنُعمى الحياه
              وعاتوا (انتهازا وإقطاعيه)
              وهل يُرتجى العون من معشرٍ:
              قواعدَ ، طاعمةٍ ، كاسيَه
              فيا ليتني ، لم أخن ثورتي
              ولم أُطفِ نيرانها الحاميه
              وياليتها ، لم تكن هدنة
              (ويا ليتها، كانت القاضيه)
              فلسطين ...لا تيأسي ، إنني
              سأصلحُ في الشرق– أخطائيه
              لئن خنتُ – فيما مضى – إنه
              يوبخني - اليومَ - وجدانيَه
              تخاذلت ، وانهار مني الضمير
              فضيع أرضيَ خذلانيه
              وأهملت قدسيَ، نهْبَ الذئاب
              فألبسني الخزيَ إهماليَه
              وأعرضتُ ، عن صارخٍ من نداكْ
              وطاوعت– في الكيد– شيطانيه
              ولطختُ ، عرضيَ ، بين الورى
              وسايرتُ – للإثم – أهوائيَه
              فإن تصفحي – اليوم – عن زلتي
              تكفِّرْ عن الذنب ، أفعاليه
              وكيف أنام ، على غادرٍ
              يفتت – في الأرض – أكباديَه
              يهددُ أمني ثعبانُه
              وتقضم أفعاه أحشائيه
              تيقظَّ فيَّ ، الدم العربيّْ
              وطهرني – اليوم – إيمانيه
              لئن نام – من قبل – فيَّ الضمير
              وأخلدَ للموت ، إحساسيه
              فإن العروبةَ ترْبَأُ بي
              وينهانيَ – اليومَ – قرآنيَه
              مصيركِ، آخُذه بيدي
              وأدعو – إلى الثأر – إخوانيه
              وأقْفُوا الجزائرَ، في زحفها
              وأعضدُ ثورتها الغاليه
              وأغضب، غضبة ليثِ (القنال)
              وأذكر(بِنزَرْتَ) و(الساقيه)
              فلسطين ... لاتجزعي ، فالسمآ
              ستسنِدُ للنصر ، إخلاصيه
              فلسطين ... لاتقنطي ، فالحمى
              أنا العربيُّ، الكريم الجدود
              سيُنصفه – اليوم – أحراريه
              أنا النور ، في الليلة الدّاجيه
              أنا الشعب ... والشعب لا ينثني
              أنا الحرُّ، إن حلّتِ الداهيه

              تعليق

              • سعد الأوراسي
                عضو الملتقى
                • 17-08-2014
                • 1753

                #8
                الشاعر :
                أنا ابن الجزائر ... من أمة

                على دمها ، تصعد الرابيه
                على ذَوْبِ أكبادها ، ترتقي
                وفوق جماجمها ، ماضيَه
                غدوتُ ، لثورتها ، شاعرا
                من النار والنور ، ألحانيَه
                فلسطين ... في صلبنا ، لُحمةٌ
                جراحاتها ، في الحشى، ثاويه
                عروبتنا ، في ضمير البقآ
                وشائجُ ، راسخةٌ ، راسيه
                فلسطين ... في أرضنا ، بعثُها
                ومن أرضنا تزحف الحاميه
                ومن أرضنا... نقطة الإنطلاق
                وثورتنا ... حَجرُ الزاويه
                عقيدتنا في الورى (وَحدة)
                وأسمى العقائد- وَحدانيه
                "محمد" أبقى لنا ، عبرة
                من (الذئبِ ، والغنم القاصيه)
                وفي نكبة العرب ، موعظة
                ٌ مدى الدهر- للمهج الواعيه
                فَمُدّوا يداً ، نحمِ أوطاننا
                وننقذْ حمانا ، من الهاويه
                فإن تنصروا الله ينصركمُ
                وينجزْ ، أمانيكُمُ الغاليه
                ولن يخلفَ الله، ميعادَه
                ولا ريب ... ساعتنا ، آتيه...

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #9







                  [gdwl]ما أروعك يا بن الأوراس-ليس عجبا ومن قمته
                  انقضت صقور ونسور الجزائر تننقر وتمزق أشلاء
                  المذلة والمحتل
                  شكراً لك على هذا الفيض الدفّاق
                  والله لم يهزمنا الصهاينة كانوا يرتعبون من وقع
                  وطرق الريح للأبواب يظنونه الفداء الفلسطيني-وكان أهلنا
                  في عقر مكائدهم يرمونهم في ديارنا المحتلة -وكل يعرف داره ويغزهو غازيه
                  برعبه المشروع جداً------لكن هزمنا من تولوا امر القضية بالهدنة التي لم تنته لليوم
                  والله لم تقم حرب واحدة لأجل فلسطين -بل بالعكس فرضوا علينا العزلة التامة -ونفذ المشروع
                  تماما -فضمت دولة الأردن التي تزامن إنشاؤها مع إنشاء الكيان -ودرس لنا في المناهج المدرسية ان الضفة الفلسطينة
                  أردنية -وكم ذاق من يتمرد على الوضع المزيف من هوان وتعذيب---------ومنع أهلنا تماما من الاقتراب للحدود
                  التي انشئت بيننا وبين بلادنا وبيوتنا-نراها خلف الاسلاك الشائكة -ومن قوات حفظ الكيان والوضع يريدونه كما هو
                  من يقترب منها -يتهم بالخيانة ومن يقتني بالسر قطعة سلاح يعذب حتى الموت في معتقلات الجفر في الاردن وأبي زعبل في مصر
                  ولا أقولها عن روايات من هنا وهناك بل أبناء عمي الأقربون قتلوا في السجون التي ذكرت وأبناء الجيران ---
                  وفيما بعد عرفنا من رفاق الدرب الآمل-----في الثورة الفتية التي قضى عليها كذلك الحكام العرب المتشبثين بعروش النهب والوهن
                  المهم حافظوا على الكيان من جميع الجهات ولم يزل -------الحصار ومنع قيام قوة بجوار المحتل -والإبلاغ عن أي قطعة سلاح
                  قبل وصولها من قبل الأنظمة ------الكارثة أن الشعوب تؤمن بما تسمعه في الإعلام العميل والغريب أن الحدود يدافع عنها شبابنا
                  العربي باستماتة دون أن يفهموا أنها ضدهم وأنها إرث المجرمين بعد الحرب العالمية بسياسة فرق تسد


                  [/gdwl]
                  الممشاركة طبع ماحفظ منها ---أما التتمة وقصيدة الأهداء فلم تطبع لأني تركت هذه الجزء مدة ثم رجعت وأتممت وأهديت
                  ولا نتهاء الصلاحية -أو لا أدري لماذا حذف تكملة المشاركة وقصيدة الإهداء------آسفة لأنني مضطرة لإغلاق الجهاز
                  ولي عودة إن شاء الله

                  احترامي وتقديري والتحايا
                  شاعرنا الرائع الحر سعد الأوراسي----حفظك الله ورعاك
                  مساؤك الورد والود

















                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  يعمل...
                  X