القصة التي لم يذكرها التاريخ و لا دكتور الآثار و لم يسجلها قلم و لم يرويها لنا مستعمر حمار و لم نسمعها في الأخبار و لن تقرأوها إلا بقلمي البتار ..
( المكان ) خيمتان و عنزتان و قهوة على النيران و نسيم بعطر الخرفان و مجموعة صبيان و شيخ عجوز خرفان .. و كثبان .. في الوطن العربي " المهان "
( الزمان ) يوم تركنا القرآن و حكمنا الشيب و النسوان ، يوم تقهقرت الخلافة على يد العلمان .. يوم قسموا الوطن .. لكل مستعمر حَلوان .. قبل الحرب العالمية الأولى بأيام .
تقول القصة .. في الصحراء كان شيخان .. شيخ إسمه ( ولهان ) و شيخ إسمه ( عنفوان ) و لكل واحد منهم جواري و خمر و أموال و خرفان ..
و كان سكنهم متقابلان و كانوا خصاماً لا يطيقون بعضهم . لأن ولهان سرق بعيراً من عنفوان .. تدخلت العشائر لتصلح بينهم و لكن ولهان قال : بأن عنفوان سرق منه خروفا أصله من الألمان .
فشلت العشائر في الصلح حتى إستيقظت الأمة على صوت النيران .. حيث إنقسم العالم حلفاءً ( بريطان ) و وسط ( ألمان ) ..
خرج الأمير التركمان و قال : كل العثمانيون مع الألمان .
و خرج شيخٌ أجرب من الجزيرة و قال : كل العرب مع البيريطان .
إنقسم العالم قسمان ( حلفاء و وسط ) و إنقسم العرب قسمان ( عرب و عثمان ) .. و لا ننسى ( ولهان ) كان مع الألمان ، لأن تجارته كانت قوية مع الألمان .
و لا ننسى ( عنفوان ) فكان مع البيرطان ليحارب جاره ( ولهان ) و يسرق منه البعير و الغلمان .. ( هكذا كان تفكير العربان )
أما الغرب فكانوا يخططون لسيطرة و نهب و سلب الأوطان ..
# و يوم إلتقى الجمعان ..
خرج ( ولهان ) و معه دبابة يسوقها و يظنها حماراً يرتكبه و يقول له ( شِد يا حصان ) و خرج ( عنفوان ) معه غواصة بريطانية .. في شدة الحر و في الصحراء أخذ يدور محركها - فشلت .. فإدعوا أن السلاح خربان ..
تحرك الجيشان عند البلقان .. و أخذو يرمون على بعضهم النبال و السهام .. ( وَسط دهشة بين المتحاربان ) ..
تدخلت القوة المركزية للحرب و إجتمع الفريقان و كان النص نفس التعبير لأن الغباء العربي ( لن يختلف عليه إثنان ) .
( قالوا : من جاء بهؤلاء من تحت الأبقار ؟! و من دعاهم للحرب ؟! يجب أن نبعدهم عن البلقان حتى تسير الحرب على ما يرام )
إتصل ( جورج كليمانصو - قائد الحلفاء ) ب ( فيلهام الثاني - قائد الألمان ) ... طوط طوط طوط . عذراً لا يوجد معك رصيد كافي لإتمام الإتصال .
يصرخ قائد الحلفاء : ( أووف .. 100 مرة قلت إلكم محدش يكلم حبيبته من جوال الحرب )
يتصل مرة أخرى : طوط طوط طوط .. مرحبا صديقي فيلهام .. معآك أخوك جورج زعيم الحلفاء . نحن نسأل حضرتكم هل العرب معكم بالحرب ؟ قآل ( فيلهام ) : لا بل هم معكم .. و تخلى الفريقان عن العرب و العثمان .
و إتفقوا بتوجيه قنابل و صورايخ تمسحهم عن البلقان ..
# المشهد في .. ( البلقان ) :
يصرخ ولهان على جيشه ... حاولوا أن تسرقوا بعير عفوان و الحرب مشتعلة و صليل الصوارم يملأ المكان ..
و فجأة صاروخ من السماء يشوي البعير و الخرفان ..
ذهل ولهان و عنفوان .. و أخذوا يسبحون الأرض و يصرخون قامت الساعة .. يا ويلتنا .. و أخذوا يولولون كالولية التي تولول على جوزها يوم الوفاة .
نزلت قوات خاصة متدربة و إعتقلت ولهان و عنفوان و بدأ التحقيق معهما :
ظابط المخابرات - الحفاء : ما هو أقوى سلاح بحوذتكم يا ولهان ؟ - منجنيق ناري .
ينفجر الضابط ضحكاً .. ثم يبدأ الغضب يرسم وجهه .. و يضربه كفاً .
، ثم يتوجه لعنفوان بالسؤال : ما جاء بك إلى الحرب .. جاسوس أم النيل من بريطانيا العظمى ؟!
- جئت لأسرق بعير ولهان .
ينفجر الضابط ضحكاً .. ثم يبدأ الشلل يرسم وجهه .
و بعد 3 شهور من التحقيق .. تم تحويل جميع المحققين لمستشفى الأمراض العقلية .
و بعد هزيمة الألمان هرب ولهان و عنفوان على عربة واحدة و سريعة قاصدين شبه الجزيرة ..
و في الطريق قابلوا رجلاً .. ( يقوم بحرق مدينة يهودية ) .
نادي ولهان و عنفوان الرجل .
مرحبا يا أخ العرب من أنت .
- أنا أدولف هتلر مواليد النمسا .. نازي و أحرق اليهود .. هل من إعتراض .
إبتسم الشيخان و قالوا له خذ هذا النفط .. و إحرق جيداً .. و أرسلهم لنا صابوناً .
ضحك هتلر و قال : بهذه الرجال سأنتصر قريبا ..
و سار الشيخان و في الطريق تنازعا على من يسوق الحصان .
و إتفق الشيخان أول إتفاق عربي و وقع عليه شاهداً إسمه ( مصطفى كمال أتاتورك ) و نص الإتفاق يتم قسم الحصان من النصف بين كل من الشيخ ولهان و الشيخ عنفوان و لكل شيخ حرية التنقل لوحده .. سعياً في جيل يؤمن في الحل السلمي و العلمانية و بعيد عن التعصب القبلي و الديني .
خرج الشيخان من الإتفاق راضيان و قالوا : هكذا يجب أن نكون من زمان ..
و إلى هنا نفذ صبر قلمي و يقول لكم نلتقي في الحرب العالمية الثانية ...
( المكان ) خيمتان و عنزتان و قهوة على النيران و نسيم بعطر الخرفان و مجموعة صبيان و شيخ عجوز خرفان .. و كثبان .. في الوطن العربي " المهان "
( الزمان ) يوم تركنا القرآن و حكمنا الشيب و النسوان ، يوم تقهقرت الخلافة على يد العلمان .. يوم قسموا الوطن .. لكل مستعمر حَلوان .. قبل الحرب العالمية الأولى بأيام .
تقول القصة .. في الصحراء كان شيخان .. شيخ إسمه ( ولهان ) و شيخ إسمه ( عنفوان ) و لكل واحد منهم جواري و خمر و أموال و خرفان ..
و كان سكنهم متقابلان و كانوا خصاماً لا يطيقون بعضهم . لأن ولهان سرق بعيراً من عنفوان .. تدخلت العشائر لتصلح بينهم و لكن ولهان قال : بأن عنفوان سرق منه خروفا أصله من الألمان .
فشلت العشائر في الصلح حتى إستيقظت الأمة على صوت النيران .. حيث إنقسم العالم حلفاءً ( بريطان ) و وسط ( ألمان ) ..
خرج الأمير التركمان و قال : كل العثمانيون مع الألمان .
و خرج شيخٌ أجرب من الجزيرة و قال : كل العرب مع البيريطان .
إنقسم العالم قسمان ( حلفاء و وسط ) و إنقسم العرب قسمان ( عرب و عثمان ) .. و لا ننسى ( ولهان ) كان مع الألمان ، لأن تجارته كانت قوية مع الألمان .
و لا ننسى ( عنفوان ) فكان مع البيرطان ليحارب جاره ( ولهان ) و يسرق منه البعير و الغلمان .. ( هكذا كان تفكير العربان )
أما الغرب فكانوا يخططون لسيطرة و نهب و سلب الأوطان ..
# و يوم إلتقى الجمعان ..
خرج ( ولهان ) و معه دبابة يسوقها و يظنها حماراً يرتكبه و يقول له ( شِد يا حصان ) و خرج ( عنفوان ) معه غواصة بريطانية .. في شدة الحر و في الصحراء أخذ يدور محركها - فشلت .. فإدعوا أن السلاح خربان ..
تحرك الجيشان عند البلقان .. و أخذو يرمون على بعضهم النبال و السهام .. ( وَسط دهشة بين المتحاربان ) ..
تدخلت القوة المركزية للحرب و إجتمع الفريقان و كان النص نفس التعبير لأن الغباء العربي ( لن يختلف عليه إثنان ) .
( قالوا : من جاء بهؤلاء من تحت الأبقار ؟! و من دعاهم للحرب ؟! يجب أن نبعدهم عن البلقان حتى تسير الحرب على ما يرام )
إتصل ( جورج كليمانصو - قائد الحلفاء ) ب ( فيلهام الثاني - قائد الألمان ) ... طوط طوط طوط . عذراً لا يوجد معك رصيد كافي لإتمام الإتصال .
يصرخ قائد الحلفاء : ( أووف .. 100 مرة قلت إلكم محدش يكلم حبيبته من جوال الحرب )
يتصل مرة أخرى : طوط طوط طوط .. مرحبا صديقي فيلهام .. معآك أخوك جورج زعيم الحلفاء . نحن نسأل حضرتكم هل العرب معكم بالحرب ؟ قآل ( فيلهام ) : لا بل هم معكم .. و تخلى الفريقان عن العرب و العثمان .
و إتفقوا بتوجيه قنابل و صورايخ تمسحهم عن البلقان ..
# المشهد في .. ( البلقان ) :
يصرخ ولهان على جيشه ... حاولوا أن تسرقوا بعير عفوان و الحرب مشتعلة و صليل الصوارم يملأ المكان ..
و فجأة صاروخ من السماء يشوي البعير و الخرفان ..
ذهل ولهان و عنفوان .. و أخذوا يسبحون الأرض و يصرخون قامت الساعة .. يا ويلتنا .. و أخذوا يولولون كالولية التي تولول على جوزها يوم الوفاة .
نزلت قوات خاصة متدربة و إعتقلت ولهان و عنفوان و بدأ التحقيق معهما :
ظابط المخابرات - الحفاء : ما هو أقوى سلاح بحوذتكم يا ولهان ؟ - منجنيق ناري .
ينفجر الضابط ضحكاً .. ثم يبدأ الغضب يرسم وجهه .. و يضربه كفاً .
، ثم يتوجه لعنفوان بالسؤال : ما جاء بك إلى الحرب .. جاسوس أم النيل من بريطانيا العظمى ؟!
- جئت لأسرق بعير ولهان .
ينفجر الضابط ضحكاً .. ثم يبدأ الشلل يرسم وجهه .
و بعد 3 شهور من التحقيق .. تم تحويل جميع المحققين لمستشفى الأمراض العقلية .
و بعد هزيمة الألمان هرب ولهان و عنفوان على عربة واحدة و سريعة قاصدين شبه الجزيرة ..
و في الطريق قابلوا رجلاً .. ( يقوم بحرق مدينة يهودية ) .
نادي ولهان و عنفوان الرجل .
مرحبا يا أخ العرب من أنت .
- أنا أدولف هتلر مواليد النمسا .. نازي و أحرق اليهود .. هل من إعتراض .
إبتسم الشيخان و قالوا له خذ هذا النفط .. و إحرق جيداً .. و أرسلهم لنا صابوناً .
ضحك هتلر و قال : بهذه الرجال سأنتصر قريبا ..
و سار الشيخان و في الطريق تنازعا على من يسوق الحصان .
و إتفق الشيخان أول إتفاق عربي و وقع عليه شاهداً إسمه ( مصطفى كمال أتاتورك ) و نص الإتفاق يتم قسم الحصان من النصف بين كل من الشيخ ولهان و الشيخ عنفوان و لكل شيخ حرية التنقل لوحده .. سعياً في جيل يؤمن في الحل السلمي و العلمانية و بعيد عن التعصب القبلي و الديني .
خرج الشيخان من الإتفاق راضيان و قالوا : هكذا يجب أن نكون من زمان ..
و إلى هنا نفذ صبر قلمي و يقول لكم نلتقي في الحرب العالمية الثانية ...
تعليق