كنت أعتقد{كغيري}بأن ما يردده المحللون السياسيون على القنوات الفضائية
حول الأحداث في العالم وعلاقتها المباشرة بالانتخابات الأمريكية!
ما هو إلا كلام فارغ وسفسطة,وما كانوا ليطلعوا علينا لولا المحسوبية والواسطة!
لكن,وبعون المولى القدير,اكتشفت بأني كنت غلطان
وبأني ظلمت هؤلاء الببغاوات, وأنا الآن ندمان
فقد تبين لي بأن ما يقوله هؤلاء الردادة هو عين الحقيقة!
حقيقة تستند لواقع حسي ملموس,لا ينكرها إلا مندس أو جاسوس!
حين هيأ الله لي لأسترق السمع إلى مواطنين أمريكيين,صالحين,شريفين,وطنيين!
وهما يتجاذبان الحديث حول الانتخابات:
مايكل رقم1:
من ستنتخب يا عزيزي,الجميلة أم الوحش؟
مايكل رقم2:
أنا أنتظر ما سيحدث في العراق.
مايكل رقم1:
من الأجدى الاهتمام بما يحدث في نيجيريا,,
مايكل رقم2:
ماذا لو اندلعت الحرب بين الكوريتين؟
مايكل رقم1:
الوحش,سيكون رائعاً.
مايكل رقم2:
هناك قلق على ما يحدث على الحدود بين ليبيا واليمن؟
مايكل رقم1:
يا عزيزي,,ليبيا لا تجاور اليمن,,هي بين سوريا والأردن.
مايكل رقم2:
أعتقد بأنهم جميعاً حول أفغانستان؟
مايكل رقم1:
لا أدري,المهم ماذا بشأنهم؟
مايكل رقم2:
أوباما أرخى لهم الحبل كثيراً
مايكل رقم1:
وبورندي وجامايكا وكمبوديا وفنزويلا؟
مايكل رقم2:
الوحش كفيل بهم.
مايكل رقم1:
سأنتخب الجميلة إن فر الأرهابيون من سوريا.
مايكل رقم2:
وإذا خرجت بريطانيا من الإتحاد الأوربي؟
مايكل رقم1:
عندها سأخرج مع صديقتي,,ولن أذهب للإنتخاب...
أرأيتم يا أخوتي في العروبة!!؟
أرأيتم,هؤلاء الأمريكيون النشامى الغيارى!!؟
ينامون على هم العرب,ويستيقظون على هم غير العرب!!
ونحن الأنانيون,,لا نلقي لهم بالاً!!
منشغلون عنهم بالهروب من البارود والموت,ومن الفقر والجوع,
ومن الهروب من الحياة.....وعجبي