جلست أنظر أمواج تحاصرني
وأرهقتني بنهر العمر نواتي
أبات والهم وحش لا يفارقني
قد فر منه كثيرا من ملذاتي
كأن عمري الذي قد كان يبهجني
بالأمس ما سره مني إبتساماتي
جاء الغزاة إلى أرضي بمحرقة
أكلت تراثي فلا أمس ولا أت
ما بين حين وحين ليس يمهلنا
دب يزيد مع الدنيا جراحاتي
بأي ذنب جنينا جاء يقتلنا
وما تُرقِّقُ قلب الكون اَهاتي
أصيح في أذن كون ليس يسمعني
ويشرب الظلم كأسا من جراحاتي
أطفالنا لأديم الأرض نطعمها
ويكسر الغرب في صلف إراداتي
تجمع الجند أشياعا تُقَتِلُنا
قد كان فيهم جموع من شقيقاتِ
قد أضحت الدور أطلالا نراقبها
لم يجدي فيها كثيرا من مرماتي
أراقب الأمس فيها ناظرا نحوي
يبكي بعين الأسى حزنا جراحاتي
رباه ماذا جنى طفل نشيعه
هل أبهجتهم لهذا الحد آهاتي
أيطمع الكل في خيرات أمتنا
أعوذ بالله من مستعمر عاتي
يارب إن جيوش الأرض تقتلنا
ومجلس الأمن لا يرعي نداءاتي
لا تدًّعوا العدل إن العدل مسألة
فيها إنتقاء يزيد اليوم ويلاتي
لن أترك الأرض إلا نحو مقبرتي
فالأرض أرضي والمأساة مأساتي
إني سأبقى هنا حتي أحررها
لن تقبل الأرض رايا غير راياتي
حضارة الغرب كم سألت حضارتنا
كيف المسير وهل تنكر محاكاتي
وهم يروني بذاك اليوم لا أعدوا
رجل أسوق إلي المرعى غنيماتي
وإن ينالوا بنور العلم رؤيتهم
فذا شعاع سرى من ضوء مشكاتي
وذاك حزب طغى كسرى يموله
قد كان حبي له إحدى حماقاتي
يُقًتِلُ النشء لا دين ولا ورع
ما جاء إلا لكى يطوي جناحاتي
دعوت ربي وربي لن يضيعني
ذا ظن عبد برب نصره آت
وأرهقتني بنهر العمر نواتي
أبات والهم وحش لا يفارقني
قد فر منه كثيرا من ملذاتي
كأن عمري الذي قد كان يبهجني
بالأمس ما سره مني إبتساماتي
جاء الغزاة إلى أرضي بمحرقة
أكلت تراثي فلا أمس ولا أت
ما بين حين وحين ليس يمهلنا
دب يزيد مع الدنيا جراحاتي
بأي ذنب جنينا جاء يقتلنا
وما تُرقِّقُ قلب الكون اَهاتي
أصيح في أذن كون ليس يسمعني
ويشرب الظلم كأسا من جراحاتي
أطفالنا لأديم الأرض نطعمها
ويكسر الغرب في صلف إراداتي
تجمع الجند أشياعا تُقَتِلُنا
قد كان فيهم جموع من شقيقاتِ
قد أضحت الدور أطلالا نراقبها
لم يجدي فيها كثيرا من مرماتي
أراقب الأمس فيها ناظرا نحوي
يبكي بعين الأسى حزنا جراحاتي
رباه ماذا جنى طفل نشيعه
هل أبهجتهم لهذا الحد آهاتي
أيطمع الكل في خيرات أمتنا
أعوذ بالله من مستعمر عاتي
يارب إن جيوش الأرض تقتلنا
ومجلس الأمن لا يرعي نداءاتي
لا تدًّعوا العدل إن العدل مسألة
فيها إنتقاء يزيد اليوم ويلاتي
لن أترك الأرض إلا نحو مقبرتي
فالأرض أرضي والمأساة مأساتي
إني سأبقى هنا حتي أحررها
لن تقبل الأرض رايا غير راياتي
حضارة الغرب كم سألت حضارتنا
كيف المسير وهل تنكر محاكاتي
وهم يروني بذاك اليوم لا أعدوا
رجل أسوق إلي المرعى غنيماتي
وإن ينالوا بنور العلم رؤيتهم
فذا شعاع سرى من ضوء مشكاتي
وذاك حزب طغى كسرى يموله
قد كان حبي له إحدى حماقاتي
يُقًتِلُ النشء لا دين ولا ورع
ما جاء إلا لكى يطوي جناحاتي
دعوت ربي وربي لن يضيعني
ذا ظن عبد برب نصره آت