أعرف تماما بأنه لم يصبْك القلق منذ آخر لقاء.
فأنتِ آخر من أغلق الباب وراءه ولم يلتفت ليلقي النظرة الأخيرة، أو يتمتم بكلمة وداع.
و كلي أمل بأن لا تواصلي قراءة رسالتي هذه إلى نهايتها.
توقفي هنا... فأنا على يقين بأنك تعرفين ماذا سأكتب، وعن ماذا و كيف ولماذا ... و هلم يقينك التام بدواخلي ...
فكل كلمة عتاب هنا، سيجرّدك من ذاتك
ويجعلك تشعرين بما اقترفتيه بحقي...
تجرّعْتُ زعاف فراقك ... ولأن به بقايا أيام خوالي... شربته على مضض.
تحمّلتُ جُرْح إبتعادك غير المبرر ... تحملتُ ألمه لأن سببه هو أنت، وخنجره لا يزال بيدك.
أدمنتُ الهجر، وشربتُ مرارة الفراق حتى الثمالة...
فما الذي جعلك تطرقين بابي ؟
هل جئت لكى تري ما فعله فراقك بي ؟
لا تقولي بأنه إختبار لحبي لك بعد هذا الغياب الذي أخرجني من روزنامة عمري وأجلسني على عتبة العدم.
هل عدت لزيارة ما تبقى مني ؟
هل جئت لتمحي أي أثر لصوتك أو رسمك أو عطرك ؟ أم لتتأكدي بأن هذياني بإسمك قد تلاشى ؟
أم جئتِ لأنك ربما أشتقتِ للحظات الإنبهار بلقياك وكلمات الإعجاب المدلوقة عليك في حضورك وغيابك ؟
عن ماذا تبحثين في عودتك هذي :
عن قصائدي التي انسابت بعفوية تطرز تعلقي بك؟
عن الذي علمك معنى التغزل بالقمر حتى وإن توارى خلف طيات السحاب ؟
عن الذي عشق فرحك وغضبك ونزقك وبوحك ؟
لماذا جئتِ ؟؟؟
عن الذي ألغى كل إرتبطاته وجعل منك بوصلة توجّه دفة أيامه؟
عن الذي تغاضى عن أخطائك وأّشْعرك بأنها هفوات وهنات؟
نعم ... لا زال صوتك يلف صمتي ... وكل همساتك تسكن وجداني... ولكن لا زلت أكرر : لم عدتِ ؟؟؟
إن أتممتِ قراءة رسالتي، لا ترهقي نفسك بالرد... فأنا أعرف سر عودتك .. وكل أسئلتي هنا بهذه الرسالة ما هي إلا عبارة عن إعتلاجات سنوات غيابك كنت أختزنها، وأنا أعلم بأنك تملكين إجاباتها دون الحاجة لأي سؤال.
فأنتِ آخر من أغلق الباب وراءه ولم يلتفت ليلقي النظرة الأخيرة، أو يتمتم بكلمة وداع.
و كلي أمل بأن لا تواصلي قراءة رسالتي هذه إلى نهايتها.
توقفي هنا... فأنا على يقين بأنك تعرفين ماذا سأكتب، وعن ماذا و كيف ولماذا ... و هلم يقينك التام بدواخلي ...
فكل كلمة عتاب هنا، سيجرّدك من ذاتك
ويجعلك تشعرين بما اقترفتيه بحقي...
تجرّعْتُ زعاف فراقك ... ولأن به بقايا أيام خوالي... شربته على مضض.
تحمّلتُ جُرْح إبتعادك غير المبرر ... تحملتُ ألمه لأن سببه هو أنت، وخنجره لا يزال بيدك.
أدمنتُ الهجر، وشربتُ مرارة الفراق حتى الثمالة...
فما الذي جعلك تطرقين بابي ؟
هل جئت لكى تري ما فعله فراقك بي ؟
لا تقولي بأنه إختبار لحبي لك بعد هذا الغياب الذي أخرجني من روزنامة عمري وأجلسني على عتبة العدم.
هل عدت لزيارة ما تبقى مني ؟
هل جئت لتمحي أي أثر لصوتك أو رسمك أو عطرك ؟ أم لتتأكدي بأن هذياني بإسمك قد تلاشى ؟
أم جئتِ لأنك ربما أشتقتِ للحظات الإنبهار بلقياك وكلمات الإعجاب المدلوقة عليك في حضورك وغيابك ؟
عن ماذا تبحثين في عودتك هذي :
عن قصائدي التي انسابت بعفوية تطرز تعلقي بك؟
عن الذي علمك معنى التغزل بالقمر حتى وإن توارى خلف طيات السحاب ؟
عن الذي عشق فرحك وغضبك ونزقك وبوحك ؟
لماذا جئتِ ؟؟؟
عن الذي ألغى كل إرتبطاته وجعل منك بوصلة توجّه دفة أيامه؟
عن الذي تغاضى عن أخطائك وأّشْعرك بأنها هفوات وهنات؟
نعم ... لا زال صوتك يلف صمتي ... وكل همساتك تسكن وجداني... ولكن لا زلت أكرر : لم عدتِ ؟؟؟
إن أتممتِ قراءة رسالتي، لا ترهقي نفسك بالرد... فأنا أعرف سر عودتك .. وكل أسئلتي هنا بهذه الرسالة ما هي إلا عبارة عن إعتلاجات سنوات غيابك كنت أختزنها، وأنا أعلم بأنك تملكين إجاباتها دون الحاجة لأي سؤال.
تعليق