همسة حبيب....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    همسة حبيب....

    همسة حبيب....

    شعرك الأشقر المنساب على الكتفين بفوضى أحببته جدا...يذكرني بنفسي عندما أصحو من النوم ولا أجد مشطي أ مامي..
    عيناك العسليتان تشي بحكايات كثيرة كم أحببت أن أعرفها...عميقة النظرات.. مخيفة..
    قامتك المستقيمة، تنبئ بأنك لست من هؤلاء الذي يعيشون تحت الخيام هناك في البعيد القاسي..
    في تلك البداوة الحالكة السواد ، الغارقة في مادية الأخلاق...البعيدة عن البداوة التي نعرف..
    نظراتك كانت تذبحني كلما مددت يدي لأعطيك شيئا ما....
    لتقولي بحزم:
    -أنا لست متسولة، أنا في المكان الخطأ.. لقد كنت في منزل سعيد.. وسط إخوتي...
    كل هؤلاء الذين ترينهم برمجهم الغريب كما يريد.. وتلك السيدة المليئة التي تتسول هناك فقدت عائلتها من قريب...
    لقد نحلت وأصبحت أكثر قذارة من السابق.. تكاد تجن فعلا..
    وكلما توغلت في مهنة التسول...ازدادت قذارة.
    أنا لست متسولة يا خالة...
    أنا في الصف الثاني الابتدائي.. لكن خلافا نشب بين والديّ.. جعل والدتي ترسلني لعمو أبو شحادة، ليعلمني مهنة نذهب فيها معا للحج!!
    -يا الله ماذا تقولين؟
    -نعم يا خالة..
    مضت ولم تأخذ مني شيئا.. لكنها كانت تتلفت بنظرات مرتجفة...
    -مما تخافين يا بنتي
    -سأخبرك فيما بعد..
    ***********
    كل يوم تمرّين من هنا...ينبض قلبي محبة ..وأسرق من عينيك كلمة...كأنها تهمس في أذني مالم تقوليه أنت أتوقع أتكهن أواسي فشلي في معرفة قصتك...
    كل يوم تحدثني نفسي بالخروج باكرا لأرى من أين تأتين وإلى أين تذهبين...
    حافلة وفندق.. وينزل منها كثيرون...بنات وبنين وسيدات..
    وكأنه موعد العمل.. في الساعة السابعة ينتشر الوباء...
    وصوت القهر يعلو.. ليقول:
    -نحن في حرب...وسنحارب الفقر بأجساد أولادنا المقهورة الجائعة...
    كلا ليس صحيحا توقعي...
    نحن في زمن إبادة العقل والنفس والروح.. في عهد إبادة القلب والأخلاق والمحبة.. لنشعر جميعا برغبة في قتل الآخر... في القضاء على نبع الخير فيه.. لينمو الحقد في أركان وعمق طفولته...
    لقتل الخير فيه، لقتل الاستقامة ..لقتل ما تبقى من تفاؤل عشش في ثنايا حداثته...وكأننا ننتحر نكاية بمن نحرونا..
    ********
    كان الصباح مليئا برطوبة مقززة.. بحرٍّ ينبئ بالخروج أمامك وكأنه ماردُ من صندوق خفي بشع...
    يخطف برودة جسد قتله الحر الفظيع...فجعله منكمشا على ضيقه...نزقا في جملته لتصرخ في كل من يسبقك في عربته بلا داع.. فالتجاوز عن الحق بات شطارة في زمن الحرب..
    كل صباح أراك تمدين يدك لتقولي...هكذا علموني ولكن لا تعطني شيئا.. لأنهم يسرقون ما لدي.. يضربونني إن كسبت أو لم أكسب.. إنهم لا يستحقون ما أكسب..
    الخبز هناك يابس عفن.. والسكن قذر ضيق...والدخول للحمام بالطابور..
    منذ شهر لم أستحم...والماء نتن كريه الرائحة.. في مستنقع حديدي وكأننا البهائم...
    فالدجاج يأكل خيرا منا لأنه يبيض...
    عندما مددت يدي ببعض النقود ملحة..
    قلتِ :
    -كفي يدك يا خالة.. لم تعد النقود تستر عورات هذا العالم البشع.. أريد العودة لبيتي لمدرستي...
    أنتم يامن تركبون السيارات.. تنعمون بالهواء الرطب، وتنسون أن هواءنا بات خانقا..
    -من أين جئت ِ بهذا الكلام الكبير؟..
    يا خالة أنا أقرا الصحف الممزقة في الأرض، أكتب في كراسة صغيرة في جيبي كل ما يخطر في بالي...
    لكن مؤخرا أخبرني صحفي مثلك تقريبا، عندما أريته ما كتبت فقال :
    -لن يعترفوا بك في اتحاد الكتاب غدا إلا لو كنت جميلة أو غنية...أو..
    لممتُ كراستي إلى صدري...وهطلت دموعي.. وفكرت أن أتعلم شيئا آخر، أكسب فيه حياتي..
    فهلا ساعدتني؟ .
    -كلامك أكبر من عمرك يا ابنتي إنني أتعجب فعلا..
    - قلتُ لك ياخالة من الصحف التي نلف بها الطعام...التي بحبرها تصبغ لنا الخبز فتجعله سيئ الطعم...
    من الحياة التي نعيشها.. الممزوجة بدموع الثكالى المشوهين..
    خذي بيدي لدار الأيتام ..لأي مكان لا يبرمجوننا على مهنة السرقة نقضي بها حياتنا عبثا..
    خذي بيدي إلى عالم لا حرب فيها.. ولا سلاح ..فقد مات معظم أهلونا فيها وهم يسألون:
    -ماذا فعلنا؟
    همس الصدى قائلا:
    -هم المجرمون وأنتم المهملون...
    تلفتُّ ورائي فرأيته...
    أخذتني الشجاعة فشددتك إلى سيارتي، أغلقت الباب وسرحنا معا...بسرعة فائقة...فقد وجدت حلا مناسبا جدا.
    د. ريمه الخاني
    24-8-2016
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    دكتورة ريمه.. أهلاً بكِ.. قبل أن أقرأ لك نصا أكاد أرى بُعداً إنسانياً أو أخلاقياً أو معرفياً أومعنوياً له
    الحرب تغير في الإنسان.. تدهسه أحياناً.. إذا ما تركته حياً.. أعرف رجلاً الحرب لم تتركه يحيا بآمان أُخروج كالآخرين قسراً من بيته رأى ذلك كبيراً وتمنى أن يموت في بيته ثم فضّل أن يموت في مدينته على أن يخرج منها .. أذكر دموع النازحين على وطن لم يبت لهم والموت المباغث يترك جرحا لا يندمل
    ذكرتيني يا ريمه
    في الحرب دموع الثكالى بلا ثمن وتشريد الأطفال بلا سبب
    والتدليس له ألف وجه والرصاص له الصوت والكلمة
    ويبقى للأمل عنوان لا يدركه سوى من زرع في نفسه العزيمة والإيمان
    نص يغور في الجرح يقطب نذباته التي لا زالت نازفة
    تحيتي

    تعليق

    • سالم وريوش الحميد
      مستشار أدبي
      • 01-07-2011
      • 1173

      #3
      د. ريمه الخاني
      صاحبة القلب الكبير ..
      أنا لا اريد أن اناقش النص من ناحية فنية ، أو اسبر اغواره لأتبين قيمة مضمونه أو مضامينه إن صح التعبير ..
      أرى إن النص كان صرخة بوجه تجار الحروب الذين ما انفكوا يغذون تلك الحروب بأجساد الضحايا الذين
      ؟ليس لهم ذنب غير انهم وجدوا في زمان ومكان شاءت الأقدار أن يكونوا وقودا للمحرقة الكبيرة القائمة .
      ثمة أسئلة تبدو مملة لكثرة ما كررناها على اسماع الغير ، أو طرقت اسماعنا
      دون أن نجد جواب شاف لها ..
      لم تندلع تلك الحروب ..؟
      ماذا خلفت وتخلف الحروب ..؟.
      أغير الدمار والمرض والموت والفقر والتشرد لملايين البشر ، لا يجدون ملاذا ولا مصدرا للعيش ؟..
      علام نحارب .. ولم نحارب ؟
      ،لم نقتل دون ذنب إلا كوننا ولدنا ونحن نحمل سمات واسباب قتلنا من قبل الآخر ..
      القتل على الهوية قتل مجاني مستباح ،
      لو عملنا افكارنا جيدا .وحكمنا المنطق .. هل ثمة مبرر لهذه الحروب ..؟
      أنا لا أستطيع أن ألغي الغير ولا الغير يستطيع أن يلغيني ..
      هكذا يحدثنا الواقع والتأريخ والمنطق
      التاريخ زاخر بالحوادث الجسام التي جرت فيها حروبا طائفية وقومية واثنيه
      لم ينتصر فيها احدا ، الكل فيها خاسر ،
      اكثر من 60 مليون انسان راحوا ضحية الحرب العالمية الثانية .. ناهيك عن
      عشرات الملايين من المعاقين والمشردين واليتامى والثكالى والارامل .. والملايين من المهجرين قسرا من ديارهم ..
      هدمت الكثير من الحواضر والمدن في تلك الحرب الكارثية ،ليس في التاريخ المعاصر فحسب
      و إنما التاريخ البعيد ايضا شاهد على ما اناب العالم من كوارث ودمار
      العراق فقد الملايين من شبابه بحروبه الكارثية المروعة المدمرة ،
      حروب ما بعد الربيع العربي وما لحقها من فتن طائفية في كل ليبيا ،وسوريا ،واليمن ، والعراق ..افقدت الشعوب امنها وأمانها ..
      وماذا بعد ينتظرنا ..؟
      أي أحقية تبيح للآخر أن يلغي وجودي وكياني ، أن يفرض رأيه بالقوة وانا محملا بموروث
      من المعتقدات و الافكار التي اعتقد انها الأحق والأصوب ..؟!
      وأي احقية لي ان افرض عليه رأيي ..؟!
      الأغرب أن المسلمين الآن لا يحاربون الغير لكن يحاربون انفسهم ..
      ويهدمون صروحهم بأيديهم ، يكفر بعضهم البعض ،
      وكل يعتقد ان الخطر آت من ابن جلدته الذي كان يقاسمه رغيف الخبز ..
      إلى متى نبقى لا نعي حقيقة أن حمامات الدم هذه لا يمكنها ان تغيب طرفا وتترك طرفا آخرا ..
      نحن ندفع فاتورة تغييب عقولنا ..
      ندفع فاتورة خلافات لسنا معنيين بها ..
      لي عودة لتحليل النص ..
      سيدتي عذرا لهذه الاطالة لكن هي حشرجة في داخلي اردت تخريجها لانها غمة تقبض نفسي
      على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
      جون كنيدي

      الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

      تعليق

      • حسن لشهب
        أديب وكاتب
        • 10-08-2014
        • 654

        #4
        سعيد جدا بمصافحة إبداعاتك من جديد والتي تضرب عميقا في تربة واقعنا الجريح وتمتح من صميم روحك النبيلة ومشاعرك المرهفة ، ومبلغ سعادتي اقترن بسؤالك عني ...
        شكرا لكريم اهتمامك سيدتي المحترمة
        كوني بألف خير .

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
          دكتورة ريمه.. أهلاً بكِ.. قبل أن أقرأ لك نصا أكاد أرى بُعداً إنسانياً أو أخلاقياً أو معرفياً أومعنوياً له
          الحرب تغير في الإنسان.. تدهسه أحياناً.. إذا ما تركته حياً.. أعرف رجلاً الحرب لم تتركه يحيا بآمان أُخروج كالآخرين قسراً من بيته رأى ذلك كبيراً وتمنى أن يموت في بيته ثم فضّل أن يموت في مدينته على أن يخرج منها .. أذكر دموع النازحين على وطن لم يبت لهم والموت المباغث يترك جرحا لا يندمل
          ذكرتيني يا ريمه
          في الحرب دموع الثكالى بلا ثمن وتشريد الأطفال بلا سبب
          والتدليس له ألف وجه والرصاص له الصوت والكلمة
          ويبقى للأمل عنوان لا يدركه سوى من زرع في نفسه العزيمة والإيمان
          نص يغور في الجرح يقطب نذباته التي لا زالت نازفة
          تحيتي
          نعم تماما أستاذتي الكريمة ، نعم كل يهرب من الحرب ونحن دخلناها جميعا وتحطم كل ماكنا بنيناه ، نأمل أن ننهض من جديد ففي الجد حياة.
          ****
          لم يعد ينفع نداء ولاصياح.
          الا قول :الله..
          فلا معتصم ولاعمر ولا... لتسمع وتهفو لتلبية النداء...
          كلمات تتناثر شظاياها من شاشات عرجاء بكماء عاجزة عن منع البلاء، فانت الله المضطلع العظيم،فلك نشكو واياك نعبد واياك تستعين .

          تعليق

          • ريمه الخاني
            مستشار أدبي
            • 16-05-2007
            • 4807

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
            د. ريمه الخاني
            صاحبة القلب الكبير ..
            أنا لا اريد أن اناقش النص من ناحية فنية ، أو اسبر اغواره لأتبين قيمة مضمونه أو مضامينه إن صح التعبير ..
            أرى إن النص كان صرخة بوجه تجار الحروب الذين ما انفكوا يغذون تلك الحروب بأجساد الضحايا الذين
            ؟ليس لهم ذنب غير انهم وجدوا في زمان ومكان شاءت الأقدار أن يكونوا وقودا للمحرقة الكبيرة القائمة .
            ثمة أسئلة تبدو مملة لكثرة ما كررناها على اسماع الغير ، أو طرقت اسماعنا
            دون أن نجد جواب شاف لها ..
            لم تندلع تلك الحروب ..؟
            ماذا خلفت وتخلف الحروب ..؟.
            أغير الدمار والمرض والموت والفقر والتشرد لملايين البشر ، لا يجدون ملاذا ولا مصدرا للعيش ؟..
            علام نحارب .. ولم نحارب ؟
            ،لم نقتل دون ذنب إلا كوننا ولدنا ونحن نحمل سمات واسباب قتلنا من قبل الآخر ..
            القتل على الهوية قتل مجاني مستباح ،
            لو عملنا افكارنا جيدا .وحكمنا المنطق .. هل ثمة مبرر لهذه الحروب ..؟
            أنا لا أستطيع أن ألغي الغير ولا الغير يستطيع أن يلغيني ..
            هكذا يحدثنا الواقع والتأريخ والمنطق
            التاريخ زاخر بالحوادث الجسام التي جرت فيها حروبا طائفية وقومية واثنيه
            لم ينتصر فيها احدا ، الكل فيها خاسر ،
            اكثر من 60 مليون انسان راحوا ضحية الحرب العالمية الثانية .. ناهيك عن
            عشرات الملايين من المعاقين والمشردين واليتامى والثكالى والارامل .. والملايين من المهجرين قسرا من ديارهم ..
            هدمت الكثير من الحواضر والمدن في تلك الحرب الكارثية ،ليس في التاريخ المعاصر فحسب
            و إنما التاريخ البعيد ايضا شاهد على ما اناب العالم من كوارث ودمار
            العراق فقد الملايين من شبابه بحروبه الكارثية المروعة المدمرة ،
            حروب ما بعد الربيع العربي وما لحقها من فتن طائفية في كل ليبيا ،وسوريا ،واليمن ، والعراق ..افقدت الشعوب امنها وأمانها ..
            وماذا بعد ينتظرنا ..؟
            أي أحقية تبيح للآخر أن يلغي وجودي وكياني ، أن يفرض رأيه بالقوة وانا محملا بموروث
            من المعتقدات و الافكار التي اعتقد انها الأحق والأصوب ..؟!
            وأي احقية لي ان افرض عليه رأيي ..؟!
            الأغرب أن المسلمين الآن لا يحاربون الغير لكن يحاربون انفسهم ..
            ويهدمون صروحهم بأيديهم ، يكفر بعضهم البعض ،
            وكل يعتقد ان الخطر آت من ابن جلدته الذي كان يقاسمه رغيف الخبز ..
            إلى متى نبقى لا نعي حقيقة أن حمامات الدم هذه لا يمكنها ان تغيب طرفا وتترك طرفا آخرا ..
            نحن ندفع فاتورة تغييب عقولنا ..
            ندفع فاتورة خلافات لسنا معنيين بها ..
            لي عودة لتحليل النص ..
            سيدتي عذرا لهذه الاطالة لكن هي حشرجة في داخلي اردت تخريجها لانها غمة تقبض نفسي
            كلنا نتكلم بصوتك أيها الكبير...
            كلنا نملك حنجره واحدة تقول بصوت عالٍ: لا للحرب..فمن سمعنا؟
            مالكي زمام الدول هم من يقرر مصيرنا...وهم من يكتم أنفاس الشعوب ثم يعلنون في الأخبار: إرادة الشعب قضت أن...
            أستاذنا الكريم..قبول الآخر أمر طبيعي جدا، فلا نهر يرجع للوراء لنحاسب بعضنا على الصغائر....نلتقي بإنسانيتنا وتوحيدنا لله..وكفى بالله وكيلا ..
            ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..

            شكرا لبوحك الصادق.

            تعليق

            • ريمه الخاني
              مستشار أدبي
              • 16-05-2007
              • 4807

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
              سعيد جدا بمصافحة إبداعاتك من جديد والتي تضرب عميقا في تربة واقعنا الجريح وتمتح من صميم روحك النبيلة ومشاعرك المرهفة ، ومبلغ سعادتي اقترن بسؤالك عني ...
              شكرا لكريم اهتمامك سيدتي المحترمة
              كوني بألف خير .
              سعيدة أنك هنا ، وسعيدة جدا أنني عدت لمصافحة صرير قلمك.
              كن بخير.

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                ماذا أقول وأنا التي تدري عمق المصيبة وحجمها
                بيننا وبينكم قاسم مشترك كبير
                نفس الماكنة التي تطحن بكم تطحن بنا
                نفس التغريبة
                نفس الوجع والدمار والموت والجوع والقهر
                أطفالنا ترزح تحت ثقل الجوع والتشريد بلا مدارس وكراسات تعطيهم بريق الأمل بغد أفضل
                ولاغد ينبيء بأن الغد سيأتي
                كنت هنا بكل وجعك ووجعي غاليتي
                وسلاما لمدن جعلها الموت أطلالا
                محبتي وغابات ورد ياسمين دمشقي لعينيك
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  فاتني أن أقول
                  همسة حبيب لم أجد نفسي معها
                  لاهمس حبيب ولاحبيبه
                  ربما همس الجوع وكيف سيكون للجوع همس وهو قاتل
                  لاهمس سوى الصرخات الذبيحة وأفكر فعلا أنك يجب أن تجدي حلا للهمس
                  ربما ( نظرات عينيها ) أو المارد أو الساعة السابعة لاأدري حقيقة
                  وأن تشحذي الفكرر بعنوان آخر ولو ستنزعجين مني لكن أرجوك افعلي
                  اعذريني لم أستطع منع نفسي من مشارركتتك رؤيتي حول العنوان
                  محبتي لك
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    ماذا أقول وأنا التي تدري عمق المصيبة وحجمها
                    بيننا وبينكم قاسم مشترك كبير
                    نفس الماكنة التي تطحن بكم تطحن بنا
                    نفس التغريبة
                    نفس الوجع والدمار والموت والجوع والقهر
                    أطفالنا ترزح تحت ثقل الجوع والتشريد بلا مدارس وكراسات تعطيهم بريق الأمل بغد أفضل
                    ولاغد ينبيء بأن الغد سيأتي
                    كنت هنا بكل وجعك ووجعي غاليتي
                    وسلاما لمدن جعلها الموت أطلالا
                    محبتي وغابات ورد ياسمين دمشقي لعينيك
                    صدقت جدا أيتها الغالية..شرفني حضورك وردك الذي توقعته بكل حصافة فكرك النير
                    دمت بألف خير.

                    تعليق

                    • ريمه الخاني
                      مستشار أدبي
                      • 16-05-2007
                      • 4807

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                      فاتني أن أقول
                      همسة حبيب لم أجد نفسي معها
                      لاهمس حبيب ولاحبيبه
                      ربما همس الجوع وكيف سيكون للجوع همس وهو قاتل
                      لاهمس سوى الصرخات الذبيحة وأفكر فعلا أنك يجب أن تجدي حلا للهمس
                      ربما ( نظرات عينيها ) أو المارد أو الساعة السابعة لاأدري حقيقة
                      وأن تشحذي الفكرر بعنوان آخر ولو ستنزعجين مني لكن أرجوك افعلي
                      اعذريني لم أستطع منع نفسي من مشارركتتك رؤيتي حول العنوان
                      محبتي لك
                      كنت وضعته بناء على محبة الراوية لتلك الطفلة الكبيرة، لكن يبدو أن الوجع غلب العنوان وغطاه..نعم نظرات عينيها...
                      لك احترامي وتستنيم محبتي

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        صرخة إنسانية في وجه الظلم والقهر والاستعباد، بلغة شاعرية شفيفة وعذبة.
                        نص راق .
                        مودتي

                        تعليق

                        • ريمه الخاني
                          مستشار أدبي
                          • 16-05-2007
                          • 4807

                          #13
                          سرني بل أسعدني حضور أديب يسرنا القراءة له.
                          دمت بخير وإبداع.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X