الكل يتحدث عن التربية الديمقراطية والسبب؟!!
أنها ذات أصل مشترك لجميع المجالات !!
ولكي تتحقق يجب أن نرسم أهداف ونقوم بتدشينها وتطبيقها
الديمقراطية التي ننشدها ليست على مستوى الدول وإنما نريد
تكوينها من نواة المجتمع وبذرته الأولى (الطفل)ومن سيعلمه التربية
الديمقراطية الأسرة أو البيئة ؟!ولا نقلل من شأن واحدة ونهمل الأخرى
إلا أن الأسرة هي البوابة الأولى لعالم الطفل والبيئة هي المكملة لها
ومتى توافرت التربة الخصبة لهذه البذرة نمت بذور أخرى تشد بعضها بعضا ؟!
ويتوقف هذا مالدى (الأبوين ) وما طبعوا عليه من (تهذيب وتثقيف)
ولنتصور طفلاً نشأ في جو مشحون من المشاكل والأضغان هل سيكون سعيداً فيما بعد؟!
وما الخلل الذي سيعتري نموه ؟!
تربية المنزل لها أثر كبير في إعداد رجل أو إمرأة المستقبل
والمراحل الأولى من عمره ليس إلا لاقطاً ومجمعاًلألفاظ قد تكون منتقاة سامية
أو ساقطة مشبعة بالرذيلة ؟!
كالطفل الذي اعتمدت والدته اعتماداًكلياًبتربيته على (الخادمة) أو أحد أقاربها
لأن كل عمل يشاهده يقوم بتقليده ويختزله ليفرغه عن الحاجة إليه فيما بعد؟!
وأكثر المقلدين من نشأ بين أفراد أسرته وتعود على رؤية المشاحنات و(مبدأ فرق تسد)
فينشأ الطفل معقد أناني لايشعر بهموم غيره همه الوحيد تلبية رغباته فقط.!!
وضرره ليس على نفسه بل يتعدى أذاه على غيره وما يتولد من صفات مكروهة كحبه
(للوحدة.التسلط .الأنانية )..لايشعر بهموم إلا هموم نفسه كل عمل يعمله يعتقد أن لاأحد
أنجزه مثله باختصار يعمل من الحبة قبة في كل صغيرة أو كبيرة!!
يفتقد السعاة يتأفف من كل شيء يفتقد السعادة لأنه لايفهم ماذا تعني؟!
كلمة تعاون مُسِحَت من قاموسه ليس لديه شعور صادق ممن يدّعي أنه يحبهم
الحب في نظره وليد اللحظة التي يريدها متذبذب المهم تلبية
رغباته طريق طويلة وإذا وصلت إليه مل منها ليبحث عن الأخرى ؟!
كل ماهو بعيد عن متناول يده مرغوب محبوب ؟!!
هذا النوع لن يكون في يوم ما مشارك لهموم غيره ومع ذلك نجده يتذمر من الوحدة
ويشكوا منها ونحن بدورنا لانصدقه لأنه لو انخرط مع الجماعة يهرب ويرجع لوحدته ؟!
ولكن هل نستطيع علاجه ؟!إذا كبر وشب على هذه الطباع وخاض العمل ؟!
ربما يكون ناجحا على الصعيد المركزي والدراسي أما الإجتماعي ساقط بدرجة مخجلة
ومضة ..!!
يعتقد البعض أن حياته الخاصة أقرب للفشل من النجاح لأنه لايعرف التضحية فهو يجهلها
ولا التنازل ولم يجرؤ المقربون مواجهة أخطاؤه وإذا استمر على هذا المنوال
سيخرج صفر اليدين وأيامه القادمة أصعب من السابقة وسيعاني
من الوحدة حتى لو كان على جبل عرفة
أنها ذات أصل مشترك لجميع المجالات !!
ولكي تتحقق يجب أن نرسم أهداف ونقوم بتدشينها وتطبيقها
الديمقراطية التي ننشدها ليست على مستوى الدول وإنما نريد
تكوينها من نواة المجتمع وبذرته الأولى (الطفل)ومن سيعلمه التربية
الديمقراطية الأسرة أو البيئة ؟!ولا نقلل من شأن واحدة ونهمل الأخرى
إلا أن الأسرة هي البوابة الأولى لعالم الطفل والبيئة هي المكملة لها
ومتى توافرت التربة الخصبة لهذه البذرة نمت بذور أخرى تشد بعضها بعضا ؟!
ويتوقف هذا مالدى (الأبوين ) وما طبعوا عليه من (تهذيب وتثقيف)
ولنتصور طفلاً نشأ في جو مشحون من المشاكل والأضغان هل سيكون سعيداً فيما بعد؟!
وما الخلل الذي سيعتري نموه ؟!
تربية المنزل لها أثر كبير في إعداد رجل أو إمرأة المستقبل
والمراحل الأولى من عمره ليس إلا لاقطاً ومجمعاًلألفاظ قد تكون منتقاة سامية
أو ساقطة مشبعة بالرذيلة ؟!
كالطفل الذي اعتمدت والدته اعتماداًكلياًبتربيته على (الخادمة) أو أحد أقاربها
لأن كل عمل يشاهده يقوم بتقليده ويختزله ليفرغه عن الحاجة إليه فيما بعد؟!
وأكثر المقلدين من نشأ بين أفراد أسرته وتعود على رؤية المشاحنات و(مبدأ فرق تسد)
فينشأ الطفل معقد أناني لايشعر بهموم غيره همه الوحيد تلبية رغباته فقط.!!
وضرره ليس على نفسه بل يتعدى أذاه على غيره وما يتولد من صفات مكروهة كحبه
(للوحدة.التسلط .الأنانية )..لايشعر بهموم إلا هموم نفسه كل عمل يعمله يعتقد أن لاأحد
أنجزه مثله باختصار يعمل من الحبة قبة في كل صغيرة أو كبيرة!!
يفتقد السعاة يتأفف من كل شيء يفتقد السعادة لأنه لايفهم ماذا تعني؟!
كلمة تعاون مُسِحَت من قاموسه ليس لديه شعور صادق ممن يدّعي أنه يحبهم
الحب في نظره وليد اللحظة التي يريدها متذبذب المهم تلبية
رغباته طريق طويلة وإذا وصلت إليه مل منها ليبحث عن الأخرى ؟!
كل ماهو بعيد عن متناول يده مرغوب محبوب ؟!!
هذا النوع لن يكون في يوم ما مشارك لهموم غيره ومع ذلك نجده يتذمر من الوحدة
ويشكوا منها ونحن بدورنا لانصدقه لأنه لو انخرط مع الجماعة يهرب ويرجع لوحدته ؟!
ولكن هل نستطيع علاجه ؟!إذا كبر وشب على هذه الطباع وخاض العمل ؟!
ربما يكون ناجحا على الصعيد المركزي والدراسي أما الإجتماعي ساقط بدرجة مخجلة
ومضة ..!!
يعتقد البعض أن حياته الخاصة أقرب للفشل من النجاح لأنه لايعرف التضحية فهو يجهلها
ولا التنازل ولم يجرؤ المقربون مواجهة أخطاؤه وإذا استمر على هذا المنوال
سيخرج صفر اليدين وأيامه القادمة أصعب من السابقة وسيعاني
من الوحدة حتى لو كان على جبل عرفة
تعليق