[align=center] لله درك
***
إلى أخى الشاعر الكبير/ مصلح أبو حسنين
ردا على قصيدته / الحنين لقرية مصرية
***
يا ( مصلحًا ) جرحى الذى
قد خان أوردتى
و أسلمنى إلى درب الشتات ْ
***
من أى ِّ قافية ٍ أتيت َ
و أى َّ معجزة ٍ لديك َ
تقلني
من موج ِ أحزان ٍ
يبيد الراسيات ْ
***
كيف استطعت بلحظة ٍ
أن تمسح الأحزان َ
من عمري
و تختزل َ التشظي و الموات؟!
***
كيف اخترقت مواجعي
و نثرت زهرًا
فى زوايا الأمنياتْ ؟!
***
يا فارسًا
فى ساح ِ شعر ٍ، نقتفي
منه البطولة َ و الثبات ْ
***
يا بسمة الصبَّار
فى العمر الكئيب ِ
و نبع َ حُبٍّ
للقوافي المجدبات ْ
***
هل كنت تعلم أننى
بمداد نبضك َ
سوف تبهرنى الطيورُ
الغاديات ُ، العائدات ْ ؟!
***
و أشم رائحة القرنفل ِ
فى سطورك َ
عندما أدنو لنهرك َ
أرتوي
منه اخضرارَ الأغنياتْ
***
هى قريتي
و قرى العروبة ِ
كالنجوم ِ تشابهت ْ
فبأى ِّ قافية ٍ تريد ُ
فقد أردت الحالمات ْ
***
قانونها
ميزان ُ عدل ٍ ..
و الصفاء ُ نهير حب ٍّ
و الحكايا معجزات ْ
***
بينى و بينك ألف ُ حسُّون ٍ
و ألف ُ قصيدة ٍ
تزهو بشدو القبَّراتْ
***
بينى و بينك َ حبل ُ ود ٍّ
لا يضيع ُ
و صدق قافية ٍ
و ملح ٌ لا يخون ُ
و لا يميد بنا الحياة ْ
***
من قلب قاهرة ِ المعز ِّ
أقولها
لله درك َ
من فصيح ٍ قادر ٍ
يهب الحياة َ
- إذا أراد َ -
إلى الفلاة !
***
القاهرة فى10/6/2008[/align]
***
إلى أخى الشاعر الكبير/ مصلح أبو حسنين
ردا على قصيدته / الحنين لقرية مصرية
***
يا ( مصلحًا ) جرحى الذى
قد خان أوردتى
و أسلمنى إلى درب الشتات ْ
***
من أى ِّ قافية ٍ أتيت َ
و أى َّ معجزة ٍ لديك َ
تقلني
من موج ِ أحزان ٍ
يبيد الراسيات ْ
***
كيف استطعت بلحظة ٍ
أن تمسح الأحزان َ
من عمري
و تختزل َ التشظي و الموات؟!
***
كيف اخترقت مواجعي
و نثرت زهرًا
فى زوايا الأمنياتْ ؟!
***
يا فارسًا
فى ساح ِ شعر ٍ، نقتفي
منه البطولة َ و الثبات ْ
***
يا بسمة الصبَّار
فى العمر الكئيب ِ
و نبع َ حُبٍّ
للقوافي المجدبات ْ
***
هل كنت تعلم أننى
بمداد نبضك َ
سوف تبهرنى الطيورُ
الغاديات ُ، العائدات ْ ؟!
***
و أشم رائحة القرنفل ِ
فى سطورك َ
عندما أدنو لنهرك َ
أرتوي
منه اخضرارَ الأغنياتْ
***
هى قريتي
و قرى العروبة ِ
كالنجوم ِ تشابهت ْ
فبأى ِّ قافية ٍ تريد ُ
فقد أردت الحالمات ْ
***
قانونها
ميزان ُ عدل ٍ ..
و الصفاء ُ نهير حب ٍّ
و الحكايا معجزات ْ
***
بينى و بينك ألف ُ حسُّون ٍ
و ألف ُ قصيدة ٍ
تزهو بشدو القبَّراتْ
***
بينى و بينك َ حبل ُ ود ٍّ
لا يضيع ُ
و صدق قافية ٍ
و ملح ٌ لا يخون ُ
و لا يميد بنا الحياة ْ
***
من قلب قاهرة ِ المعز ِّ
أقولها
لله درك َ
من فصيح ٍ قادر ٍ
يهب الحياة َ
- إذا أراد َ -
إلى الفلاة !
***
القاهرة فى10/6/2008[/align]
تعليق