غريـــــــــــــــــــــــزة

**أميمة محمد** · 03-12-2016, 03:07

تقول الحكاية إن الغراب جبان جداً و ذلك الخوف المتأصل فيه من الأسد لم يذهب بموته
فظل يهتف بحيوية حين لمعت عيناه اللتان برقتا بالأمس
الأسد ذهبت روحه لكن روح الاستعباد باقية في الغراب.. الغراب الذي سيظل يلاحقه زأير الأسد
ككابوس لا يستريح منه إلا بالهتاف له
رأيت الغراب في ضلال.. ولم تشفع له عندي غريزته في الخوف إذ أسقطها الجهل بالموت الذي لولاه ــ لولا هذا الجهل ــ
لأنتفى الخوف ليكون سيد الموقف غريزة عمياء
تقديري أستاذنا الفاضل أحمد علي.

**عكاشة ابو حفصة** · 03-12-2016, 05:41

أستاذي الفاضل أحمد علي ، السلام عليكم .
أعجبت كثيرا بهذه الومضة الجميلة جدا . هكذا تكون القيصرة جدا ، بأقل الكلمات تبلغ الرسالة .
ويبقى الاسد أسدا والغراب غرابا . كيف نتغلب على " الخوف " الساكن في أعماقنا ؟ . هل يشبه البعض منا هذا الطائر الأسود ؟ .
أنا أحترم الغراب كمخلوق من مخلوعات الله ، لأنه علمنا كيفية إقبار الجثة بأمر إلاهي .
البعض يتشائم منه ولا أدري المبررات ...
رقص الغراب فوق الجثة فرحا ، لكن عندما إلقت العين بالعين عاد الخوف من جديد .
لم يكن الغراب يستطيع النظر في عين الأسد من شدة الخوف .
أستاذي لقد أصبت في توظيف هذا الطائر الى جانب ملك الغابة ...
هكذا مررت على هذه الومضة . والسلام عليكم .

**الشرفي** · 08-01-2017, 18:13

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة

غريـــــزة

رقص الغراب فوق جثة الأسد ،مرتديا قناع الصقر .

حين اصطدمت عيناه بوجهه .

هتف بعفوية:

يحيا ملك الغابة !!

أقبل النقد بأريحية

كثير من الجبناء يتحينون فرصة سقوط الأبطال، ليرتدوا أقنعة بطولية زائفة
وأمة العرب مليئة بنماذج من المقنعين الذين صنعوا لأنفسهم مجدا مزيفا
هكذا تأملتها وقد حملت في قفلتها شيئا من السخرية على هذا الغراب ، فقد مات الأسد وبقيت هيبته تفزع الغراب
كانت جميلة منك هذه ققج
تحية طيبة أخي

**أحمد على** · 11-02-2017, 06:58

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

تقول الحكاية إن الغراب جبان جداً و ذلك الخوف المتأصل فيه من الأسد لم يذهب بموته
فظل يهتف بحيوية حين لمعت عيناه اللتان برقتا بالأمس
الأسد ذهبت روحه لكن روح الاستعباد باقية في الغراب.. الغراب الذي سيظل يلاحقه زأير الأسد
ككابوس لا يستريح منه إلا بالهتاف له
رأيت الغراب في ضلال.. ولم تشفع له عندي غريزته في الخوف إذ أسقطها الجهل بالموت الذي لولاه ــ لولا هذا الجهل ــ
لأنتفى الخوف ليكون سيد الموقف غريزة عمياء
تقديري أستاذنا الفاضل أحمد علي.

السلام عليكم ورحمة الله

مرحبا بك أ. أميمة

التساؤل هنا .. هل الجبن في طبع الغراب أم أنه مكتسب ؟
هل تعود الغراب الجبن لما لاقاه من قمع وتنكيل ؟
ماذا أراد الغراب برقصه على جثة الأسد ؟
هل كان الأسد ظالما أم عادلا ؟
هل الغراب هو من صنع الأسد ؟

مع تقديري لك ولمرورك العميق

**أحمد على** · 11-02-2017, 07:01

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

أستاذي الفاضل أحمد علي ، السلام عليكم .
أعجبت كثيرا بهذه الومضة الجميلة جدا . هكذا تكون القيصرة جدا ، بأقل الكلمات تبلغ الرسالة .
ويبقى الاسد أسدا والغراب غرابا . كيف نتغلب على " الخوف " الساكن في أعماقنا ؟ . هل يشبه البعض منا هذا الطائر الأسود ؟ .
أنا أحترم الغراب كمخلوق من مخلوعات الله ، لأنه علمنا كيفية إقبار الجثة بأمر إلاهي .
البعض يتشائم منه ولا أدري المبررات ...
رقص الغراب فوق الجثة فرحا ، لكن عندما إلقت العين بالعين عاد الخوف من جديد .
لم يكن الغراب يستطيع النظر في عين الأسد من شدة الخوف .
أستاذي لقد أصبت في توظيف هذا الطائر الى جانب ملك الغابة ...
هكذا مررت على هذه الومضة . والسلام عليكم .

السلام عليكم ورحمة الله

مرحبا بك أ. عكاشة
نعم ، تساؤلاتك في محلها
وعبورك دائما يليق بهدف النص
مع محبتي وتقديري

**فوزي سليم بيترو** · 14-02-2017, 16:09

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة

غريـــــزة

رقص الغراب فوق جثة الأسد ،مرتديا قناع الصقر .

حين اصطدمت عيناه بوجهه .

هتف بعفوية:

يحيا ملك الغابة !!

أقبل النقد بأريحية

العنوان والقفلة اتفقتا على أن هذا النص البديع " ق ق ج "

الثوب لا يصنع نسورا ، بغاث الطير فيها يحلقون
أحسنت أخي أحمد علي
فوزي بيترو

**خديجة بن عادل** · 19-03-2017, 17:54

ههههه خاطفة وطريفة
أشتم فيها رائحة سخرية من حالة الوضع
سرني أنني هنا بمكاني الأول
قصة تنم عن قدرة التصوير ودقة التصويب
أستاذنا وشاعرنا : أحمد علي
جال برأسي اللحظة مدى رأية القط لنفسه
بالمرآة أسدا كذلك .
تحيتي وتقديري

**عائده محمد نادر** · 22-10-2017, 20:43

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة

غريـــــزة

رقص الغراب فوق جثة الأسد ،مرتديا قناع الصقر .

حين اصطدمت عيناه بوجهه .

هتف بعفوية:

يحيا ملك الغابة !!

أقبل النقد بأريحية

ومضة قوية
نص جميل تركت له النجوم لاستحقاقه
غريزة الجبن طغت
ويبقى الأسد أسدا
تحياتي وغابة ورد

**فاطمة الزهراء العلوي** · 24-09-2020, 05:27

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة

غريـــــزة

رقص الغراب فوق جثة الأسد ،مرتديا قناع الصقر .

حين اصطدمت عيناه بوجهه .

هتف بعفوية:

يحيا ملك الغابة !!

أقبل النقد بأريحية

من بين جميلات السيدة القصيرة جدا
قوية وقفلتها ممتازة وحققت استقلالية الدهشة
هكذا يزرع قلم مبدعنا السي أحمد سرديات محكمة
تقديري بلا ضفاف

**منيره الفهري** · 24-09-2020, 09:24

و هذه غريزة البشر
الله ينصر من أصبح
مثل عامي تونسي
اهلا و سهلا بك أخي العزيز أحمد علي
أتيت للتحية

**أحمد على** · 24-09-2020, 14:24

المشاركة الأصلية بواسطة الشرفي مشاهدة المشاركة

كثير من الجبناء يتحينون فرصة سقوط الأبطال، ليرتدوا أقنعة بطولية زائفة
وأمة العرب مليئة بنماذج من المقنعين الذين صنعوا لأنفسهم مجدا مزيفا
هكذا تأملتها وقد حملت في قفلتها شيئا من السخرية على هذا الغراب ، فقد مات الأسد وبقيت هيبته تفزع الغراب
كانت جميلة منك هذه ققج
تحية طيبة أخي

اهلا وسهلا أخي الشرفي
سعدت بمرورك ونثر بعض من أفكارك ها هنا
مع محبتي

**أحمد على** · 24-09-2020, 14:25

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

العنوان والقفلة اتفقتا على أن هذا النص البديع " ق ق ج "

الثوب لا يصنع نسورا ، بغاث الطير فيها يحلقون
أحسنت أخي أحمد علي
فوزي بيترو

عنوان الملتقى هو ... د. فوزي بيترو
هلا بك صديقي العزيز
ومعذرة للتاخر في الرد
مع محبتي وتقديري دائما

**أحمد على** · 24-09-2020, 14:27

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

ههههه خاطفة وطريفة
أشتم فيها رائحة سخرية من حالة الوضع
سرني أنني هنا بمكاني الأول
قصة تنم عن قدرة التصوير ودقة التصويب
أستاذنا وشاعرنا : أحمد علي
جال برأسي اللحظة مدى رأية القط لنفسه
بالمرآة أسدا كذلك .
تحيتي وتقديري

هلا وسهلا بك أ. خديجة
أين أنت لعلك بخير
السخرية موجودة ... الألم موجود ..
قدر يرقص الطير الذبيح من شدة الألم

مع محبتي ،،،،

**أحمد على** · 24-09-2020, 14:29

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

ومضة قوية
نص جميل تركت له النجوم لاستحقاقه
غريزة الجبن طغت
ويبقى الأسد أسدا
تحياتي وغابة ورد

لا غرابة من ترك نجمة النجوم .. حفنة من النجوم في متصفحي ليضيء دائما بنور حرفك

مع محبتي أ. عائدة
وورد

غريـــــــــــــــــــــــزة

غريـــــــــــــــــــــــزة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث