لوحات زيتية
مستلهمة من النابغة في معلقته .
=================
استفزني كثيرا الشرح الرائع لللاستاذ الواعي محمد رشيد حفظه الله لمعلقة النابغة الذبياني .. تلك المعلقة الضافية الرائعة الراقية جدا و الذي ينبغي على كل متذوق أريب أديب أن يحفظها بتمامها ...
تمنى الاستاذ الشارح لو تعهد هذه الصور النابغية الفريدة الموغلة في دهشة النسج فنان مقتدر.. يرسم كل بيت منها في لوحة زيتية مستقلة تظهر زخم المعاني واضطرامها ويشعل (الفنان ) النار في جنبات اللوحة كما اشعلها النابغة مهولة صاخبة في غاية الضرم تعج بها قصيدته التي تدفيء المبترد وتحميه من صرد العي في فهم العربية والتنبُّه لجماليات تراكيبها ومعانيها ..
.........
وهذه لوحة أحاول رسمها - لفظا - ربما يتبعها لوحات أخرى إن أفلحت الأولى ...
يقول النابغة في رحلة الثور القوي في قطعه للمراحل المأهولة بالمخاطر الى جهته التي يريد ...
في أعلى الصورة أفق مقطب أسود فاحم لا يكاد يبين
في أسفل الصورة أرض خادعة يغرقها المطر ويملؤها البرد الذي ينماع تباعا ليشكل عقبة كأداء تحول دون استقامة السير والبلوغ فيه ...
وتبدو اقدام هذا الثور قوية بما يكفي لدفع هذه المخاطر التي تكاثفت على مدرجته تريد ان تغلق عليه كل مسارب السير ..
كلها منغصات من الطبيعة ولم يحن بعد تدخل الاخرين المتربصين لهذه الرحلة التي اعد لها صاحبها إعداد جيدا تليق بمقام من يرتحل إليه .. يمضي وهو يتحسب للمفاجآت بنوعيها طبيعية ومن صنع الآخرين ...
مستلهمة من النابغة في معلقته .
=================
استفزني كثيرا الشرح الرائع لللاستاذ الواعي محمد رشيد حفظه الله لمعلقة النابغة الذبياني .. تلك المعلقة الضافية الرائعة الراقية جدا و الذي ينبغي على كل متذوق أريب أديب أن يحفظها بتمامها ...
تمنى الاستاذ الشارح لو تعهد هذه الصور النابغية الفريدة الموغلة في دهشة النسج فنان مقتدر.. يرسم كل بيت منها في لوحة زيتية مستقلة تظهر زخم المعاني واضطرامها ويشعل (الفنان ) النار في جنبات اللوحة كما اشعلها النابغة مهولة صاخبة في غاية الضرم تعج بها قصيدته التي تدفيء المبترد وتحميه من صرد العي في فهم العربية والتنبُّه لجماليات تراكيبها ومعانيها ..
.........
وهذه لوحة أحاول رسمها - لفظا - ربما يتبعها لوحات أخرى إن أفلحت الأولى ...
يقول النابغة في رحلة الثور القوي في قطعه للمراحل المأهولة بالمخاطر الى جهته التي يريد ...
--------------------------------------------
أسرت عليه من الجوزاء سارية .:. تزجي الشمال عليه جامد البرد
--------------------------------------------
اللوحة : سماء ملبدة ... غيوم كثيفة تتابع وتسري في سماء ليل مضطرب وغمامة ليلية مثقلة تتأهب لنزول بكل ما فيها من حجارة ثلجية صغيرة (برد) ثم تنزو علي الثور بأمطارها وسيولها تتخلها قطع الثلج الصغيرة تتدافع بقوة ريح الشمال المزمجرة وتتالى في عصف وقصف لترجم جسد هذا الثور كما لو كان خذفا متتاليا موجها لغرض ضيق بعينه .. يدفعه ذلك الرجم وينال منه ويحاول أن يمنعه على بلوغ جهته التي يتغياها ... انها ريح الشمال دون غيرها فهي الاشد بردا ودفعا وزمجرة ... ويكاد يلتقط البصر بجهد في لجة هذا السيل ومن بين سطوة الريح الفاتكة صورة رجل متاهب (اللوحة التالية ) .. صياد معه كلاب صيد مدربة يفغر فمه يصرخ وهو ينظر الى كلابه يستحثهم ويؤزهم كي تجعل له من هذا الثور فريسة مامولة وغنيمة ثمينة ... في أعلى الصورة أفق مقطب أسود فاحم لا يكاد يبين
في أسفل الصورة أرض خادعة يغرقها المطر ويملؤها البرد الذي ينماع تباعا ليشكل عقبة كأداء تحول دون استقامة السير والبلوغ فيه ...
وتبدو اقدام هذا الثور قوية بما يكفي لدفع هذه المخاطر التي تكاثفت على مدرجته تريد ان تغلق عليه كل مسارب السير ..
كلها منغصات من الطبيعة ولم يحن بعد تدخل الاخرين المتربصين لهذه الرحلة التي اعد لها صاحبها إعداد جيدا تليق بمقام من يرتحل إليه .. يمضي وهو يتحسب للمفاجآت بنوعيها طبيعية ومن صنع الآخرين ...
تعليق