قصيدة أنت ..لم تكتمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العربي
    أديب وكاتب
    • 21-12-2008
    • 754

    قصيدة أنت ..لم تكتمل

    قصيدة أنت ..لم تكتمل
    ................
    كالبحر أنت
    أو مثل شاطىء يتباهى بالرمل حينا
    وصمود تجاه الموج مذ كانت سنين
    نعدها كوابل من رمل
    أو مثل ريح تهادى في أتون صحراء بعيدة
    يوخزها الصبار مثل فجر عقيم لا يلد الا اصفرار الوقت
    والوقت قبرة تبحث عن القمح في بهيم صحراء مقفرة لا ينبجس على ذراعيها الماء
    ولا حتى الندى
    ...
    يقشعر جلد الارض وانت مثل تراتيل نامت في المساء
    ورغم تكرار السنين لما تستفق
    تجلد ذاتك بسياط من خديعة
    تمني التفس بالامال البعيدة
    والبحر ذاته يشرب قهوته الصباحية على شرفة شاطئك العاري
    ولا احد هناك كي يكشف تفاصيل الحقيقة
    .......
    انت تغرق كالمرساة لكن..
    على جرف ..
    او على صخر
    تعبنا كي تبحر سفائنك في قضايانا المعلقة
    والمعقدة مثل احجية
    فشل كل ابناء القبيلة حتى في ترداها
    مثل جوقة لم تتقن تفاصيل القصيدة
    ........
    أنت وسادة للجرح
    الذي ما زال مفتوحا على الاخبار
    التي تصل كل مساء ملبدة بكسف سوداء لا ترى
    ولا تري بعضا من مشاهدها العقيمة
    ...
    ترجل من دمي
    كي أعدّ اكواز الصنوبر التي ما زالت عالقة في عنق الحديقة
    والحقيققة سفرجل لم ينضج رغم حمى الاحتراق
    ....
    قصيدة أنت ..لم تكتمل
    أو ربما لم يفكر شاعرها المبجل بعد في كتابتها
    لتوصل الفكرة ذاتها لكل رعاعنا الحمقى
    ولساستنا العظام
    الذين يطبقون على صدر القصيدة
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    تجلد ذاتك بسياط من خديعة

    ما أصدقها من سياط سيطرت على جلدنا وعبرت دمنا
    وستظل هناك مطمئنة , تتغذى على قلق الخارجين وحيرة الداخلين ..

    .. الحرف جزء منك , لا تدعيّه ولا سيطرة لأحد عليه سوى الصورة الدقيقة التي يختزنها
    قلمك مرورا بفطرة الإنسانية والوجع التي تملك

    شكرا لك الشاعر العربي
    ما أقرب الاسم لمعناك

    تعليق

    • أحمد العربي
      أديب وكاتب
      • 21-12-2008
      • 754

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
      .
      .

      تجلد ذاتك بسياط من خديعة

      ما أصدقها من سياط سيطرت على جلدنا وعبرت دمنا
      وستظل هناك مطمئنة , تتغذى على قلق الخارجين وحيرة الداخلين ..

      .. الحرف جزء منك , لا تدعيّه ولا سيطرة لأحد عليه سوى الصورة الدقيقة التي يختزنها
      قلمك مرورا بفطرة الإنسانية والوجع التي تملك

      شكرا لك الشاعر العربي
      ما أقرب الاسم لمعناك
      هو الوقت وتبعاته سيمضي ويتغير الحال
      كل الشكر لك الاخت امال
      مودتي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        نص عال
        يليق بألمك أيها الشاعر الجميل
        قوي في حزنه
        زاخر بالمعاني حد القهر !

        لا فض فوك أحمد
        sigpic

        تعليق

        • أحمد العربي
          أديب وكاتب
          • 21-12-2008
          • 754

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          نص عال
          يليق بألمك أيها الشاعر الجميل
          قوي في حزنه
          زاخر بالمعاني حد القهر !

          لا فض فوك أحمد
          جزيل شكر للربيع ..الشاعر الوارف

          تعليق

          • جهاد بدران
            رئيس ملتقى فرعي
            • 04-04-2014
            • 624

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العربي مشاهدة المشاركة
            قصيدة أنت ..لم تكتمل
            ................
            كالبحر أنت
            أو مثل شاطىء يتباهى بالرمل حينا
            وصمود تجاه الموج مذ كانت سنين
            نعدها كوابل من رمل
            أو مثل ريح تهادى في أتون صحراء بعيدة
            يوخزها الصبار مثل فجر عقيم لا يلد الا اصفرار الوقت
            والوقت قبرة تبحث عن القمح في بهيم صحراء مقفرة لا ينبجس على ذراعيها الماء
            ولا حتى الندى
            ...
            يقشعر جلد الارض وانت مثل تراتيل نامت في المساء
            ورغم تكرار السنين لما تستفق
            تجلد ذاتك بسياط من خديعة
            تمني التفس بالامال البعيدة
            والبحر ذاته يشرب قهوته الصباحية على شرفة شاطئك العاري
            ولا احد هناك كي يكشف تفاصيل الحقيقة
            .......
            انت تغرق كالمرساة لكن..
            على جرف ..
            او على صخر
            تعبنا كي تبحر سفائنك في قضايانا المعلقة
            والمعقدة مثل احجية
            فشل كل ابناء القبيلة حتى في ترداها
            مثل جوقة لم تتقن تفاصيل القصيدة
            ........
            أنت وسادة للجرح
            الذي ما زال مفتوحا على الاخبار
            التي تصل كل مساء ملبدة بكسف سوداء لا ترى
            ولا تري بعضا من مشاهدها العقيمة
            ...
            ترجل من دمي
            كي أعدّ اكواز الصنوبر التي ما زالت عالقة في عنق الحديقة
            والحقيققة سفرجل لم ينضج رغم حمى الاحتراق
            ....
            قصيدة أنت ..لم تكتمل
            أو ربما لم يفكر شاعرها المبجل بعد في كتابتها
            لتوصل الفكرة ذاتها لكل رعاعنا الحمقى
            ولساستنا العظام
            الذين يطبقون على صدر القصيدة
            قصيدة انت..لم تكتمل...
            الله الله على هذا الحرف الفاخر الفذ وهذه اللغة العذبة التي لا يجيدها إلا الكبار...
            قصيدة أنت..وربي إنك لم يحن اخضرارك بعد وقد سلبوا منك كل أبياتك..
            ومزقوا الروي من عجزك..كيف لها أن تكتمل وفي أحشائها من يفتت الرباط ويفكك الجذورها ...
            بقضم أعمدتها وتبيس أوراقها..فهل أنت مازلت كالبحر بهيجانك ...
            أو علموك الهدوء والصمت وهم يبحرون بسفن سلاحهم..
            هل أصبحت للرمال الصفراء عقيم..أو تبثين غضبك الصامت..
            أما تدركين أن الوقت قد باع عقاربه للأفاعي والتماسيح...
            وأنك تنامين وتصحين تطرزين لليل عتماته وللضمير تبتاعين هويته بين الذئاب...
            أيا أنت لم تكتنل لوحتك بعد..وقد خلطوا ألوانك الزاهية بالسواد...
            كيف ستعلقين الحقائق على شرفات الأفواه وأيديك باتت بالعراء عارية..
            حاولنا أن نعزف لك ألحان الخلود في انتهاء القصيد..
            ففوجئنا أن أبياتك قد جدلوها ضفائر من الدماء سالت على ثرى حلب والشام ودمشق ..
            أين هم الذين يغرزون نصل ظلمهم بين أشلاء الأبرياء..
            لنعلقهم على المشانق فوق بوابة الوطن...
            أين هؤلاء الساسة اليوم الذين يبيعون الإنسان للروس وللمنافع الذاتية ..
            أين هم من الله الجبار..
            تبا لهؤلاء الزعماء والقادة الذين يتاجرون بوطنهم وأبنائهم مقابل عرض من الدنيا..
            تبا لهم والأشلاء البريئة ممزقة وملقاة على الشوارع لا تجد من يواريها التراب...
            أين أنتم أيها العرب .. هل عميت الأبصار وأقفلت الصدور ..
            وبترت السواعد وكسرت الخطوات ..
            هل غاب فينا خالد وعمر والمعتصم والجراح وصلاح الدين..
            أين أنتم يا سفاحين ومجرمي الإنسانية..
            هل سيغفل عنكم الله وقد وعد بالنصر..وأن هذه البلاد لا يعمر فيها ظالم..
            لا نريد أماكن ولا ولا مناصب نجلس عليها حكاما وجلادين..
            نريد قصيدة تكتمل بالإنسان وتحيا بالضمير..
            .........
            الأستاذ الكبير الأديب الأريب المبدع أحمد العربي
            لقد شربنا من حوض حرفكم المبدع ماء مكوثرا نقيا عذبا***
            ولمسنا جمالية قلمكم المبدع كيف تجدلونه بسحر الحرف ودقة الأوصاف ..
            وقدمتم صورا مؤلمة تفطر الروح من وجعنا على هذه الأمة المكلومة..
            كتبت برمزية عالية ودلالات راقية ..
            إسقاطا على ما يحدث على ثرى هذه الأمة..
            التي ما زالت تنزف الخيبات وانعدام الساسة من قلة إنسانيتهم وتجردهم منها..
            أي قلوب هذه التي ترى الشهداء بلا غطاء ..فقد قالها الله سبحانه ما أعظمه..
            " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون"َ(74) سورة البقرة...
            فقد صدق الحق في وصفهم...
            أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)*الفرقان...
            الأديب الكبير المبدع
            أ.أحمد العربي
            لحرفكم جماليته الخاصة ..
            وإبداعكم حروفا لا تنتهي من السحر والرقي ..
            وقوة اللغة وعمقها الذي يأخذنا بعيدا في خيال خصب يخضر عند كل قراءة..
            دام قلمكم المدرار الوارق وألفاظكم البديعة المتينة البناء..
            وفقكم الله ورعاكم وحفظكم لما يحبه ويرضاه
            وحفظ الله سوربا الحبيبة وكل* الوطن في أي مكان
            ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل بساستنا الظالمين..
            .
            .
            .
            .
            جهاد بدران
            فلسطينية

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
              قصيدة انت..لم تكتمل...
              الله الله على هذا الحرف الفاخر الفذ وهذه اللغة العذبة التي لا يجيدها إلا الكبار...
              قصيدة أنت..وربي إنك لم يحن اخضرارك بعد وقد سلبوا منك كل أبياتك..
              ومزقوا الروي من عجزك..كيف لها أن تكتمل وفي أحشائها من يفتت الرباط ويفكك الجذورها ...
              بقضم أعمدتها وتبيس أوراقها..فهل أنت مازلت كالبحر بهيجانك ...
              أو علموك الهدوء والصمت وهم يبحرون بسفن سلاحهم..
              هل أصبحت للرمال الصفراء عقيم..أو تبثين غضبك الصامت..
              أما تدركين أن الوقت قد باع عقاربه للأفاعي والتماسيح...
              وأنك تنامين وتصحين تطرزين لليل عتماته وللضمير تبتاعين هويته بين الذئاب...
              أيا أنت لم تكتنل لوحتك بعد..وقد خلطوا ألوانك الزاهية بالسواد...
              كيف ستعلقين الحقائق على شرفات الأفواه وأيديك باتت بالعراء عارية..
              حاولنا أن نعزف لك ألحان الخلود في انتهاء القصيد..
              ففوجئنا أن أبياتك قد جدلوها ضفائر من الدماء سالت على ثرى حلب والشام ودمشق ..
              أين هم الذين يغرزون نصل ظلمهم بين أشلاء الأبرياء..
              لنعلقهم على المشانق فوق بوابة الوطن...
              أين هؤلاء الساسة اليوم الذين يبيعون الإنسان للروس وللمنافع الذاتية ..
              أين هم من الله الجبار..
              تبا لهؤلاء الزعماء والقادة الذين يتاجرون بوطنهم وأبنائهم مقابل عرض من الدنيا..
              تبا لهم والأشلاء البريئة ممزقة وملقاة على الشوارع لا تجد من يواريها التراب...
              أين أنتم أيها العرب .. هل عميت الأبصار وأقفلت الصدور ..
              وبترت السواعد وكسرت الخطوات ..
              هل غاب فينا خالد وعمر والمعتصم والجراح وصلاح الدين..
              أين أنتم يا سفاحين ومجرمي الإنسانية..
              هل سيغفل عنكم الله وقد وعد بالنصر..وأن هذه البلاد لا يعمر فيها ظالم..
              لا نريد أماكن ولا ولا مناصب نجلس عليها حكاما وجلادين..
              نريد قصيدة تكتمل بالإنسان وتحيا بالضمير..
              .........
              الأستاذ الكبير الأديب الأريب المبدع أحمد العربي
              لقد شربنا من حوض حرفكم المبدع ماء مكوثرا نقيا عذبا***
              ولمسنا جمالية قلمكم المبدع كيف تجدلونه بسحر الحرف ودقة الأوصاف ..
              وقدمتم صورا مؤلمة تفطر الروح من وجعنا على هذه الأمة المكلومة..
              كتبت برمزية عالية ودلالات راقية ..
              إسقاطا على ما يحدث على ثرى هذه الأمة..
              التي ما زالت تنزف الخيبات وانعدام الساسة من قلة إنسانيتهم وتجردهم منها..
              أي قلوب هذه التي ترى الشهداء بلا غطاء ..فقد قالها الله سبحانه ما أعظمه..
              " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون"َ(74) سورة البقرة...
              فقد صدق الحق في وصفهم...
              أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ غ? إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ غ– بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)*الفرقان...
              الأديب الكبير المبدع
              أ.أحمد العربي
              لحرفكم جماليته الخاصة ..
              وإبداعكم حروفا لا تنتهي من السحر والرقي ..
              وقوة اللغة وعمقها الذي يأخذنا بعيدا في خيال خصب يخضر عند كل قراءة..
              دام قلمكم المدرار الوارق وألفاظكم البديعة المتينة البناء..
              وفقكم الله ورعاكم وحفظكم لما يحبه ويرضاه
              وحفظ الله سوربا الحبيبة وكل* الوطن في أي مكان
              ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل بساستنا الظالمين..
              .
              .
              .
              .
              جهاد بدران
              فلسطينية
              لله درك أيتها الناقدة والشاعرة الأستاذ جهاد بدران
              قراءة وشحت القصيدة بوسام مستحق...

              تحيتي وتقديري
              sigpic

              تعليق

              يعمل...
              X