142 من علماء العراق الذين طالتهم يد الغدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    142 من علماء العراق الذين طالتهم يد الغدر

    علماء العراق الذين طالتهم يد الغدر
    ==== موقع المبدعين العرب
    في كارثة أقل ما يقال فيها أنها تمثل أكثر مآسي القرن الحادي والعشرين..
    تم استهداف مجموعة كبيرة من العقول والأدمغة من مختلف الاختصاصات..
    هؤلاء الذين يمثلون نخبة العراق المميزة التي كانت رأسمال العراق على مر عشرات السنين من العمل والعلم المتواصل..
    وفي سعي من بعض الجماعات السياسية التي تقوم بتنفيذ مخطط يسعى لإفراغ العراق من هذه النخبة ذات الفكر المستقل والشهادات العليا في كافة التخصصات في محاولة لفرض أجندتهم الخاصة على هذا البلد المنكوب بالاحتلال ووقف عجلة التطور في المجتمع العراقي..
    ولأهمية هؤلاء وتخليداً لأسمائهم ودورهم تنشر الاتجاه الآخر أسماء بعض من علماء العراق الذين اغتيلوا على يد قوى الإرهاب والاحتلال مع ذكر اختصاصاتهم العلمية منذ احتلال العراق وحتى أواخر عام
    2006

    .
    1- الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الراوي، رئيس جامعة بغداد، نقيب الأطباء العراقيين، زميل الكلية الملكية الطبية، اختصاص باطنية، اغتيل في عيادته الطبية بمنطقة المنصور عام
    2003.

    2- أ.د.مكي حبيب المؤمن، خريج جامعة مشيجان الأميركية اختصاص في مادة التاريخ المعاصر، أستاذ سابق في جامعة البصرة وبغداد ومركز الدراسات الفلسطينية وجامعتي أربيل والسليمانية. بعد السقوط تعرض إلى حادث سيارة مفتعل وتوفي يوم 20/6/2003 بعد أن أقعده المرض.

    3- أ. د. محمد عبد المنعم الأزميرلي، جامعة بغداد، كلية العلوم، قسم الكيمياء،من مصر العروبة يحمل الجنسية العراقية، تمت تصفيته من قبل قوات الاحتلال في معتقل المطار منتصف عام 2003 لأنه يحمل دكتوراه كيمياء وهو عالم متميز وعمل في مراكز بحثية متخصصة

    4- أ. د. عصام شريف محمد التكريتي، جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم التاريخ، عمل سفيراً للعراق في تونس منتصف التسعينات، اغتيل في منطقة العامرية يوم 22/10/2003 مع (5) أشخاص من أصدقائه.

    5- أ. د. مجيد حسين علي، جامعة بغداد، كلية العلوم، متخصص في مجال بحوث الفيزياء النووية، تمت تصفيته مطلع عام 2004 لأنه عالم ذرة.

    6- أ. د. عماد سرسم، أستاذ جراحة العظام والكسور، زميل كلية الجراحين الملكية عميد كلية الطب في جامعة بغداد سابقاً، عضو الهيئة الإدارية لنقابة الأطباء العراقيين، عضو اتحاد الأطباء العرب.

    7- أ. د.صبري مصطفى البياتي، رئيس قسم الجغرافية، كلية الآداب، جامعة بغداد، اغتيل في حزيران 2004

    8- أ. د. أحمد الراوي، أستاذ سابق في كلية الزراعة، جامعة بغداد/قسم التربة، نسب للعمل في مركز (إباء) التخصصي. قتل مع زوجته عام 2004 على الطريق السريع في منطقة الغزالية.

    9- أ. د. عدنان عباس خضير السلماني، مدير في وزارة الري، أستاذ في كلية المأمون، اختصاص تربة استشهد في الفلوجة عام 2004

    10- أ. د. وجيه محجوب الطائي، اختصاص تربية رياضية، مدير عام التربية الرياضية في وزارة التربية

    11- أ. د. علي حسين كامل، جامعة بغداد،كلية العلوم، قسم الفيزياء

    12- أ. د. مروان مظهر الهيتي، جامعة بغداد، كلية الهندسة، اختصاص هندسة كيميائية

    13- أ. د. مصطفى المشهداني، جامعة بغداد،كلية الآداب، اختصاص علوم إسلامية

    14- أ. د. خالد محمد الجنابي، جامعة بابل،كلية الآداب، اختصاص تاريخ إسلامي.

    15- أ. د. شاكر الخفاجي، جامعة بغداد،شغل منصب مدير عام الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، اختصاص إدارة أعمال.

    16- أ. د. عبد الجبار مصطفى، عميد كلية العلوم السياسية، جامعة الموصل، اختصاص علوم سياسية.

    17- أ. د. صباح محمود الربيعي، عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية.

    18- أ. د. أسعد سالم شريدة، عميد كلية الهندسة، جامعة البصرة، دكتوراه هندسة.

    19- أ. د. ليلى عبدالله سعيد، عميد كلية القانون، جامعة الموصل، دكتوراه قانون، اغتيلت مع زوجها.

    20- أ. د. منير الخيرو، زوج د. ليلى عبد الله، كلية القانون، جامعة الموصل، دكتوراه قانون.

    21- أ. د. سالم عبد الحميد، عميد كلية الطب، الجامعة المستنصرية، اختصاص طب وقائي.

    22- أ. د. علاء داود، مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، جامعة البصرة.

    23- أ. د. حسان عبد علي داود الربيعي، مساعد عميد كلية الطب، جامعة بغداد.

    24- أ. د. مروان رشيد، مساعد عميد كلية الهندسة، جامعة بغداد.

    25- أ. د. فلاح علي حسين، عميد كلية العلوم / الجامعة المستنصرية.

    26- مصطفى محمد الهيتي، عميد كلية الصيدلة، جامعة بغداد، اختصاص علوم الصيدلة.

    27- أ. د. كاظم مشحوط عوض، عميد كلية الزراعة، جامعة البصرة.

    28- أ. د. جاسم محمد الشمري، عميد كلية الآداب / جامعة بغداد.

    29- أ. د. موفق يحيى حمدون، معاون عميد كلية الزراعة، جامعة الموصل.

    30- أ. د. عقيل عبد الجبار البهادلي، معاون عميد كلية الطب، جامعة النهرين.

    31- أ. د. إبراهيم طلال حسين، معاون عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية.

    32- أ. د. رعد شلاش، رئيس قسم البايولوجي، كلية العلوم، جامعة بغداد.

    33- أ. د. فؤاد إبراهيم محمد البياتي، رئيس قسم اللغة الألمانية، كلية اللغات، جامعة بغداد، اغتيل أمام منزله في حي الغزالية في بغداد يوم 19/4/2005

    34- أ. د. حسام الدين أحمد محمود، رئيس قسم التربية، كلية التربية، الجامعة المستنصرية.

    35- أ. د. عبد اللطيف علي المياح، معاون مدير مركز دراسات الوطن العربي، جامعة بغداد، اغتيل أوائل عام 2004 بعد يوم واحد من ظهوره على شاشة إحدى الفضائيات العربية وهو يطالب بإجراء انتخابات نيابية.

    36- أ. د. هشام شريف، رئيس قسم التاريخ، جامعة بغداد.

    37- أ. د. إيمان يونس، رئيس قسم الترجمة، جامعة الموصل.

    38- أ. د. محمد كمال الجراح، اختصاص لغة إنكليزية، جامعة بغداد، نسب للعمل في المملكة المغربية، آخر موقع له مدير عام في وزارة التربية، اغتيل في منطقة العامرية يوم 10/6/2004

    39- أ. د. وسام الهاشمي، رئيس جمعية الجيولوجيين العراقية.

    40- أ. د. رعد عبد اللطيف السعدي، مستشار في اللغة العربية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اغتيل يوم 28/5/2005 في منطقة البياع ببغداد.

    41- أ. د. موسى سلوم أمير الربيعي، معاون عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية، اغتيل يوم 28/5/2005 في منطقة البياع ببغداد.

    42- أ. د. حسين ناصر خلف، باحث في كلية الزراعة، مركز بحوث النخيل، جامعة البصرة، بتاريخ 22/5/2005 عثر على جثته في منطقة الفيحاء بعد اختطافه يوم

    18/5/2005.
    43- أ. د. محمد تقي حسين الطالقاني، دكتوراه فيزياء نووية.

    44- أ. د. طالب إبراهيم الظاهر، جامعة ديالى، كلية العلوم، اختصاص فيزياء نووية، اغتيل في بعقوبة شهر آذار 2005

    45- أ. د. هيفاء علوان الحلي، جامعة بغداد، كلية العلوم للبنات، اختصاص فيزياء.

    46- أ. د. عمر فخري، جامعة البصرة، كلية العلوم، اختصاص في العلوم البيولوجية.

    47- أ. د. ليث عبد العزيز عباس، جامعة النهرين، كلية العلوم

    48- أ. د. عبد الرزاق النعاس، جامعة بغداد، كلية الإعلام، اغتيل يوم 28/1/2006

    49- أ. د. محمد فلاح هويدي الجزائري، جامعة النهرين، كلية الطب، اختصاص جراحة تقويمية، اغتيل يوم عودته من أداء فريضة الحج مطلع عام 2006 وهو طبيب في مستشفى الكاظمية التعليمي.

    50- أ. د. خولة محمد تقي، جامعة الكوفة، كلية الطب.

    51- أ. د. هيكل محمد الموسوي، جامعة بغداد، كلية الطب.

    52- أ. د. رعد أوخسن البينو، جامعة الأنبار، كلية الطب، اختصاص جراحة.

    53- أ. د. أحمد عبد الرحمن حميد الكبيسي، جامعة الأنبار، كلية الطب، عضو هيئة التدريس.

    54- أ. د. نؤيل بطرس ماثيو، المعهد الطبي، الموصل.

    55- أ. د. حازم عبد الهادي، جامعة بغداد، كلية الطب، دكتوراه طب.

    56- أ. د. عبد السميع الجنابي، الجامعة المستنصرية، عميد كلية العلوم، اغتيل طعناً بالسكين عندما بدأ بتطبيق قرار وزارة التعليم العالي بمنع استخدام الجامعات منابر للمظاهر الطائفية.

    57- أ. د. عباس العطار، جامعة بغداد، دكتوراه علوم إنسانية.

    58- أ. د. باسم المدرس، جامعة بغداد، دكتوراه علوم إنسانية.

    59- أ. د. محيي حسين، الجامعة التكنولوجية، دكتوراه هندسة ديناميكية.

    60- أ. د. مهند عباس خضير، الجامعة التكنولوجية، اختصاص هندسة ميكانيك.

    61- أ. د. خالد شريدة، جامعة البصرة، كلية الهندسة، دكتوراه هندسة.

    62- أ. د. عبد الله الفضل، جامعة البصرة، كلية العلوم، اختصاص كيمياء.

    63- أ. د. محمد فلاح الدليمي، الجامعة المستنصرية، معاون عميد كلية العلوم، دكتوراه فيزياء.

    64- أ. د. باسل الكرخي، جامعة بغداد، كلية العلوم، اختصاص كيمياء.

    65- أ. د. جمهوركريم خماس الزرغني، رئيس قسم اللغة العربية / كلية الآداب/جامعة البصرة، وهو أحد النقاد المعروفين على الصعيد الثقافي في البصرة، خطف يوم 7/7/2005، وجدت جثته في منطقة القبلة الواقعة على بعد 3 كلم جنوب مركز البصرة.

    66- أ. د. زكي ذاكر العاني، الجامعة المستنصرية، كلية الآداب، قسم اللغة العربية، اغتيل أمام بوابة الجامعة المستنصرية يوم 26/8/2005

    67- أ. د. هاشم عبد الكريم، الجامعة المستنصرية، كلية التربية، اغتيل أمام بوابة الجامعة المستنصرية يوم 26/8/200568- أ. د. ناصر أمير العبيدي، جامعة بغداد.

    69- أ. د. نافع عبود، اختصاص أدب عربي، جامعة بغداد.

    70- أ. د. مروان الراوي، اختصاص هندسة، جامعة بغداد.

    71- أ. د. أمير مزهر الدايني، اختصاص هندسة الاتصالات.

    72- أ. د. عصام سعيد عبد الكريم، خبير جيولوجي، في وزارة الإسكان، يعمل في المركز الوطني للمختبرات الإنشائية، خطف يوم 28/9/2004 واغتيل يوم 1/10/2004

    73- أ. د. حكيم مالك الزيدي، جامعة القادسية، كلية الآداب، قسم اللغة العربية.

    74-أ. رافي سركسيان فانكان، ماجستير لغة إنكليزية، مدرس في كلية التربية للبنات، جامعة بغداد.

    75- أ. د. نافعة حمود خلف، جامعة بغداد، كلية الآداب، اختصاص لغة عربية.

    76- أ. د. سعدي أحمد زيدان الفهداوي، جامعة بغداد، كلية العلوم الإسلامية.

    77- أ. د. سعدي داغر مرعب، جامعة بغداد، كلية الآداب.

    78- أ. د. زكي جابر لفتة السعدي، جامعة بغداد، كلية الطب البيطري.

    79-ا.خليل إسماعيل عبد الداهري، جامعة بغداد، كلية التربية الرياضية.

    80- أ. د. محمد نجيب القيسي، الجامعة المستنصرية، قسم البحوث.

    81- أ. د. سمير يلدا جرجيس، الجامعة المستنصرية، معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد، خطف من أمام بوابة الجامعة المستنصرية في آب 2005 ووجدت جثته ملقية في أحد الشوارع يوم 25/8/2005

    82- أ. د. قحطان كاظم حاتم، الجامعة التكنولوجية، كلية الهندسة.

    83- أ. د. محمد الدليمي، جامعة الموصل، كلية الهندسة، اختصاص هندسة ميكانيكية.

    84- أ. د. خالد فيصل حامد شيخو، جامعة الموصل، كلية التربية الرياضية.

    85- أ. د. محمد يونس ذنون، جامعة الموصل، كلية التربية الرياضية.

    86- أ. د. إيمان عبد المنعم يونس، جامعة الموصل، كلية الآداب.

    87- أ. د. غضب جابر عطار، جامعة البصرة، كلية الهندسة

    88- أ. د. كفاية حسين صالح، جامعة البصرة، مدرسة في كلية التربية.

    89- أ. د. علي غالب عبد علي، جامعة البصرة، كلية الهندسة.

    90- أ. د. محفوظ محمد حسن القزاز، كلية التربية / قسم العلوم التربوية والنفسية/ جامعة الموصل، بتاريخ 25/12/2004، لقي مصرعه إثر إطلاق نار عشوائي من قبل القوات المحتلة الأميركية قرب جامع الدكتور أسامة كشمولة في محافظة نينوى.

    91- أ. د. فضل موسى حسين، جامعة تكريت، كلية التربية الرياضية.

    92- أ. د. محمود إبراهيم حسين، جامعة تكريت، كلية التربية.

    93- أ. د. أحمد عبد الهادي الراوي، جامعة الأنبار، كلية الزراعة.

    94- أ. د. شاكر محمود جاسم، جامعة الأنبار، كلية الزراعة.

    95- أ. د. عبد الكريم مخلف صالح، جامعة الأنبار، كلية الآداب/ قسم اللغة العربية.

    96- أ. د. محمد عبد الحسين واحد، معهد الإدارة الفني – بغداد.

    97- أ. د. أمير إبراهيم حمزة، معهد بحوث السرطان، هيئة المعاهد الفنية.

    98- أ. د. محمد صالح مهدي، معهد بحوث السرطان، هيئة المعاهد الفنية.

    99- أ. د. سعد ياسين الأنصاري، جامعة بغداد.

    100- أ. د. سعد الربيعي، جامعة البصرة، كلية العلوم، اختصاص علوم بيولوجية.

    101- أ. د. نوفل أحمد، جامعة بغداد، كلية الفنون الجميلة.

    102- أ. د. محسن سليمان العجيلي، جامعة بابل، كلية الزراعة.

    103- أ. د. ناصر عبد الكريم مخلف الدليمي، جامعة الأنبار.

    104- أ. د. حامد فيصل عنتر، جامعة الأنبار، كلية التربية الرياضية.

    105- أ. د. عبد المجيد حامد الكربولي، جامعة الأنبار.

    106- أ. د. غائب الهيتي، جامعة بغداد، أستاذ في الهندسة الكيمياوية، اغتيل في آذار 2004

    107- الدكتور اللواء سنان عبد الجبار أبوكلل، جامعة البكر للدراسات العليا، استشهد في سجن أبو غريب عام 2004.

    108- د. علي جابك المالكي، اختصاص محاسبة، منسب إلى وزارة المالية، مديرية الضريبة العامة، اغتيل عام 2004

    109- أ. عاشور عودة الربيعي، ماجستير جغرافية بشرية-جامعة ميتشيجن الأميركية، شغل موقع مدير مركز الدراسات والبحوث / المنصور، اغتيل في منطقة العامرية عام 2004

    110- أ. د. كاظم طلال حسين، معاون عميد كلية التربية الأساسية، الجامعة المستنصرية، اغتيل يوم الجمعة 25/11/2005 في منطقة الصليخ مع 3 من مرافقيه.

    111- أ. د. مجبل الشيخ عيسى الجبوري، عضو لجنة كتابة الدستور، اغتيل يوم 19/7/2005 في بغداد.

    112- أ. د. ضامن حسين عليوي العبيدي، عميد كلية الحقوق، جامعة صلاح الدين، عضو لجنة كتابة الدستور، قتل يوم 19/7/2005 في بغداد

    113- أ. د. أسامة يوسف كشمولة، جامعة الموصل، كلية الزراعة، دكتوراه زراعة، عين محافظاً للموصل يوم 5/4/2005 وجرى تشييعه يوم 14/7/2004

    114- أ. د. علي مهاوش، عميد كلية الهندسة-الجامعة المستنصرية، اغتيل يوم 13/3/2006

    115- د.كاظم بطين الحياني، أستاذ علم النفس، كلية الآداب، الجامعة المستنصرية، اقتيد من قبل عناصر تابعة لأحد الأحزاب الدينية، بتاريخ 3/3/2006 وجدت جثته في مشرحة الطب العدلي وعليها آثار التعذيب، سبق أن شغل منصب محافظ القادسية حتى عام 1991

    116- أ. د. صلاح عزيز هاشم، المعهد الفني – محافظة البصرة، اغتيل أمام المعهد يوم 5/4/2006

    117- أ. د. عبد الكريم حسين، جامعة البصرة، كلية الزراعة، اغتيل يوم 11/4/2006

    118- ا.المهندس حسين علي إبراهيم الكرباسي، الجامعة التقنية – بغداد – الزعفرانية، اختصاص قسم المساحة اغتيل يوم 16/4/2006 في منطقة العامرية

    119- أ. د. عبد الستار الأسدي، معاون عميد كلية التربية، جامعة ديالى، اغتيل يوم 19/4/2006 مع (3) من الأساتذة.

    120- أ. د. سلام حسين المهداوي، كلية التربية، جامعة ديالى، اغتيل يوم 19/4/2006

    121- أ. د. مشحن حردان مظلوم العلواني، جامعة ديالى، اغتيل يوم 19/4/2006

    122- أ. د. ميس غانم، قسم اللغة الإنكليزية، جامعة ديالى، زوجة الدكتور مشحن حردان العلواني، اغتيلت يوم 19/4/2006

    123- أ. د. عبد الستار جبار، جامعة ديالى، كلية الطب البيطري، اغتيل يوم 22/4/2006

    124- أ. د. مهند الدليمي، جامعة بغداد- كلية الهندسة، اغتيل عام 2004

    125- أ. د. حسن الربيعي، عميد كلية طب الأسنان- جامعة بغداد، اغتيل يوم 25/12/2004 عندما كان يقود سيارته وبصحبته زوجته

    .
    126- أ. د. أنمار التك، كلية الطب / جامعة الموصل، أحد أشهر أطباء العيون في العراق، حاصل على درجة بروفيسور، اغتيل في شهر تشرين أول 2004.

    127- أ. د. المهندس محيي حسين، اختصاص هندسة طائرات / جامعة بغداد، اغتيل منتصف عام 2004

    128- أ. د. فيضي محمد الفيضي، جامعة الموصل، عضو هيئة علماء المسلمين في الموصل، اغتيل أمام داره في منطقة المثنى بالموصل بتاريخ 22/11/2004، خريج كلية الشريعة عام 1985، حاصل على الدكتوراه نهاية التسعينات.

    129- الدكتور العميد منذر البياتي، (طبيب) اغتيل أمام داره في السيدية يوم 18/6/2005

    130-الدكتور العميد صادق العبادي، (طبيب) اغتيل يوم 1/9/2004 في منطقة الشعب في بغداد عند دخوله المجمع الطبي الذي شيده لتقديم الخدمات الطبية وبأسعار رمزية.

    131- الدكتور عامر محمد الملاح، رئيس قسم الجراحة في المستشفى الجمهوري التعليمي، اغتيل قرب داره يوم 3/10/2004

    132- الدكتور رضا أمين، معاون فني في مستشفى كركوك التعليمي، اغتيل يوم 15/8/2005 في كركوك.

    133- الدكتور عبد الله صاحب يونس، مدير مستشفى النعمان التعليمي في الأعظمية، اغتيل يوم 18/5/2005

    134- أ. إبراهيم إسماعيل، مدير عام تربية كركوك، اغتيل يوم 30/8/2004 عندما كان متوجها إلى المعهد التكنولوجي جنوب كركوك.

    135-أ.راجح الرمضاني، مشرف تربوي اختصاص، اغتيل بتاريخ 29/9/2004 عند خروجه من جامع (ذياب العراقي) في محافظة نينوى.

    136- أ. د. جاسم محمد العيساوي، أستاذ في كلية العلوم السياسية /جامعة بغداد، عضو في هيئة تحرير صحيفة (السيادة) اليومية، أحد الأعضاء المفاوضين مع لجنة صياغة الدستور، اغتيل يوم 22/6/2005 في مدينة الشعلة في بغداد وعمره (61) عاماً.

    137- الدكتور المهندس عبد الستار صابر الخزرجي، كلية الهندسة /جامعة بغداد، اغتيل يوم 21/6/2005 وهو من سكنة مدينة الحرية في بغداد.

    138- أ. د. حيدر البعاج، مدير المستشفى التعليمي في البصرة.

    139- أ. د. عالم عبد الحميد، عميد كلية الطب، جامعة البصرة.

    140- أ. د. محمد عبد الرحيم العاني، أستاذ في كلية القانون/الجامعة المستنصرية، وهو طالب دكتوراه في كلية العلوم الإسلامية / جامعة بغداد، عضو هيئة علماء المسلمين، اعتقل يوم 27/4/2006 من أمام جامع الفاروق القريب من شارع فلسطين في بغداد من قبل عناصر وزارة الداخلية، وجدت جثته في مشرحة الطب العدلي في بغداد يوم 2/5/2006.

    141- أ.د. احمد الكبيسي: اغتالته القوات الأمريكية في الرمادي عندما كان يقود سيارته

    142- أ.د. نبيل عبد الكريم الحجازي الذي استشهد على يد القوات الأمريكية بتاريخ 18/5/ 2006 عندما خرج بسيارته الى العيادة، وهو الأستاذ الكبير في العيون الذي تخرج على يده عشرات الأساتذة من الأطباء.
    التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي; الساعة 13-12-2016, 09:57.
  • زحل بن شمسين
    محظور
    • 07-05-2009
    • 2139

    #2
    شكرا اخي سعيد على تسليط الضوء على علماء العراق الذين اغتالهم ثالوث الشر امريكا صههيون وملالي زرادشت .
    العدد اكثر من ذلك بكثير.......... يعد بالالاف واذا حصلت على احصائية من المقاومة دقيقة سانشرها هنا

    البابلي يقرؤك السلام

    تعليق

    • زحل بن شمسين
      محظور
      • 07-05-2009
      • 2139

      #3
      [IMG]file:///C:/Users/MAYS/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.png[/IMG]المخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني وراء جرائم تصفية 5500 عالم عراقي

      المخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني وراء جرائم تصفية 5500 عالم عراقي


      نشر بتاريخ: الأحد 09-06-2013 02:22 صباحا

      لم يخف المسؤولون الامريكيون اهتمامهم بموضوع العلماء العراقيين منذ بدء التحضير للحرب الهمجية التي قادتها الادارة الامريكية في آذار عام 2003 ضد هذا البلد الجريح،

      إذ ركّزوا على الأسماء وطالبوا المحقّقين في لجنة (الأنفوميك) بضرورة إعطاء الأولوية لاستجواب هؤلاء العلماء وتحديد أسمائهم، الأمر الذي مهّد في مرحلة ما بعد الاحتلال الغاشم لملاحقتهم، وتنفيذ خطط موضوعة سلفاً لتصفيتهم او تهجيرهم، حيث اكدت بعض الاحصاءات غير الرسمية أن شهر أيار عام 2003 شهد مقتل (458 ) عالماً وباحثاً عراقياً، وارتفع هذا العدد الى (872) في آب من نفس العام، ثم استقرّ متوسط عدد الاغتيالات التي طالت العماء على (650) ضحيّة في الشهر، حتى مطلع عام 2004.

      ولتسليط الضوء على هذه الجرائم الوحشية التي ستبقى شاهدة على همجية امريكا وحلفائها الصهاينة، كشفت مجلة (المشاهد السياسي) البريطانية في عددها الصادر في الثاني والعشرين من آذار الماضي النقاب عن اغتيال خمسة الاف و (500) عالم عراقي في مختلف التخصصات خلال السنوات العشر الماضية التي شهدت عملية وأد العقول العراقية والتي بدأت في اليوم الثاني لاحتلال العاصمة بغداد.

      واوضحت المجلة ان جرائم اغتيال العلماء العراقيين توزّعت بين ثلاثة أطراف، هي : جهاز المخابرات الصهيوني(الموساد) الذي أوفد مجموعات سرّية الى العراق لمطاردة العلماء والباحثين والمفكّرين والدكاترة والأطباء، ولا سيما الطاقمين النووي والكيميائي والهندسي والصناعي، وتصفيتهم، بناء على قرار اتخذته أعلى المستويات الأمنيّة الصهيونية، والطرف الثاني هي المخابرات الأمريكية المركزية الـ( C I A ) التي قدّمت عروضاً مغرية للعلماء العراقيين من أجل التعاون معها، بينها تأمين عقود عمل لهم في امريكا وضمان سلامتهم، والذين رفضوا هذه العروض تمّت مطاردتهم وتصفيتهم على مراحل، اما الطرف الثالث فهو : فريق عراقي صدرت إليه التعليمات بالانخراط في حملة التصفية بناء على توجيهات خارجية.

      واكدت المجلة ان كل ذلك حصل خلال ما تسمى مرحلة الحكم الانتقالي التي اشرفت عليها الادارة الامريكية مباشرة بعد احتلال بغداد، حيث تكثّف الحديث في تلك المرحلة عن دخول مجموعات من (الموساد) الصهيوني الى مختلف المدن العراقية، في ظل حماية جيش الاحتلال الأمريكي، بحثاً عن علماء الذرّة العراقيين وأشهر علماء الكيمياء .. موضحة ان ما يؤكّد الدور الصهيوني في خطف وقتل أو استقطاب العلماء العراقيين، التصريحات التي أدلى بها جنرال فرنسي متقاعد في الثامن من نيسان عام 2004 للقناة الخامسة في التلفزيون الفرنسي، والتي أكد فيها أن أكثر من (150) جندياً من وحدات (الكوماندوز) الصهيوني دخلوا الأراضي العراقية في مهمة تهدف الى اغتيال العلماء العراقيين الذين كانوا وراء برامج التسلّح الطموحة ابان النظام العراقي السابق، حيث قُدّمت أسماء (الإسرائيليين) الى لجنة مفتشي الأسلحة الدولية التي كان يرأسها (هانز بليكس) آنذاك.

      ونسبت المجلة الى الجنرال الفرنسي ـ الذي لم تنشر اسمه ـ قوله : "إن مخطط الاغتيال تمّ وضعه من قِبل مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، وأن لديه معلومات دقيقة عن الغرض المقصود منه، وهو تصفية العلماء الذين خطّطوا للقوّة الصاروخية العراقية ووضعوا أسس البرنامج النووي، كما ساهموا في برنامج الأسلحة الكيميائية الذي أرعب (إسرائيل)، وعددهم ثلاثة الاف 500 عالم من ذوي الخبرات العالية، بينهم نخبة تتكوّن من 500عالم اشتغلوا في تطوير مختلف الأسلحة".

      واشارت المجلة البريطانية الى ان مركز (الخليج للدراسات الاستراتيجية) نشر في وقت لاحق تقريراً مفصّلاً عن أبعاد المخطط الأمريكي ـ الصهيوني الذي يهدف الى منع العراق من إعادة بناء ترسانته العسكرية، واستقصاء المصادر التي استقى منها العلماء العراقيون معلوماتهم ومعارفهم، ومنع انتقالهم الى أي بلد عربي أو إسلامي، وتحذيرهم من معاودة نشاطاتهم تحت أي صورة من الصور، في المجلاّت التي ترى واشنطن أنها محظورة عليهم .. لافتة الانتباه الى ان ذلك المخطط الخبيث كان يقوم على عدد من المحاور الرئيسية، من أبرزها: تدمير البنية التحتية العراقية المتطوّرة التي سعى العراق الى بنائها منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، حيث بدأ تنفيذ المخطّط عندما قام الكيان الصهيوني بقصف المفاعل النووي العراقي الذي يسمى (تموز) في حزيران عام 1981، ثم أُعقبه استصدار واشنطن مجموعة من القرارات غير المسبوقة من مجلس الأمن الدولي تدعو الى تدمير هذه البنية ونزع أسلحة العراق عقب الحرب العبثية التي قادتها امريكا عام 1991، وبعد الاحتلال السافر الذي قاده (بوش الابن) عام 2003 غضت قوّات الاحتلال الأمريكية الطرف عن عمليات النهب والسلب التي أعقبت الاحتلال والتي طالت أكثر من 70% من المختبرات والأجهزة في الجامعات ومراكز البحث العلمي في العراق.

      وفي هذا السياق، قال المركز المذكور في تقريره " إنه منذ بدء البرنامج النووي العراقي، عملت (إسرائيل) على تعقّب العلماء العرب الذين كانت لهم صلة بتطوير هذا البرنامج، وهو ما حدث مع عالم الذرّة المصري (يحيى المشدّ) الذي استعين به كحلقة وصل مع مؤسّسة الطاقة الذرّية في فرنسا، لكن عناصر من (الموساد) اغتالته في باريس في صيف عام 1980" .. موضحا إن استهداف العلماء العراقيين كان عاملاً مهمّاً للامريكيين، وهو ما عبّر عنه الجنرال (فينسنت بروكس) من مقرّ القيادة المركزية الأمريكية قبل شهرين من الحرب الاخيرة، حيث قال: "إن واشنطن لها أهداف أخرى غير الاطاحة بصدّام حسين، على الأخص مقدرة العراق على تطوير أسلحة نووية أو كيميائية أو بيولوجية ضمن برنامج القضاء على أسلحة الدمار الشامل".

      من جهته اكد الدكتور (محمود العباسي) احد الاطباء بوزارة الصحّة الحالية ان ظاهرة اختطاف وقتل العلماء والأكاديميين والباحثين العراقيين تحتاج الى بحث واستقصاء لأنها ليست عملاً عبثياً، وإنما هي من تخطيط جهات أجنبية، وأن اصابع الاتهام تتجه نحو الموساد الصهيوني الذي يعد الجهة الوحيدة التي ترتكب مثل هذه الجرائم بهدف حرمان العراق من عقوله المبدعة، لأنه سبق أن اغتال عدداً من علماء الجامعات العراقية وأساتذتها، لا سيما في العاصمة بغداد والمحافظات الشمالية، كما اكدت (هدى النعيمي) رئيسة مركز الدراسات الفلسطينية في جامعة بغداد ان الموساد يقف وراء هذه التصفيات، وأن عروضاً صهيونية قدّمت الى فريق من العلماء العراقيين للعمل في الكيان الصهيوني الذي بلّغ أولئك العلماء برسائل تقول: "عليكم أن تختاروا بين القبول أو الاغتيال".



      في مجال آخر، كشفت صحيفة (المنار)الفلسطينية الأسبوعية في عددها الصادر منتصف أيار الماضي النقاب عن أنه بالرغم من التعاون الوثيق بين الموساد الصهيوني والـ( سي آي إيه) في عملية التحضير للحرب ضد العراق، إلا أن صراعاً نشأ بين الجهازين بشان استقطاب العلماء العراقيين بطرق خاصة الى الداخل الأمريكي كما الى الداخل الصهيوني، حيث استخدمت السلطات الصهيونية في هذه المحاولة نفس الأسلوب الذي استخدمته بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عندما استدرجت عشرات العلماء الروس مع برامجها التسليحية ونقلتهم الى قاعدة سرّية وسط الكيان الصهيوني، كما تحدّثت العديد من الدوائر داخل أمريكا عن هذا الموضوع، بينها (جون بي ولفثال) عضو برنامج حظر انتشار الأسلحة النووية في مؤسّسة (كارنيغي) ومستشار سابق لسياسات منع الانتشار النووي في وزارة الطاقة الأمريكية الذي دعا إلى استقطاب علماء العراق مذكّراً بما حدث بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، حيث تعاونت الولايات المتحدة وأوروبا واليابان على إغراء علماء الأسلحة السوفيت، لضمان عدم قيامهم ببيع خبراتهم أو أي مواد تحت تصرّفهم كسباً للرزق.

      بدوره قدم مارك كلايتون في مقال له نشرته صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) في تشرين الأول عام 2002، لائحة بأسماء علماء العراق الذين تدرّبوا في الولايات المتحدة، وقال: "إن هؤلاء العلماء والفنّيين أخطر من أسلحة العراق الحربية، لأنهم هم الذين ينتجون هذه الأسلحة" ودعا المفتشين الدوليين إلى ضرورة إيجاد هؤلاء الأشخاص إلى جانب مهمّتهم في البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق ..محذّراً من خطر العقول المفكّرة التي تقف وراء المخزون العراقي من تلك الاسلحة المزعومة.

      ان عمليات الخطف والاغتيال التي طالت العلماء العراقيين والتي ازدادت بشكل كبير بعد الاحتلال المقيت، حملت آلاف الأطباء والمهندسين والباحثين والجامعيين على مغادرة العراق قبل أن تشملهم لائحة التصفيات الطويلة في ظل التدهور الامني المتواصل الذي فشلت جميع الحكومات المتعاقبة في السيطرة عليه، حيث اكدت إحصائية أعدّتها (رابطة الأساتذة الجامعيين) في بغداد أن 80% من عمليات الاغتيال استهدفت العاملين في الجامعات، وان أكثر من نصف الضحايا يحملون لقب أستاذ أو أستاذ مساعد، وأكثر من نصف الاغتيالات وقعت في جامعة بغداد، تلتها البصرة، ثم الموصل فالجامعة المستنصرية، وان 62 % من العلماء الذين تمّت تصفيتهم يحملون شهادة دكتوراه دولية من جامعات غربية، وثلثهم متخصص بالعلوم والطب، و17% منهم أطباء ممارسون .. موضحة ان ثلاثة أرباع الذين تعرّضوا للتهديدات بالقتل تمت تصفيتهم، فيما فرّ الربع الاخر الى الخارج.

      الجدير بالذكر ان واشنطن اتخذت العديد من الاجراءات لتحقيق هدفها في تفريغ العراق من علمائه قبل إعلان الحرب عليه، حيث أصرّت على تضمين قرار مجلس الأمن المرقم 1441 الذي صدر في عام 2002، فقرة تجبر العراق على السماح للمفتشين الدوليين باستجواب علمائه وفنّييه حتى لو تطلّب الأمر تسفيرهم هم وعائلاتهم خارج البلاد، لضمان الحصول على معلومات منهم عن برامج التسلّح العراقية، كما أقرّ الكونغرس الأمريكي مطلع عام 2003 قانون (هجرة العلماء العراقيين) الذي ينص على منح العلماء العراقيين الذين يوافقون على تقديم معلومات ذات صدقيّة بشأن برامج التسلّح العراقية، تصريح إقامة دائمة في الولايات المتحدة، في الوقت الذي عملت فيه امريكا على إجبار العلماء العراقيين على الاختيار بين العمل داخل العراق شريطة التزامهم بعدم تقديم خبراتهم إلى دول معيّنة تحدّدها واشنطن، وإغراء هؤلاء العلماء بالعمل في الولايات المتحدة ذاتها، مع منحهم حق الاقامة فيها، حيث أعدّت الخارجية الأمريكية خطة في هذا الصدد فاقت ميزانيتها الـ(20) مليون دولار.

      ونستنتج مما تقدم بان عمليات اغتيال علماء العراق تعد جزءا من استراتيجية الفوضى المنظّمة التي اعتمدتها ادارة الاحتلال البغيض بهدف تطويع العراقيين وإخضاعهم، وعلى أساسها تمّت استباحة قصور الدولة ومنشآتها ومصارفها وجامعاتها ومصانعها ومراكزها الهندسية العسكرية ومتاحفها ومكتباتها الى جانب كنوزها التراثية، لكن السؤال المطروح هو : لماذا التغطية على المجزرة التي استهدفت علماء العراق، ولماذا لا يتم نشر محاضر التحقيق وهويّة الفاعلين والجهات التي تقف وراء هذه المجزرة؟، ولماذا تتلكأ السلطات الحكومية الحالية في الجهر بالحقيقة من أجل حماية من بقي حيّاً في المجتمع الأكاديمي العراقي؟

      وكالات + يقين نت

      تعليق

      يعمل...
      X