[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صَاحَتْ ـ وَقَدْ حَلَّتْ بها المِحَنُ =أُمَّـاهُ ! بي جوعٌ وبي وَهَنُ
هذي يدِي ممـدودة هـــــدَرا=تبًّا ! فما أَقْســاكَ يا زمَنُ!
أَبْكِي ولي في الأرض قاطـــبة= إِخْوانُ لكن مـــالهم أُذُنُ
أُمّي خيـــــال عانقت شَبَحًا= لا الدفء مـوجود ولا الَّلبنُ
والخبز أضـــحى ها هنا حُلُمًا=لا غروَ إنْ بالــخبز نُفتتنُ !
والموت أفـــعى في شوارعنا= عزَّ الـــدواء سُمِّمَ الوطنُ
لا شيءَ في بــــغدادَ يجمعنا= إلاّ الطّوى والرّعبُ والحَزَنُ
إنّي أُجيلُ الطّرْفَ عـــــارية= كلمى وقد مادت بيَ المدُنُ
حولي أرى صــرْعى وما اقترفوا= ذنبا فهــل أفنتهمُ الفتنُ
أمْ ذا ابتلاء بات يـــــــجهله=شعبي فراح الله يمتحنُ ؟!
أمْ هو ظلم من جـــــــبابرة=(فالحكمُ ظلمًا)عندهم سننُ
رُحماك ربي هَبْ لنا جَـــــلَدًا=خارت قوانا فانضوى البدنُ[/poem]

الشاعر الراقي

محمد الصالح الجزائري

أجدت الوصف .. و لكأن الدمع يترقرق من عينيك و أنت تكتبها

شكرا لكل هذا النبل و فيض الشعور الصادق الذي تسلل

الى قلوبنا ونحن نقرأ هذه القصيدة المعبرة عن

الامتهان الذي نعيشه في هذا الزمن .

لك تحياتي و كل الاحترام .

أناهيد ! يا قصيدة البقاء! أشكرك من كل قلبي على نبلك وشعورك الصادق ..وعلى مرورك الأكثر من رائع..شرُفت بهذا المرور من أديبة راقية ..تحياتي القلبية الصادقة...

اخي الحبيب محمد صالح الجزائري
أحسنت أخي
وتبت يد القتلة المجرمين أينما وجدوا
قصيدتك لوحة من الحزن فحزنك على البعد
ياأخي هو حزني وحزن كل شرفاء الأمة
دمت أخي ودام حرفك
واقبل مروري المتواضع
أخوك

الأخ الشاعر " محمد صالح الجزائري "
قصيدة نابضة و مشاعر سامية نبيلة
نأسى و نأسى و نأسى ..
أصلح الله حال الأمة و أعاد عزَّتها
سلمت و طبت و بوركت
زياد بنجر

أستاذي الفاضل محسن شاهين المناور...تضيق اللغة عن شكرك ولا يتسع الحرف لوصف سعادتي بمرورك الصادق الاحساس! أدام الله تواصلنا وأعاد للأمة عزها وأفراحها... مللنا الأحزان وملتنا! شكرا مرة أخرى..

أخي زياد لا يسعني إلا أن أشكر لك حسن ردك وتعريجك... سأعيد ما قلتَ يا أخي : أصلح الله حال الأمة و أعاد عزَّتها... آمين آمين.... شكرا مرة أخرى...

محمد الصالح الجزائري


وأنا سأدعو معكم بأن يصلح الله حال الامة ويعزها

وأحييك على حروفك الحزينة على وطنك المسلوب والشاكية من ظلم الجبابرة


تحية لك

ظميان غدير

بورك القلب والقلم
تحيتي لك أخي الفاضل / محمد الصالح الجزائري
ورفع الله الغمة عن أهلنا في الجزائر وفي سائر أقطارنا المسلمة
آميـــــن

آمين ..آمين...أشكرك أيها الشاعر الرقيق على ردك ونبل مشاعرك ...تحياتي..

أشكرك أخي ظميان على نبل مشاعرك وعمق إنسانيتك أيها الشاعر الساحر..أدام الله تواصلنا على الخير والمودة...تحياتي..

أخي في الجزائر
أخي في العراق
أخي في كل مكان علي خريطة الوجع العربي
أترونَ إلى أي قدر وصلت بنا المهانة ؟
تعرفون بلا شك الجواب !!

....

أخي محمد الصالح الجزائري
أشد علي يديك ..
رصدُك رائع للصورة الموجعة
بوركت وبوركت شاعريتك .
محمد ديب

اسمح لي أولا أن أقول لك : اسمك يذكرني بالأديب الجزائري الكبير وصاحب الثلاثية الرائعة (محمد ديب) ! وثانيا أشكرك على ردك الطيب ..رسالتك وصلت أخي محمد... دمت أخا ومبدعا... تقبّل تحيات أخيك الجزائري..

أخي الحبيب محمد الصالح الجزائري
رحم الله محمد ديب الأديب الجزائري العظيم الذي لم ينل ما يستحقه من التكريم رغم إبداعه المتواصل لأكثر من نصف قرن من الزمان !!
قرأته يا أخي ..منذ "الدار الكبيرة 1952 ، وحتى " الشجرة للذكر عام 1998" قرأته في وطنه وفي منفاه..
لو رأي المشهد الذي رأيته وكتبت فيه شعرك لانتفض ثائرا وأقام الدنيا ولم يقعدها..
رحمه الله
ورحمنا أيضا ..
محمد ديب

شكرا لك على هذا التواصل المثمر وهذه الروح الشفافة ذات الحس المرهف...أريد أن نقرأ لبعض ..أين جديدك يا محمد ديب؟ أخوك الجزائري يشد على يدك بحرارة..