أيها الخريف تمهل
كيف تختبئ أمام الغابة لتحميها وبعد لحظات تتعرى وتخون الأمانه؟
تمهل...
في ذاكرتي بضع حكايا....
وجوه غابت نحو القبور
تطير صفحات ذكراها مع أوراق الخريف... وقلوبنا لازالت تتسول الربيع ليطيل المقام تحت تجاعيد الجبين.. لنسرق بضع دواوين شِعر يشدوها عصفور جريح..
عصفورٌ في سمائه سجين... فالغيمة إحتلها دخان الحروب.. والمطر يتساقط رصاص مصبوب...
أيها الخريف تمهل
تركت ابتسامتي هناك
خلف الغابة لعل طفل يتيم يأخذها... أما أنا سأكتفي بابتسامة الشمس اذا استطاع شعاعها أن يشق طريقه في السماء المحتلة..
عذراً سيدي الخريف.. ماعادت قصائد الحب تمدحك.. وقد عرّيت أوراقنا الصفراء.. فبانت عورات أخلاقنا التي أخفيناها بالنفاق... فسقط القناع...سقط القناع.. ومعه تساقطت أحرف العروبه بدون خجل،بدون ندم..
ظلمتك ياخريفنا الجميل، وقد عِبْتك والعيب فينا، فالمشهد اليوم قمّة مآسينا ،
فإضطرب البصر بين أوراق تتساقط وأطفال تتهاوى.. بين أشجار تتعرى وحرائر تُغتصب، وعرب ترقص لمشهد الموت..
ظلمتك ياخريف فاعذرني فكل المشاهد ثُكلى بالوجع، وكل الطرقات تحرسها مدافع الخيانة، فأين المفر..
سيردد الوادي صرختي.. وينطق الحجر الأصم.. وليس في عروبتي معتصم يلبّي النداء على عجل... فمهلاً أمتي مهلاً ف لازال قطيع نعاج كبيراً لم يعدم...????????_??????.jpg????????_??????.jpg
كيف تختبئ أمام الغابة لتحميها وبعد لحظات تتعرى وتخون الأمانه؟
تمهل...
في ذاكرتي بضع حكايا....
وجوه غابت نحو القبور
تطير صفحات ذكراها مع أوراق الخريف... وقلوبنا لازالت تتسول الربيع ليطيل المقام تحت تجاعيد الجبين.. لنسرق بضع دواوين شِعر يشدوها عصفور جريح..
عصفورٌ في سمائه سجين... فالغيمة إحتلها دخان الحروب.. والمطر يتساقط رصاص مصبوب...
أيها الخريف تمهل
تركت ابتسامتي هناك
خلف الغابة لعل طفل يتيم يأخذها... أما أنا سأكتفي بابتسامة الشمس اذا استطاع شعاعها أن يشق طريقه في السماء المحتلة..
عذراً سيدي الخريف.. ماعادت قصائد الحب تمدحك.. وقد عرّيت أوراقنا الصفراء.. فبانت عورات أخلاقنا التي أخفيناها بالنفاق... فسقط القناع...سقط القناع.. ومعه تساقطت أحرف العروبه بدون خجل،بدون ندم..
ظلمتك ياخريفنا الجميل، وقد عِبْتك والعيب فينا، فالمشهد اليوم قمّة مآسينا ،
فإضطرب البصر بين أوراق تتساقط وأطفال تتهاوى.. بين أشجار تتعرى وحرائر تُغتصب، وعرب ترقص لمشهد الموت..
ظلمتك ياخريف فاعذرني فكل المشاهد ثُكلى بالوجع، وكل الطرقات تحرسها مدافع الخيانة، فأين المفر..
سيردد الوادي صرختي.. وينطق الحجر الأصم.. وليس في عروبتي معتصم يلبّي النداء على عجل... فمهلاً أمتي مهلاً ف لازال قطيع نعاج كبيراً لم يعدم...????????_??????.jpg????????_??????.jpg
تعليق