قد تأتي هذه النبوءة بمانتصوره نحن أو مالم نكن نتصوره أو يخطر على بالنا . المهم أننا أصبحنا نعيش زمانا يتلون كالحرباء بهمومه وأزماته ،قد يشبه مامضى أو يكون الآتي منه أسوء ممانتخيله . سافرت معك بعيدا في رحلة مفتوحة على المستقبل الغامض الذي ينتظر البشرية على ضفاف القرن الواحد والعشرين . شكرا أستاذي الشاعر الأديب سعد الأوراسي على ما أبدعت يداك من جمال . مودتي وتقديري...تحياتي...

بين التحقيق والتقريب ، ثَبُت الجمال
في أثرك شاعرنا الكبير والجميل ..
سعدت بك هنا وهناك ..
تقبل تحيتي واحترامي
وكل عام وأنت بخير أستاذي

بقدر دافعة الألم
سترتفع أمواج الصرخة
وقد تأتي مع الجوع ..
فنتقاسم ذاك الرغيف من يد طفل
قبل أن يحترق ..

تحية للأستاذة الفاضلة آمال محمد
في غيابك الخير إن شاء الله

دروب الحدائق مخضبة بالملح
والجسور زجاج
لا تفرط عقد المساء
تراب العتمة يستعمر تفاصيل الصباح
يكسر ألحان العصافير
يهب اللقاء انتظارا آخر..!
وسنابل الشمس
في مواسم الشتاء
تضيع في بيادر المطر

مررت لأقول:
كل عام وانت بالف خير وفرح أديبنا الأستاذ سعد الأوراسي
ان شاء الله المانع خيرا

وقد تأتي كالأحجية في ثوب التأويل
تستنهض الطوارئ في الحروف
وتفجر في الأداة اشارة
فتنزاح القصائد المائية
شطر مضمونها المتصل
بذاك القارب وقد رفع شراعه المدان

أهلا ببنت العراق الحبيب الأخت سميرة سلمان
سألت عنك العافية ، وكل عام والدوام صفتك ، عصفورة تزين بحسها سحر التواجد
تحيتي الخاصة

وقد ، وقد ..
وقد تأتي ، قبل الطوفان
بجهتين وغيمــــة ..
من عام التعاويذ ، وجراح السفينة
وعلى حافة قماط نوح
قد يركب جيلجامش تيه الحبل
وقد نرث ساعتها الأرض منبسطة
بالتكــــــــــــــور في عرس الرّيح ..

اكتظ الفعل بحركية شاعرية وإيقاع ذبذتها على شساعة أمداء يخلق فرح الكتابة
هي ذي القصيدة تحرث من ماء التكثيف ، وتمنح للقراءة تأشيرة خضراء
عميق واشتغال رائع على حياكة الصورة
من بين جميلات هذا الركن
سيدي تحيتي بلا ضفاف

وقد تأتي حين يبتسم المعنى
لذكاء العبارة ..
فنجد الأثر يحتاج إلى انصات

أسعدني مرورك
دمت بود

استنباء ..

وقد تأتي
مع الواو في جوف المفتاح
ونقرأ لغة الباء ..
يا سيدي ويا ..
تلك المسافة المحرجة بين القدمين
اتكأت على ظل الصباح
فحررت السود من لافحة الشمس
يزعجني كما يسرني . .
أن بين اللونين ، تمازجا وتوازنا
وتواز سجل خروجه من فسحة الشريط
وكنت الهروبي ..
وتلك المستحضرات من جلد الربيع
ألقت عصا الاستنباء ..
قبل أن يكبر القلب الصغير
عن الدمى ..
حتى فاجأ الملل اللوحة بقبضة
وكمشة من تلك المدارية المهملة
وقد ..
حتى نفذت بطاريات خيول الليل
وكرهت النساء
نوعا من هرمونات نسيجها ..
وتساءلت :
ألم يكن قابلا للتصفيف والزيادة ..؟
أم أن كثافة الشعر
أسقطت تحفيز الدماغ والنخاع .. ؟
فتساقطت أختها عبثا
تكلم الدمى ..
وتدفعها لعرس البطيخ ..
وإلى منحدرات موهير
" تمتع قبل تدفع " هههه

كل عام وأنتم بخير

وقد تأتي..
في عيون الخريف تدفع عن اصفرارها تيبّس الأيام..
تشتمّ رائحة الثرى من حلم العطش المتشقق بين أفواه الثكالى
وهي تحصد سنابل الوجع..
.
وقد تأتي..
كي تقطف سكون الفجر الصادق..
وهو ينزف من أهداب الدجى إلى أعماق النور..
تغسله من إغفاءته..كي يشتدّ مخاض النّهار
من غواية الخوف وصدأ الغفلة..
.
جهاد بدران
فلسطينية

وقد تأتي..
على شاطئ الوقت ترتّل تعاويذ الشمس
على أهداب عقاربه..
تختزل الرحيل من طوفان السفر..
وتنثر ملامح القمر على وجه القصيدة..
كي تتحلّل من صدأ الحكاية الخرساء القديمة..
.
جهاد بدران
فلسطينية

وقد تأتي..
وأنا أبحث عني في صراخ الغياب..
وهو يتعثر في وجوه العابرين في أرض الوغى..
وقد نازلني ظلّيَ المحموم وهو مضمخ بالدم..
كي أبيع جرحي الموشوم على المآذن بخوراً في سوق الصمت..
.
جهاد بدران
فلسطينية

وقد تأتي ..
مع الحكاية قصصا تخجل الشمس
فيعلن طيف الضوء
خسوف القمر
فلا ينبغي لها ، ولا الليل ساتر
اصطفاف الأرض على خطيهما
وقد يتفاعل القمر مع ظل
من تحت أقدامنا ..
فنتهم بحب وحجب ضوء الشمس

وقدتأتي ..
وتقربن وتكثر وتزيد
فأحسبني والبدر " بدران "
فيبتهج النثر بنظام من سحر الوجع والحرف ..

أهلا بالأخت جهاد بدران في متصفحي

قد تأتي من أي زمان ومكان لتعيش هنا في بستان مزهر مخضر..
تتنقل فيه بفرح بين عناقيده المثمرة ..وتتجول بين أروقته بجلال وسمو..وأنت تتذوق هذا الجمال والسحر من التعابير المتقنة في هذا الفن التعبيري الراقي..والذي يجمع الأدب على فنونه بما فيها أدب الخيال الذي يأخذك لرحلة في عالمه وفضائه المتسع..مما يغذينا التشويق وإثارة التنقيب والبحث عن أسراره المكنونة بين شرايين هذا القلم الباسق..والتي تحركه القوى الملهمة التي تعمل للسمو بالإنسانية...
قد تأتي..
عنوان يفتح تجاويف الفكر وأسفار اللغة على مصراعيها..
لما ينثر الكاتب فيه تعابيره الدقيقة العميقة للأفكار..مع ما يجمع من ملكة التصوير وروح النبض في ترابط وإتقان ..كي يحرك مفردات اللغة وفق حسه الداخلي والخارجي مع الرموز التي تجتمع بين السطور..عدا عن الأوصاف الرائعة والتشابيه التي تكرم الكاتب بقوة لفظه..وتدل على موقعه من البلاغة والفصاحة والبراعة في نسج ديباجة ساحرة من صور موشاة بالدرر النفيسة..
الأستاذ الراقي الكبير المبدع الشاعر البارع
أ.سعد الأوراسي
تتوالى لوحاتكم الإبداعية هنا وهي تفيض بالدلالات الراقية والتي منحت تأويلات عدة لقراءات مختلفة..
حرف متوهج وفكر نقي واعي وقلم ينثر عطره في كل مكان..
سعدت جدا وأنا أتفيؤ بين ظلاله وأتذوق جماله..
دمتم وهذا الأبداع
ووفقكم الله لنوره ورضاه

جهاد بدران
فلسطينية