سبع سنبلات وفاء في عزاء الدرويش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    سبع سنبلات وفاء في عزاء الدرويش

    سبع سنبلات وفاء في عزاء الدرويش

    خواطر نثرية متتالية
    نزرعها معا في الحديقة المحاطة بــ قبر الشاعر الراحل محمود درويش


    سبع سنبلات وفاء

    السنبلة الأولى :
    يوم الحداد الأول

    السنبلة الثانية :
    يوم الحداد الثاني

    السنبلة الثالثة
    يوم الحداد الأخير

    السنبلة الرابعة
    حوار مع محمود درويش

    السنبلة الخامسة
    رسالة الى أيتام الدرويش

    السنبلة السادسة
    رسالة الى منتقدي الدرويش

    السنبلة السابعة
    لماذا نحبك أيها الدرويش ...؟!


    كونوا بخير ...
    وسنعود إن شاء الله ،،



    د. مــــــــــــــازن أبويزن
    22-8-2008
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    في القصيدة الطويلة "على محطة قطار سقط عن الخريطة" ينقل درويش برموز وصور وجولات فكرية عميقة نفّاذة المأساة

    البشرية كما تعبر عن نفسها بشكل خاص من خلال آلام الانسان الفلسطيني. ومما جاء في القصيدة "عشب، هواء يابس, شوك

    وصبّارعلى سكك الحديد وهناك شكل الشيء (في عبثية اللاشكل يمضغ ظله...) وقفت على المحطة لا لانتظر القطار... /بل لاعرف

    كيف جن البحر وانكسر المكان/ كجرة خزفية ومتى ولدت واين عشت (وكيف هاجرت الطيور الى الجنوب او الشمال...) كنا طيبين

    وسذجا. قلنا البلاد بلادنا (قلب الخريطة لن تصاب باي داء خارجي...) وقفت في الستين من جرحي وقفت على/ المحطة لا لانتظر

    القطار ولا هتاف العائدين .../ هل مر ّ بي شبحي ولوّح من بعيد واختفى (وسألته : هل كلما ابتسم الغريب لنا وحيانا) ذبحنا للغريب غزالة".

    اما قصيدة "لاعب النرد" ذات الجمالية الشديدة المرارة فتختصر كثيرا مما في المجموعة ككل بل انها ربما شكلت موقفا من الحياة

    يعتبر الانسان مثل ريشة في مهب رياح الارض او لاعب نرد كما يتصور نفسه ثم لا يلبث ان يتبين له انه حجر نرد تتلاعب به

    الاصابع وترميه بشكل هادف مرة وبما يبدو عبثيا في اشكال اخرى. هل تتجه الحياة الى غاية ام لعل الانسان ابن الصدفة وحدها

    فهي التي تعطيه حياته وشخصيته او تسلب منه الاثنتين. وعندما تتحول الحياة الى ما يشبه "اليانصيب" يصبح لا بد من التساؤل عن غايتها. ونعود معه من جديد كذلك الى مسألة الجبرية والاختيار.

    يدخل محمود درويش عالم الفكر والتساؤل الفكري بقدرة فنية تشبه ما قيل عن النعامة من انها تستطيع ان تهضم الزلط. وهو هنا يحول المسائل الفكرية الباردة القديم منها والجديد الى حالات وجدانية شعرية تجعل الاسئلة القديمة كانها تطرح جديدة.

    </i>

    تعليق

    يعمل...
    X