نُعانِــــقُ مــــا يَرْعى الفِــــــراقَ تَعانُقا****و نُهْمِــــلُ مــــا يُدني الخوافِقَ عالـــقا
و نُعلِـــنُ عَنْ حُسْــــنِ النوايــــا بِهَيْبَـةٍ****و نُضْمِـرُ كيْــــداً يَتْــــركُ الثلـجَ حارقا
نُواري الدّنايــــا كـيْ نُغَيّــــِبَ خِزْيَــهـا****فيبعثهــــا اللحـــــنُ المُريــــبُ نواطِقا
و أقــــربُ مَنْ تُرجــــى لديْـــه شفاعة****شعائــــــرُهُ يَعْـــــدو عليهـــــا مُراهِـقا
فمـــا يُطلـــبُ البِـــــرُّ المُغيـــثُ لِفَقْـدِهِ****و لا يُـــــدْرَكُ التِّحْنـــــانُ إلّا مُفـــارِقا
فـــلا تسألــــنّ الدهـــــر كيــــف مآلنـا****كفـــــى بالتـــداعــي للمـــــآثِـرِ طارِقا
كفــى كَهْلَــــهُ الرُّشْـــدَ الذي هو حامِلٌ****نـــأى حُلْمُـــــهُ يرعى الهُـــراء مُرافِقا
فمــــا بـــــال لــــونِ الأفق فاحِمَ ظلمة****طــــواه ســـــوادٌ بـــــات للنور سارقا
و مـــا بــــال صِــدْقٍ بالضمائر غائب****تلاشــى على ســـوحِ المـدى مُتلاحِقا
و ما بالنـــــا رَهْــــنَ الضغينــــة كلّــنا****يعيـــقُ غريــــقٌ فــي النذالــــة غارقا
حمى سائِــبُ الأوهــــامِ يغــزو مفاهِما****بمــــا أمْلَــــتِ الأعـــداءُ غَـزْواً مُنافقا
إذا خمــــدتْ نــــارٌ بِقُــــــدرَةِ قـــــادِرٍ****أقــــــامَ لهـــــا مِنْ كــلِّ حـدْبٍ حرائقا
فمــــا بلـــغَ العقــــلُ المُشَتّـتُ وِجْهَـــةً****على بَيْــنِ بَيْــنٍ يَسْلُــــبُ الحَـزْمَ واثِقا
بِلمْسَـــةِ تيـــهٍ في المشاعـــــر وقْعُهـــا****أتـــــاح جُنــــوحُ الفكرٍ حُلْمـاً و شائِقا
نـدى الحُـــبّ للأيـــامِ خيْـــرُ وصيلـــةٍ****يُلَيِّــــنُ فــي كــــفِّ الأنـــــاة فــوارِقا
و مـــا تُــدرك الأنـــداءُ بعــدُ لطالــبٍ****إذا ما اعْتدى الهجرانُ صارَتْ شواهقا
و لكنْ إذا مــا أرْجَـــعَ الرُّشْــدُ عهْــدَه****و أمسى دَبِيبُ الْوَصْلِ في الناسِ رائقا
و آبَ بعيدٌ فـي الضـــلالِ.. فَرُبّمــــــا****يُزيــحُ هُدى الإخـــلاص لِلْــــوُدِّ عائقا
و نُعلِـــنُ عَنْ حُسْــــنِ النوايــــا بِهَيْبَـةٍ****و نُضْمِـرُ كيْــــداً يَتْــــركُ الثلـجَ حارقا
نُواري الدّنايــــا كـيْ نُغَيّــــِبَ خِزْيَــهـا****فيبعثهــــا اللحـــــنُ المُريــــبُ نواطِقا
و أقــــربُ مَنْ تُرجــــى لديْـــه شفاعة****شعائــــــرُهُ يَعْـــــدو عليهـــــا مُراهِـقا
فمـــا يُطلـــبُ البِـــــرُّ المُغيـــثُ لِفَقْـدِهِ****و لا يُـــــدْرَكُ التِّحْنـــــانُ إلّا مُفـــارِقا
فـــلا تسألــــنّ الدهـــــر كيــــف مآلنـا****كفـــــى بالتـــداعــي للمـــــآثِـرِ طارِقا
كفــى كَهْلَــــهُ الرُّشْـــدَ الذي هو حامِلٌ****نـــأى حُلْمُـــــهُ يرعى الهُـــراء مُرافِقا
فمــــا بـــــال لــــونِ الأفق فاحِمَ ظلمة****طــــواه ســـــوادٌ بـــــات للنور سارقا
و مـــا بــــال صِــدْقٍ بالضمائر غائب****تلاشــى على ســـوحِ المـدى مُتلاحِقا
و ما بالنـــــا رَهْــــنَ الضغينــــة كلّــنا****يعيـــقُ غريــــقٌ فــي النذالــــة غارقا
حمى سائِــبُ الأوهــــامِ يغــزو مفاهِما****بمــــا أمْلَــــتِ الأعـــداءُ غَـزْواً مُنافقا
إذا خمــــدتْ نــــارٌ بِقُــــــدرَةِ قـــــادِرٍ****أقــــــامَ لهـــــا مِنْ كــلِّ حـدْبٍ حرائقا
فمــــا بلـــغَ العقــــلُ المُشَتّـتُ وِجْهَـــةً****على بَيْــنِ بَيْــنٍ يَسْلُــــبُ الحَـزْمَ واثِقا
بِلمْسَـــةِ تيـــهٍ في المشاعـــــر وقْعُهـــا****أتـــــاح جُنــــوحُ الفكرٍ حُلْمـاً و شائِقا
نـدى الحُـــبّ للأيـــامِ خيْـــرُ وصيلـــةٍ****يُلَيِّــــنُ فــي كــــفِّ الأنـــــاة فــوارِقا
و مـــا تُــدرك الأنـــداءُ بعــدُ لطالــبٍ****إذا ما اعْتدى الهجرانُ صارَتْ شواهقا
و لكنْ إذا مــا أرْجَـــعَ الرُّشْــدُ عهْــدَه****و أمسى دَبِيبُ الْوَصْلِ في الناسِ رائقا
و آبَ بعيدٌ فـي الضـــلالِ.. فَرُبّمــــــا****يُزيــحُ هُدى الإخـــلاص لِلْــــوُدِّ عائقا
تعليق