اشتقت إليك
لا فض فوك
أيها العزيز على قلبي
ايها الصديق الحنون على علقي
أيها القلم :فرج الله كربك . وأذهب غمك
وفك الله قيدك ..وكسر كل الأصفاد من يدك وقدمك
وأنطق الله لسانك بالحق مادمت حيا ..
أعلم أنك مسجون محكوم عليك ألا تتفوه
تحبس الآهات في جوفك وتعيش أبكم ..أعلم يا صاحبي أن الظما قاتلك ..ظمئان متعطش للكلام مقتول ... لو لو أطلقوا صراحك
فتخرج عن صمتك ..
وتطلق لسانك بالمدلول والبرهان وإظهار الحق . وقال البهتان
تسكب مدادك فوق الورق .. ولا تسكب الدموع
فوق الحجر علي أورق الشجر . حتي لو استطعت ان تكتب
في الخواء الطلق ، اكتب ....مهما راودك الظن كثيرا أنك مقتول
أو أخذوك كبشا فداء على نصب الألهة الوثنية كالنذور
او سفك منك الرحيق كما يسفك الدم . من غيرحرمة أو لزوم
نزفت كل عروق جبينك العرق بحور..
في حدة الكتمان لا تود ان تبوح
أين خنجرك وسكينك المسمومة ؟
اجهر بصوتك عاليا ...واصنع لصوتك بوق
لا تجعل أملي فيك يخيب ..فكم مرة احتضنك كفي ووضعتك بين أناملي ؟
وحملتك علي راحتي .
كم مرة حملتك في جيوب معطفي؟
كم مرة نظرتك تحت وسادتي مدروج ؟
أخاف وأخشى أن أفتقدك عد إلى وأطع أوامري
فما زلت الصاحب والصديق اللدود
ودي أن تجيبني ..
إن كنت ما زلت على قيد الحياة ؟
هاهي الصواعق والنواعر سافرة
هذه السواعد والعزائم كالحة والحفل ما زال منصوب
فاحشد كل قواك وانهض وانتفض
لا تقم مرتعش العود
عد إلى صلابتك وخذ من الحق وقود
من أجلك مزقت كل قصائدي
وكدت أحسبك من الخائنن
فلم يتبقي من جنس البشر خل
وسددت في وجهي منافذ الطريق
لا فض فوك ...عد يا قلمي واكتب
فلا فارس غيرك معي
بقلمي // الشاعر سيد يوسف مرسي
لا فض فوك
أيها العزيز على قلبي
ايها الصديق الحنون على علقي
أيها القلم :فرج الله كربك . وأذهب غمك
وفك الله قيدك ..وكسر كل الأصفاد من يدك وقدمك
وأنطق الله لسانك بالحق مادمت حيا ..
أعلم أنك مسجون محكوم عليك ألا تتفوه
تحبس الآهات في جوفك وتعيش أبكم ..أعلم يا صاحبي أن الظما قاتلك ..ظمئان متعطش للكلام مقتول ... لو لو أطلقوا صراحك
فتخرج عن صمتك ..
وتطلق لسانك بالمدلول والبرهان وإظهار الحق . وقال البهتان
تسكب مدادك فوق الورق .. ولا تسكب الدموع
فوق الحجر علي أورق الشجر . حتي لو استطعت ان تكتب
في الخواء الطلق ، اكتب ....مهما راودك الظن كثيرا أنك مقتول
أو أخذوك كبشا فداء على نصب الألهة الوثنية كالنذور
او سفك منك الرحيق كما يسفك الدم . من غيرحرمة أو لزوم
نزفت كل عروق جبينك العرق بحور..
في حدة الكتمان لا تود ان تبوح
أين خنجرك وسكينك المسمومة ؟
اجهر بصوتك عاليا ...واصنع لصوتك بوق
لا تجعل أملي فيك يخيب ..فكم مرة احتضنك كفي ووضعتك بين أناملي ؟
وحملتك علي راحتي .
كم مرة حملتك في جيوب معطفي؟
كم مرة نظرتك تحت وسادتي مدروج ؟
أخاف وأخشى أن أفتقدك عد إلى وأطع أوامري
فما زلت الصاحب والصديق اللدود
ودي أن تجيبني ..
إن كنت ما زلت على قيد الحياة ؟
هاهي الصواعق والنواعر سافرة
هذه السواعد والعزائم كالحة والحفل ما زال منصوب
فاحشد كل قواك وانهض وانتفض
لا تقم مرتعش العود
عد إلى صلابتك وخذ من الحق وقود
من أجلك مزقت كل قصائدي
وكدت أحسبك من الخائنن
فلم يتبقي من جنس البشر خل
وسددت في وجهي منافذ الطريق
لا فض فوك ...عد يا قلمي واكتب
فلا فارس غيرك معي
بقلمي // الشاعر سيد يوسف مرسي