يا عاشقَ البرسيمِ
شعر/محمد أحمد حسن(بني سويف-مصر)
مِنْ يومِ أنْ قالَ الحمارُ قصـــيدةً........ نهـــقتْ لهُ كلُّ الحميِرِ وصـــفَّقتْ
يا عاشقَ البرسيمِ ليــــتَك فاهــم ٌ....... أنَّ الــــكرامةَ عندَ بابِكَ أخْفَقـــتْ
مالَ الشعورُ إلى الشعيرِ مداعــباً........ أيُّ الأُمور على يديـــكَ تحقَّـــقتْ
قالَ الشـــعيرُ بكلِّ حــزنٍ باكـــياً ........ والدَّمعةُ الْحــمراءُ مِنْهُ ترقْرقــَتْ
فأَنا الــغذاءُ لكل جـــحشٍ صائـــلٍ ........فإِذا أَتيـــتُ ترى الحميرَ تعانقتْ
وأرى الشعوبَ اليوم مثلَ حَميرِها........ إِنْ جاءَها خبرُ الغـــذاءِ تسابــقتْ
حالُ الجياع ِ كمــثلِ حـــالي دائماً........ أتقاطَــــــعَتْ أرحامُها وتـــــمزَّقَتْ؟
يا عاشقَ البرسيمِ هلْ أبصرْتَــــنا........ أم أنَّ عيــــنَكَ للحقيــــقةِ فارقت
12/22l2016
تعليق