خٌلِقَ الحَرفُ لِكَفِّي ...فَشَدَى في كَفِّي حَرفي
لَحَّنَ المِهيارَ عَذباً....وَصَدى الأبداع جَوفي
وَتَرانيمُ صَبَاحي....عَانَقَت ألسُنَ كَفِّي
صاغَت الأذكارَ لَحناً.....وَثَوَى وَهْني وَخَوفي
رَدَّدَ الصَّدَى حروفي.....وَتَغَنَّى في صروفي
عانَقَ السَّحاب حَرفي.....والذُّرى مَيَّزَ صِنفي
بحروفِ الشِّعرِ تَسمو......عِزَّتي وَيَعلو وَصفي
وَيُنيرُ البَدرُ ليلي.......وَيُناجي الليل جرفي
يَثملُ النَّجم بحرفي.....وَيَرى العِشق بحرفي
أِنَّمَا حروفي نَجمٌ.....لامِعٌ يُضيئُ كَفِّي
أِنَّما القيثارُ حرفي.....وَبِها أَنسُجُ عَزفي
من صدى بوحي وجوفي.....حرفي بالابداعِ يَسفي
حرفي كالباسقِ يَعلو....وأرى قٌصرُهُ حَتفي
يٌخلقُ الحرفُ بكفي....وأرى النُّور بأَلفي
وأرى البيدرَ بائي.....لكفوفِ الَقحطِ تُشفي
حرفي للبيدرِ سَحٌّ ....كَم يُرَوِّي وَيُوَفِّي
أنَّهُ حرفي أَنيسي ....وجِواري وحليفي
أنَّه سرِّي وبوحي ......وسكوني بل وَعُنفي
أنَّه جُزئي ونِصفي ....أنَّه روحي وأِلفي
خُلِقَ الحرفَ لكفي ..... وَبِكَفِّي ذَابَ حَرفي
شعر المهندس مصطفى كبة
لَحَّنَ المِهيارَ عَذباً....وَصَدى الأبداع جَوفي
وَتَرانيمُ صَبَاحي....عَانَقَت ألسُنَ كَفِّي
صاغَت الأذكارَ لَحناً.....وَثَوَى وَهْني وَخَوفي
رَدَّدَ الصَّدَى حروفي.....وَتَغَنَّى في صروفي
عانَقَ السَّحاب حَرفي.....والذُّرى مَيَّزَ صِنفي
بحروفِ الشِّعرِ تَسمو......عِزَّتي وَيَعلو وَصفي
وَيُنيرُ البَدرُ ليلي.......وَيُناجي الليل جرفي
يَثملُ النَّجم بحرفي.....وَيَرى العِشق بحرفي
أِنَّمَا حروفي نَجمٌ.....لامِعٌ يُضيئُ كَفِّي
أِنَّما القيثارُ حرفي.....وَبِها أَنسُجُ عَزفي
من صدى بوحي وجوفي.....حرفي بالابداعِ يَسفي
حرفي كالباسقِ يَعلو....وأرى قٌصرُهُ حَتفي
يٌخلقُ الحرفُ بكفي....وأرى النُّور بأَلفي
وأرى البيدرَ بائي.....لكفوفِ الَقحطِ تُشفي
حرفي للبيدرِ سَحٌّ ....كَم يُرَوِّي وَيُوَفِّي
أنَّهُ حرفي أَنيسي ....وجِواري وحليفي
أنَّه سرِّي وبوحي ......وسكوني بل وَعُنفي
أنَّه جُزئي ونِصفي ....أنَّه روحي وأِلفي
خُلِقَ الحرفَ لكفي ..... وَبِكَفِّي ذَابَ حَرفي
شعر المهندس مصطفى كبة
تعليق