قرار أممي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    قرار أممي

    صحيح اننا اعتقدنا ان هدف اشعال ثورات العرب وفي عدة دول عربية وعلى مساحة جغرافيا واسعة ودول تتمتع بأجهزة دولة قوية وجيوش لا يأس بها
    هو لسرقة الاموال واسقاط انظمة الحكم تمهيدا للتقسيم الطائفي بدل التقسيم المجتمعي الذي نتج عن اتفاقية سايكس بيكو
    الا أن من يمعن بصيرته يجد أن الهدف هو ليس الهدف الرئيسي وان هناك هدف اكبر
    ذلك الهدف الاكبر قد يربط مجموعة من الاحداث بداية من حروب الهند وباكستان وافغانستان والقاعدة والبوسنة والهرسك والشيشان والروس والعراق والخليج وداعش والعراق وسوريا وليبيا وتونس ومصر واليمن ...مجموعة من الحروب تصب كلها ضد البشر من المسلمين واخيرا حروب تصب في قتل التعاطف مع الاسلام كدين وربطه بداعش وإرهاب ودم واغتصاب يعني قتل الدين كدين
    كل هذه الاحداث اجدها تستهدف العقل البشري وقتل التوحيد وفكرة التوحيد وفكرة ان لا اله الا الله في العقل البشري تمهيدا لفترة استعمارية لا تستعمل الارض والثروات بل تستعمر الدماغ البشري ليصبح الانسان فاقد الثقة شبيه بآله لا حول ولا قوة مستسلمة وراضية لمن يمتلك القوة
    ويتحول الانسان البشري الى رقم لا حق له بصفة المواطن ولا حق له بانشاء اسرة الا حسب قانون القوة
    كنت استغرب من ابحاث تقول ان سبب حملات تحديد النسل وتشجيع الشذوذ هو أن التعداد السكاني يقف حائل دون تمتع من يهيمنون على الارض بها وانه لابد من التخلص من عدة مليارات من البشر
    الا اني الان استوعب الفكرة...فكرة التخلص من فكرة الاديان التي تجعل العقل حرا مقاوما لاي هيمنة بل اخمن ان بعد التخلص من التعاطف مع الدين الاسلامي سيكون هناك حملة لطمس فكرة الاديان وتجريمها بقرار اممي
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #2
    هناك اكثر من الف قناة على النايلسات واخرى مثلها على العرب سات واخريات من عدة اقمار من شرق الدنيا وغربها ووسطها وكل لا تقدم للعقل البشري الى ما يجعله اله هايفه مسلوبة التفكير مليئة بالاكاذيب والمعلومات التاريخية المزيفه والمعلومات الحاضرة المتناقضة الكاذبة والتفسيرات الدينية المتناقضة عدة عشرات دين مسيحي متناقض وعدة عشرات لسنة وعدة عشرات لشيعة وعدة عشرات لذاك وذاك تجعل العقل البشري يفقد قدرته على التماسك والوصول للحقيقة
    وهذا يترافق مع تسطيح في التعليم بل تجهيل التعليم في المدارس والجامعات
    ويترافق من قتل هدف التعليم فلا وظائف ولا احترام لشهادة او تخصص
    مجموعات من الادوات نعمل على قتل فكرة استخدام العقل

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      انفجار سكاني يهدد كوكب الأرض
      كما يتوقع الخبراء أن تتوقف زيادة سكان الكرة الأرضية عند مستوى 24 بليونا بعد مضي 120 عاما. أي في سنة 2131، حيث يعتقدون أن عمليات تنظيم الأسرة سوف تنجح عندئذ في تثبيت معدل الزيادة عند ذلك التاريخ. فهل تتحمل الموارد الطبيعية للكرة الأرضية استيعاب كل هذا العدد المتزايد من البشر؟ أم أننا سوف نواجه في المستقبل نقصا حادا في الماء والغذاء يهدد حياة الإنسان بالدمار؟

      يعتقد العلماء أن عمر الأرض حوالي 4 بلايين و500 مليون عام، وعندما ظهر الإنسان البدائي منذ حوالي ستة ملايين سنة، كانت الأرض مليئة بالغابات والأشجار ومختلف أنواع الحيوانات، بينما كان هو أقل الكائنات عددا. وظل عدد بني الإنسان ينمو ويتكاثر بنسبة صغيرة خلال مئات الآلاف من السنين، إلى أن وصل عند بداية الألفية الثانية للتقويم المسيحي ـ أي منذ ألف وأحد عشر عاما ـ إلى 400 مليون نسمة، يسكنون قارات الكرة الأرضية الست. ثم تضاعف هذا العدد خلال سبعة قرون ونصف، ليصل إلى 800 مليون في سنة 1750، مع بداية انتشار الثورة الصناعية في الدول الأوروبية. ومنذ ذلك الحين تغير الوضع بشكل مفاجئ حيث بدأ عدد السكان يتزايد بسرعة، فتضاعف بمقدار خمس مرات خلال مائتي عام فقط، ليصل إلى 4 بلايين نسمة في منتصف القرن العشرين.

      وازداد عدد البشر بعد ذلك بنسبة 50 في المائة خلال نصف قرن ليصل إلى 6 بلايين عند بداية القرن الواحد وعشرين. فقد تبين أن الإنسان – في محاولته للسيطرة على الطبيعة ـ استطاع خلال فترة قصيرة من عمره منذ بداية الثورة الصناعية، القضاء على ملايين الحيوانات التي لا يرغب في استئناسها كما دمر مساحات شاسعة من الأرض الخضراء ليبني تجمعاته السكانية. ويقدر عدد البشر الذي عاشوا على الأرض منذ ظهور البشرية وحتى الآن، بحوالي 108 بلايين نسمة.

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #4

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #5

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #6

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #7

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #8
                سمعنا الفيديو السابق وورد خلاله تعبير انفصام الهوية وهو مرض نفسي يطلق عليه احيانا اضطرابات تعدد الشخصية ...وهذا المرض ليس وراثي كما كانوا يزعمون بل هو مرض يتكون خلال مسيرة الانسان البيئيية ..ولكن ليس هذا ما نريده الان
                الان نريد ان نقول انه مرض قد يتكون لدينا تحت ادارات عن بعد من خلال التعليم ومن خلال عالم الفن افلام ومسلسلات وقوانين
                وقد نبسطها ونقول ...تجد كثيرا منا هويته المعلنة مسلم يصلي ويصوم وينصح خيرا ولكن سلوكه الواقعي لا يتسق وتلك الهوية يكذب ويسرق ويحلل حراما بل قد يقتل كما وصلنا في حالة الدواعش .
                انفصام هوية وكانه خاضع لسيطرة عقلين في ان واحد
                عقل يوحد بالله ولكنه لا يتحكم بالسلوك
                وعقل يتحكم بالسلوك وقد يأتي بافعال لا يمكن ان تكن في سياق الاسلام وسماحته ونظافته
                وهنا نعود الى ما بدأنا به
                الربيع المحنون لم يقصد الجغرافيا ولا التاريخ ولا المال ولا الاوطان
                بل هو يقصد التحكم بالعقل
                وتحويلها الى انماط من منفصمي الهوية
                خضوع وبدون ارادة تستلم لمن هو اقوى منك

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #9
                  كتاب تحول أمريكا .. حكاية كاثي اوبراين و مارك فيليبس

                  - اسم الكتاب: "تحول أمريكا" Trance Formation of America .. القصة الحقيقية لإحدى ضحايا سيطرة وكالة المخابرات الأمريكية على تفكير عملائها.




                  - تأليف: "كاثي أوبراين" ضحية التعذيب / "مارك فيليبس" عميل سابق للمخابرات الامريكية CIA.





                  "تحول أمريكا" هو كتاب يحكي سيرة ذاتية موثقة لإحدى ضحايا التحكم الحكومي الرسمي للولايات المتحدة الامريكية في عقول عملاء المخابرات و الشعب الامريكي .. حقيقة ما يحدث في "بلد الديمقراطية" الأول في العالم -كما هو مفترض- والمؤلفة هي "كاثي أوبراين" الناجية الوحيدة المعلنة التي شُفيت من آثار عملية "مونارك" السرية للتحكم في العقل البشري والتابعة للمشروع الخاص بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية -CIA- والمعروف في الدفاتر السرية للوكالة باسم "MK-ULTRA".


                  يتضمن برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH لاستعباد النساء والأطفال : يتضمن برنامج MK-ULTRA الذي تجريه المخابرات الامريكية CIA بسرية إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهوساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً .


                  وهذه الطريقة هي المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات.

                  تحت قانون الأمن القومي لعام 1947، تم تأسيس وكالة الاستخبارات الأمريكية. وكان أحد المجالات التي تم تحريها من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية مجال التحكم بالعقل. وقد أطلق برنامج التحكم بالسلوك رداً على استخدام السوفييت والصينيين والكوريين الشماليين لتقنيات التحكم بالعقل. وقامت وكالة الاستخبارات الأمريكية بأول برنامج لها عام 1950 تحت اسم بلوبيرد. أما برنامج "إم كيه ألترا" فقد بدأ رسميا عام 1953 وتم وقف البرنامج عام 1964 وفي عام 1973 وبعد تسرب بعض المعلومات عن تحقيقات مزمعة، أمر رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية وقتها ريتشارد هيلمز بتدمير أي سجل عن برنامج "إم كيه ألترا" ( من كتاب المتحكمون بالعقل، ص: 3، 10، 17).




                  وكتاب "تحول أمريكا" يشتمل على القصة الكاملة لحالة "فأر التجارب" أو المواطنة الأمريكية "كاثي أوبراين" التي استخدمت هي وابنتها "كيلي" ضمن مشروع "UK-ULTRA" السري هذا، وقد نجت بفضل جهود عميل الاستخبارات الامريكية السابق "مارك فيليبس" الذي نجح في تهريب أوبراين قبل أن تفقد عقلها أو تقتل في نهاية الأمر عندما تنتهي التجارب التي تجرى عليها، وفي هذا السياق يقدم كل من أوبراين وفيليبس مجموعة من الوقائع والوثائق المدعومة بالصور والتي توضح أولاً حجم التجاوزات التي تتم في المؤسسة الأمنية الأمريكية الأكبر والأشهر ضد حقوق الإنسان، وتوضح ثانيًا جرائم الإدارات الأمريكية المتعاقبة بحق مواطنيها أولاً قبل الغرباء في أنحاء العالم المختلفة.





                  يحتوي الكتاب على سبعة وثلاثين فصلاً مقسمة على قسمين الأول منها وضعه "مارك فيليبس" واحتوى على أربعة فصول والقسم الثاني وضعته الحالة "كاثي أوبراين" ذاتها حول هذا الموضوع.. والحقيقة أنَّ أهمية هذا الكتاب لا تجيء من كونه يتحدث عن موضوع التجارب اللاإنسانية التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فحسب، بل إنَّ أهميته تنبع من قيامه بكشف الحقائق المتعلقة بلجوء الولايات المتحدة وقادتها إلى شتى الوسائل المشروعة واللامشروعة لفرض الهيمنة الأمريكية على العالم وتدعيم أركان النظام العالمي الجديد، ولعلَّ مشروع "UK-ULTRA" الذي كشف عنه مؤخرًا يعتبر من أبرز الأدوات التي يتم من خلالها تطويع العلم في سبيل السيطرة على عقول البشر فُرادى وأمم عبر السيطرة على المعلومات، ونشر الأكاذيب التي تؤدي ضمن ما تؤدي إلى نشر عدم الاستقرار في ربوع المجتمعات المستهدفة.

                  القسم الأول: "... مع الحرية والعدالة للجميع"
                  في القسم الأول من الكتاب والذي وضعه "مارك فيليبس" يبدأ أولاً بتعريف مصطلح "التحكم بالعقل" أو الـ"Mind Control" يوضح فيليبس كيفية السيطرة على العقول و مساسها بحقوق الفرد الذي تمارس بحقه هذه المسألة .. بداية من "السيطرة على المعلومات" الواصلة إلى الفرد وصولاً إلى عملية "غسيل الدماغ" الكاملة والتحكم في كافة مناحي سلوك وتفكير الفرد ثم تطبيق الأساليب التي أدَّت إلى هذه النتائج على مستوى عموم المجتمعات المستهدفة.


                  في صفحة 16 من الكتاب يقول فيليبس : "إننا نحيا اليوم في عالم يعتمد فيه الوجود المتواصل للحكومات والأعمال المتعددة الجنسية على الاتصالات المباشرة, ومع ذلك ونظراً لما يسمى الإفراط أو التضخم في المعلومات يظهر لأكثر الناس إننا نرى ونسمع من المعلومات مايكفي لكي نتخذ قرارات عقلانية فيما يتعلق بحياتنا الخاصة ولسوء الحظ فإن هذا غير صحيح. إن هذه المعلومات تشكل تدميراً سريعاً للمجتمع الذي عرفناه".

                  "المعرفة قوة" و بناء عليه فإن بالنسبة للمخابرات الامريكية إبقاء هذه القوة في حالة السرية ينبغي أن يكون على رأس أولوية العمل !!
                  وعلى ذلك فإنَّ "المعرفة قوة خفية" طبقًا لأساليب عمل المخابرات الأمريكية وفي هذا الإطار نشرت جريدة الـ"نيويورك تايمز" في عام 1971م تقريرًا سمحت الحكومة الفيدرالية بنشره في إطار ما يُسمَّى بـ"حرية المعلومات"، وكان هذا التقرير في الأصل عبارة عن تقرير مقدم للكونجرس الأمريكي يبين بوضوح أن "وكالة المخابرات المركزية" مهتمة بدراسة نتائج التأثير السرية لعددٍ من الطقوس الشيطانية الغامضة و السحر و طقوس الشعوذة التي تمارسها مجموعات من البشر ممن تعتنق بعض المذاهب الغريبة أو ما يُسمَّى في الأدبيات الأجنبية بالـ"Cult" على ممارسي السحر الأسود وعلى عقول وسلوك المشاهدين وحقول التجارب المستخدمة في مثل هذه الأعمال التي يقوم بها خبراء الوكالة وأسباب ذلك التأثير، وكان الاهتمام منصبًا بشكلٍ خاصِّ على مستويات الإيحاء العالية التي تنتجها طقوس شيطانية معينة في عقول ممارسي هذه الطقوس واحتلت طقوس أكل لحوم البشر والدم المكانة الأولى من حيث الأهمية في بحوث وتجارب "وكالة المخابرات المركزية".

                  وفي الفصل الثاني من القسم الذي كتبه فيليبس يوضح ملامح من سيرته الذاتية والتدرجية التي عرفها مشواره الوظيفي من مجرد رجل إعلانات ودعاية وموظف مبيعات وصولاً إلى منصب أو مهنة "خبير في علوم العقل والسلوك" في "وكالة المخابرات المركزية" .. وبوجه عام فإن قضية أو مسألة "التحكم في مفاتيح سلوك الخصم" تعتبر من أهم المسائل التي يجري بحثها في أروقة عمل "وكالة المخابرات المركزية" وغيرها من مؤسسات الأمن والعسكرية الأمريكية.

                  وفي حياة فيليبس ثلاثة محطات فارقة دفعته إلى طريق الاحتكاك بـ"وكالة المخابرات المركزية" والعمل فيها على هذا النحو الأولى: هو تعرفه على "أليكس هوستون" أحد أهم عملاء وكالة المخابرات المركزية في مجالات العمل القذر مثل: تهريب السلاح وغسيل الأموال ودعارة الأطفال والرقيق الأبيض، والثانية: المؤهل الذي حصل عليه فيليبس في مجالات الدعاية والإعلان في تخصصٍ نادر إلى حدٍّ ما وهو التخصص المتعلق بكيفية التحكم في سلوك المشاهدين لتنمية حجم المبيعات، أما المحطة الثالثة الفارقة في تاريخه هي تلك المتعلقة بزواجه من المواطنة الأمريكية "كاثي فيليبس" التي عادت "كاثي أوبراين" بعد طلاقهما، ولكن كان معها ابنتهما "كيلي فيليبس" التي قام هوستون باصطحابها وأمها إلى مكانٍ مجهول داخل الولايات المتحدة لممارسة هذه التجارب اللا إنسانية عليهما ضمن مجموعة كبيرة من المواطنين والأجانب.

                  وفي إطار شرحه لملابسات قيامه بتهريب زوجته من مقر "وكالة المخابرات المركزية"؛ حيث كانت تجرى هذه التجارب ثم بعد ذلك البحث عن وسيلة للتخفي عن أنظار عملاء الوكالة يقول "فيليبس" عبارات ذات دلالة كبرى على حقيقة الأوضاع داخل الولايات المتحدة وممارسات الأجهزة التنفيذية في الإدارة الأمريكية ومشكلات المجتمع الأمريكي ككلٍ وعلى رأسها مسألة غياب البعد الإنساني فيقول على سبيل المثال: "كنا هاربين من مجتمعٍ مريضٍ أصبح مجنونًا بفعل مخدرات "وكالة المخابرات المركزية" ووقع تحت وطأة أفلام العنف والجشع غير المسيطر عليه".

                  القسم الثاني من الكتاب هو الذي أعدته أحد الضحايا كاثي أوبراين: جرائم من وراء الستار.. كاثي أوبراين: رسالتي للإنسانية.

                  أما في القسم الثاني من الكتاب فتقوم "الحالة" "كاثي أوبراين" بعرضٍ مفصلٍ لتجربتها المروعة داخل أروقة "وكالة المخابرات المركزية" متحدثةً في ذات السياق عن مجموعة من الحقائق المتعلقة بالجانب اللاأخلاقي من أنشطة الوكالة.. وتقول: "بفعل التحكم بالعقل تحكمًا مطلقًا تحت استبداد مشروع "UK-ULTRA" للتحكم بالعقل المبني على أسلوب الصدمة فقدتُ القدرة على السيطرة على أفكاري الإرادية الاختيارية .. ولم أتمكن من أن أفكر أو أن أسأل أو أعلل أو أفهم بوعي فقد كنت قادرةً فقط على القيام بما كنت مدفوعة للقيام به، ولكن ورغم كل شيء فإنَّ أولئك الذين تحكَّموا في عقلي وفي نهاية الأمر تحكموا في أفعالي زعموا أنهم مختلفين أو شياطين أو آلهة، ولكن تجربتي أثبتت أن مقترفي فظائع النظام العالمي الجديد ما زالوا غير قادرين على التحكم في الروح الإنسانية".

                  وتقول المؤلفة هنا إنَّ عنق ومتاعب تجربتها لم تنتهِ حتى لحظة كتابة سطور هذا الكتاب لم تنتهِ مع استمرار معاناة ابنتها "كيلي" من حالة الغيبوبة الفكرية والعقلية التي نتجت عن تجارب "وكالة المخابرات المركزية" عليها.

                  و تقدم أوبراين صورةً شديدة السوء والانحراف عن الولايات المتحدة والمجتمع الأمريكي بوجه عام حيث الشذوذ الجنسي وزنا المحارم على النحو الذي عانته المؤلفة بذاتها وشقيقها من جانب والدها ذاته "إيرل أوبراين" وأخوالها.. مما ترك بصماتٍ عنيفةٍ على نفسيتها وطبيعة شخصيتها استمرَّت معها حتى الكِبَر.. وبجانب ذلك توضح المؤلفة أن أخوالها لأمها قد توفيا بطريقةٍ تتطابق تمامًا مع طبيعة المجتمع الأمريكي فخالها "تيد" توفي متشردًا في شوارع "ميتشيجان"، أما خالها الآخر "بومبار" فقد توفي بسبب إدمانه للكحول والمخدرات.

                  وفي ذات السياق تقول المؤلفة إنَّ والدها الذي كان تاجر رقيق أبيض ويمارس دعارة الأطفال على نطاقٍ واسع كان هو مَن ساهم في إرسالها إلى مشروع "مونارك" الأمريكي السري الذي يعرف في دفاتر "وكالة المخابرات المركزية" باسم مشروع "UK-ULTRA"؛ لأنَّ ذلك كان سوف يمنحه "حصانة قضائية" تمنع السلطات المحلية والفيدرالية من متابعته بسبب الجرائم التي كان يرتكبها في هذا المجال.
                  وفي السياق تحدد المؤلفة مجموعةً من الشخصيات الدينية الكاثوليكية مثل الأب "جاي فاندرجاجت" وممثلي الحكومة الأمريكية على أرفع مستوى ممكن سواء في أثناء شغلهم لمناصبهم الصغيرة في بداية مشوارهم الوظيفي أو خلال عملهم كـ"قادة" للولايات المتحدة، ومن بينهم الرئيس الأسبق "جيرالد فورد" في مثل هذه الأعمال والمشروعات القذرة.

                  ثم بعد أن توضح لنا المؤلفة مقدار الانحدار الأخلاقي والاجتماعي الذي وصل إليه المجتمع الأمريكي تواصل الحديث عن تجربتها داخل أروقة "وكالة المخابرات المركزية" ضمن مشروع "UK-ULTRA" أو "مونارك"؛ حيث توضح أولاً طبيعة التجارب التي مُورست عليها للتحكم في عقلها وسلوكها ودفعها إلى القيام بأفعال لم تكن لتقوم بها وهي في كامل وعيها وتأباها الفطرة الإنسانية السليمة وثانيًا الاستغلال غير الإنساني من جانب القائمين على المشروع للحالات التي تحت أيديهم للقيام بهذه الأعمال لصالح كبار الشخصيات الحاكمة في الولايات المتحدة وعلى رأسهم رؤساء سابقين للبلاد، ومن بينهم "جيرالد فورد" كما سبق القول بجانب كل من "رونالد ريجان" و"بيل كلينتون" و"ديك تشيني" نائب الرئيس الأمريكي حاليًا و ذكرت كاثي كذلك الممارسات الشاذة التي مارستها معها وزيرة الخارجية الامريكية الحالية "هيلاري كلينتون" و بعلم و رؤية زوجها السابق بيل كلينتون حيث تقول كاثي : "هيلاري كلينتون هي المرأة الوحيدة التي أثيرت جنسياً عند رؤيتي برغم جسدي المشوه من كثرة الممارسات الشاذة".





                  ومن أبرز الانتهاكات التي أوضحتها الكاتبة كما خبرتها في أروقة "وكالة المخابرات المركزية" هي التعريض للصدمات الكهربائية وممارسة الجنس و الممارسات الشاذة مع الحالات بالرغم منهم مع خلق مجموعة من الإشارات في عقول الحالات يتم بمقتضى التعرض لها إما محو إرادتهم وإرغامهم على تنفيذ ما يُطلب منهم أيًّا كان أو نسيان التجارب التي يخوضونها مع مسئولي الحكومة الفيدرالية الكبار الذين كانوا يزورون مقر مشروع "UK-ULTRA" أو "مونارك" للتعرف على بعض الحالات التي تصلح بحسب الكاتبة لكي يمارسوا معها سلوكهم الشاذ وغير الإنساني أو الأخلاقي.

                  أما أبرز الموضوعات الخلافية المثيرة للتساؤل حول مدى تغلغل الانحراف في المؤسسات السياسية والدينية والاجتماعية المفترض فيها إصلاح المجتمع وتقويم سلوكه داخل الولايات المتحدة، فهو ذلك المتعلق بممارسات الكنائس الأمريكية المختلفة ورجال الدين العاملين فيها مع مشاركتهم للحكومة الأمريكية في الكثير من انحرافاتها وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتصوير هذه الممارسات جميعها (التعذيب/ الاغتصاب/ تعاطي المخدرات.. إلخ) على أنها خدمة "للوطن الأمريكي" ودين يسوع المسيح.

                  وفي هذا السياق لم تفلت كنيسة في الولايات المتحدة من اتهامات الكاتبة "كاثي أوبراين" بدءًا من الكنيسة الكاثوليكية ووصولاً إلى كنيسة "المورمون" أو كنيسة "القديسين العصريين" في الولايات المتحدة.. بجانب أنَّ رجال الدين في هذا الشأن قد تعاونوا مع كبار رجال العسكرية والمخابرات في الولايات المتحدة لتنفيذ مجموعةٍ من المخططات لاستغلال العناصر التي جرى التحكم فيها عقليًّا وسلوكيًّا في مجالاتٍ عدة. جاء في ص161 "وبالطبع فإن لدى الكنيسة الكاثوليكية بنيتها السياسية الخاصة بها مع البابا الذي يترأس الجميع والروابط القوية بين الكنيسة الكاثوليكية وحكومة الولايات المتحدة كانت ظاهرة بشكل واضح من خلال العلاقة المعلنة بين الرئيس والبابا في عهد ريغان. وقد كنت مطلعة ـــ تقول كاثي ــ على هذه العلاقة منذ مشاركتي الاولى في القداس وكانت مراسم المحافظة على الصمت تغطي هذه العلاقة. وتجربتي مع تورط المركز الكاثوليكي المباشر في التشريط الجسدي والنفسي لصالح مشروع مونارك يؤكد أن هناك اتحاداً بين حكومة الولايات المتحدة والكنيسة الكاثوليكية".
                  ومن أهم هذه المجالات العمل كمرتزقةٍ لحساب القوات المسلحة والمخابرات الأمريكية لتغطية مجموعة من عملياتها في الخارج وبخاصة في أمريكا اللاتينية.. بجانب مهامٍ كتهريب الأسلحة والكوكايين لإثارة اضطرابات مرغوب فيها في بعض البلدان على النحو الذي جرى في السلفادور وجواتيمالا ونيكاراجوا مع دعم أنظمة أو جماعات معارضة بحسب الحاجة وبحسب متطلبات السياسة الأمريكية.. حيث إنَّ هؤلاء المرتزقة يستخدمون غالبًا لتغطية عملاء "وكالة المخابرات المركزية" و"البنتاجون" العاملين في هذه البقاع التي تعتبر الفناء الخلفي للولايات المتحدة.. أو على نحو آخر الحصول على أموال المخدرات والسلاح المهرب لتمويل المشروعات السرية لوزارة الدفاع و"وكالة المخابرات المركزية" دون المرور على رقابة "الكونجرس".

                  ومن خلال وجود الكاتبة في قاعدة عسكرية بالقرب من ولاية أركانساس تدعى قاعدة "تينكر" تعرَّضت مع رفيقٍ لها في التجارب كان يُدعى "كوكس" إلى خبراتٍ عديدة في هذا المجال تحت قيادة رجل عسكري يدعى "جونستون" والذي كان يكلفها كثيرًا بمهامٍ قذرة من نوع تهريب ونقل المخدرات من داخل إلى خارج الولايات المتحدة، وفي مرة من مرات قيامها مع رفيقها بنقل شحنة من الكوكايين إلى ولاية أركانساس التقت مع أحد المسئولين الكبار بالولاية الذي استغلها جنسيًّا وتعاطى بعضًا من الكوكايين الذي أرسله له "جونستون" "على سبيل الصداقة"، وكان اسم هذا المسئول هو "بيل كلينتون" الذي أصبح بعد ذلك الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة.
                  التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 08-01-2017, 18:18.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X