حجرتي الرطبة وذاكرتي
واغتصاب الوقت
يسرقني مغتصب
يصيح الماضي
تدق الطبول ، أجتهد
كل المآثر مدفونة بطلاسم
أشياء في قلادتي
الشمس تشرق بالضياء
من يزحزح الليل ؟
من يخرجني من الخباء ؟
استنفر الهمة
أقدح الزناد
أسقط كل الدلائل
واشيتي من حجر
تهمس
تمسك أذني
تضع شفتيها قرب وجهي
تحيك ثوبي
كل ملامح الحكمة تختفي
من يقتل أساطين الغمة؟
فوق سطح حجرتي
ترشقني التفاسير
تعتلي ردفي التذاكر
يقشعر الجسد النحيل
أصنع عبارة للعبور
دعامة الخوف تأبى السقوط
أستمسك ،التمس نسمة
وحين تقترب المسافة
ألاحظ أن القصة قصيرة
فوق سطح حجرتي
يصيبني الدوار
تتجمد أكفا في من هطول
الثلج
مفتاح الحجرة يعاندني
من يدخلني درب الأمان ؟
من ينفض جسدي من البهتان ؟
كل الأحلام رمادية
وفي خباء القبو
ينوح الناي بالترانيم
أهرب من سماء الحزن
من الضجيج
أسافر عبر دروب العيد
كأني أعانق المستحيل
يهبط الوقت
يوحشني نبيذ الماضي
وأستلهم صورة
، النافقون صناعة الليل
الفراغ يرشفهم
على نغم أنشودة جيتاري
أرفع صوتي وأجاري
أدلك أقدامي من التوعك
أضحك حين يغمر السمة التمادي
عيون الليل جاحظة
تخرج الوجدان من الصمت
تذهب إلي نصب الذكرى
هناك أقف علي عرج الرؤية
لست وحيداً
هناك من ينادي
ومن ينتظر
بعض الأشياء لا تفهم
حين تطفئ المصابيح وتنعدم الرؤية
ويخبو ضوء مصباحي ، أركض
سطح القرطاس ، وأورق بالية
كيف أكتب قصتي ؟
والقلم ينعتني
لا يكون الحلم دفين .!
ولا تكون هكذا كل السنين .!
متى نعود من غربة التقسيم ؟
وألقي بمفتاح حجرتي
حيث يكون هنا الجميع
بقلمي @ سيد يوسف مرسي
تعليق