.
الكلمةُ ، ما تقولُ اللحظةُ لحاملها ..
لكي يُدركَ كُنهَها وقتَ العبور
والمعنى دليلُهُ في الطريقِ إِلى المجاهل
وحدَها الكلمةُ "السرُّ" لا ينكسرُ لها سكونٌ
فتبقى مُعلَّقةً كالروحِ ، صامتةً كالمساء
كلما أَذهلتني كلمةٌ أَكشفُ سِرًّا في الرواية
كلما فاخرتْ – بِعُلوِّها – تلةٌ ..
تعتليها - بصمتها - الكلماتُ العظيمات
وكلما اقتربتْ من الممشى الأَخيرِ حكايتي
أَقفُ على بوابةِ المعنى كما تقفُ البلادُ على السواحلِ
لا أَرى في الآفاقِ الكتومةِ إِلا سطوةَ الماءِ والأَسئلة
أَقولُ للمؤَرِّخ الذي سيولدُ بعدَ موتي :
لا تكتبْ سيرتي على شاطئٍ
يُقايضُ كلماتِهِ بالاستواءِ حين تثورُ البحار
ولا على أَرضٍ تستبدلُ القصائدَ بالقبور
فقد تسقطُ منكَ الحروفُ رهائنَ لسطرٍ مستقيمٍ
وقد تُفلتُ من قبضتك اللغةُ إِذا أَذابَ الملحُ حرفًا في غيابي
في الأَثرِ أَسرارُ الرمال
فخذني إِلى خُطاي أَيُّها المعنى
وانطقني بعيدًا عن السطرِ .. لكي أَكتمل
الكلمةُ ، ما تقولُ اللحظةُ لحاملها ..
لكي يُدركَ كُنهَها وقتَ العبور
والمعنى دليلُهُ في الطريقِ إِلى المجاهل
وحدَها الكلمةُ "السرُّ" لا ينكسرُ لها سكونٌ
فتبقى مُعلَّقةً كالروحِ ، صامتةً كالمساء
كلما أَذهلتني كلمةٌ أَكشفُ سِرًّا في الرواية
كلما فاخرتْ – بِعُلوِّها – تلةٌ ..
تعتليها - بصمتها - الكلماتُ العظيمات
وكلما اقتربتْ من الممشى الأَخيرِ حكايتي
أَقفُ على بوابةِ المعنى كما تقفُ البلادُ على السواحلِ
لا أَرى في الآفاقِ الكتومةِ إِلا سطوةَ الماءِ والأَسئلة
أَقولُ للمؤَرِّخ الذي سيولدُ بعدَ موتي :
لا تكتبْ سيرتي على شاطئٍ
يُقايضُ كلماتِهِ بالاستواءِ حين تثورُ البحار
ولا على أَرضٍ تستبدلُ القصائدَ بالقبور
فقد تسقطُ منكَ الحروفُ رهائنَ لسطرٍ مستقيمٍ
وقد تُفلتُ من قبضتك اللغةُ إِذا أَذابَ الملحُ حرفًا في غيابي
في الأَثرِ أَسرارُ الرمال
فخذني إِلى خُطاي أَيُّها المعنى
وانطقني بعيدًا عن السطرِ .. لكي أَكتمل
تعليق