[align=center]
اكتب إليك رسالتي ربما تقرأها يوما أو ربما لن تقرأها أبدا ، ولكن إن قدر لك أن تقرأها فلا تقرأها بعينيك ، بل حاول أن تقرأها بقلبك ؛ فكل حرف خططته لك هنا كان نبض قلبٍ أحب حتى الثمالة ، ولم يجد لحبه صدى .
كل حرف رسمته إلى جوار حرف آخر رسمت به أسطورة عشق لا أدرى متى بدأت ولا أدري منتهاها .
رغم كل الآلام ، ورغم ما أعانى من جراح الغدر ، ورغم ما أكابد من الآم الندم إلا أنى أعترف لك بأني لم أكن أحبك فقط بل أنك كنت جزءاً من ذاتي أتنفسك مع كل نسمة هواء تسرى ؛ فتملا روحي بالحياة.
كنت أرى الكون من خلالك جميلا رحبا في ساعات الصفاء ، وأحاول أن أغسل آثار نزف قلبي ، حتى أتمكن من رؤية عالمي من خلالك في ساعات الغدر والخيانة .
استحلفك بالله وأنت تقرأ رسالتي أن تسأل نفسك لماذا ؟ .. لماذا أخذت كل ما في قلبي من حب؟ واستأثرت به لنفسك ، ثم بعد أن تشبعت بحبي تحاول أن تخمد أصوات النبض بقلبي معلنا أن لنبضي في حبك ضجيجاً ! .
لماذا بحثت عن حب آخر مرة ومرات متناسيا عذابي وماذا أعطاك هذا الحب؟
رحت تنسج قصة حب جديدة متناسياً حبي .. متناسيا قلبي .. ذلك القلب الذي احتواك في ساعات الألم ، في أوقات العدم.
ذلك القلب الذي أبى إلا أن يكون لك.. ذلك القلب الذي أوصد بابه أمام الجميع معلنا أن ليس به مكان لأحد سواك وهو يتحامل على نفسه محاولا أن يداوى جراح غدرك وخياناتك المتكررة .
لفظته من حياتك ولم تشعر بأناته وآلامه ، بل أصبح صوت أنينه يحطم راحتك وأنت سبب ذاك الأنين .. ذلك القلب الذي طالما أحبك يقولها لك اليوم صريحة : كفى.. أجل كفى ، فلم يعد قادراً على الاحتمال ولم يعد قادرًا على العطاء .
استنزفت منه كل مافيه من حب.. من أمل ..من حياة .
ربما أعيش ولكن دون حياة أتنفس.. أضحك ... أتكلم ولكن بلا نبض ؛ فقد كنت أنت نبضي .. أنت الحياة التي تجرى في شرايني واليوم قد مزقت شرياني بيدي لتتساقط منه ؛ ليلفظك قلبي مثلما لفظك عقلي من قبل .
إذا قدر لك أن تقرأ رسالتي تلك في يوم من الأيام فأعلم وقتها أنك أصبحت خارج جسدي ، خارج عالمي ، وأنك كنت يوما حبيبي
بقلم
منى كمال
18/6/2008
[/align]
اكتب إليك رسالتي ربما تقرأها يوما أو ربما لن تقرأها أبدا ، ولكن إن قدر لك أن تقرأها فلا تقرأها بعينيك ، بل حاول أن تقرأها بقلبك ؛ فكل حرف خططته لك هنا كان نبض قلبٍ أحب حتى الثمالة ، ولم يجد لحبه صدى .
كل حرف رسمته إلى جوار حرف آخر رسمت به أسطورة عشق لا أدرى متى بدأت ولا أدري منتهاها .
رغم كل الآلام ، ورغم ما أعانى من جراح الغدر ، ورغم ما أكابد من الآم الندم إلا أنى أعترف لك بأني لم أكن أحبك فقط بل أنك كنت جزءاً من ذاتي أتنفسك مع كل نسمة هواء تسرى ؛ فتملا روحي بالحياة.
كنت أرى الكون من خلالك جميلا رحبا في ساعات الصفاء ، وأحاول أن أغسل آثار نزف قلبي ، حتى أتمكن من رؤية عالمي من خلالك في ساعات الغدر والخيانة .
استحلفك بالله وأنت تقرأ رسالتي أن تسأل نفسك لماذا ؟ .. لماذا أخذت كل ما في قلبي من حب؟ واستأثرت به لنفسك ، ثم بعد أن تشبعت بحبي تحاول أن تخمد أصوات النبض بقلبي معلنا أن لنبضي في حبك ضجيجاً ! .
لماذا بحثت عن حب آخر مرة ومرات متناسيا عذابي وماذا أعطاك هذا الحب؟
رحت تنسج قصة حب جديدة متناسياً حبي .. متناسيا قلبي .. ذلك القلب الذي احتواك في ساعات الألم ، في أوقات العدم.
ذلك القلب الذي أبى إلا أن يكون لك.. ذلك القلب الذي أوصد بابه أمام الجميع معلنا أن ليس به مكان لأحد سواك وهو يتحامل على نفسه محاولا أن يداوى جراح غدرك وخياناتك المتكررة .
لفظته من حياتك ولم تشعر بأناته وآلامه ، بل أصبح صوت أنينه يحطم راحتك وأنت سبب ذاك الأنين .. ذلك القلب الذي طالما أحبك يقولها لك اليوم صريحة : كفى.. أجل كفى ، فلم يعد قادراً على الاحتمال ولم يعد قادرًا على العطاء .
استنزفت منه كل مافيه من حب.. من أمل ..من حياة .
ربما أعيش ولكن دون حياة أتنفس.. أضحك ... أتكلم ولكن بلا نبض ؛ فقد كنت أنت نبضي .. أنت الحياة التي تجرى في شرايني واليوم قد مزقت شرياني بيدي لتتساقط منه ؛ ليلفظك قلبي مثلما لفظك عقلي من قبل .
إذا قدر لك أن تقرأ رسالتي تلك في يوم من الأيام فأعلم وقتها أنك أصبحت خارج جسدي ، خارج عالمي ، وأنك كنت يوما حبيبي
بقلم
منى كمال
18/6/2008
[/align]
تعليق