مَرَضُ الشِّعْر
****
ماتَت الْفَرْحَةُ في أوْزَانِ غِرِّيدٍ طَروبِ
وتَوارَتْ بَهجةُ الألْفاظِ في قَفْرٍ جَديبِ
يَمْرَضُ الشِّعْرُ ويَعْتَلُّ إذا اعْتَّلَّ حَبِيبي
كَابِيَ العينينِ يَبْدو يَرْتَدي ثَوبَ الشُّحُوبِ
عَاثِرَ الخَطْوِ حَزينَاً في مَتاهاتِ الدُّروبِ
ضاعَ منهُ الَّلحْنُ في لَيْلٍ خُرَافيٍّ كَئِيبِ
أيُّها الدَّاءُ الَّذي أنَكَرَ تَطْبيبَ الطَّبيبِ
حَارَ فِكري فيكَ من دَاءٍ عَجيبٍ وغَريبِ
أَتُرَى أَحْبَبْتَهُ مِثْلي وما أنتَ ضَرِيبي
فَلماذا منهُ تَدْنُو كلَّ صُبْحٍ وغُرُوبِ ؟
ليسَ في قُرْبِكَ هَذا غيرُ تَرْوِيعِ القُلوبِ
فابْتَعِدْ يا دَاءُ يَكْفي ما لَقينَا من لُغُوبِ
أيُّها الدَّاءُ حَنانَيْكَ تَرَفَّقْ بِحَبِيبي
بَدَّدَتْ حُمَّاكَ منهُ نَضْرَةَ الغُصْنِ الرَّطِيبِ
وهْوَ كالوَرْدِ ولا يَقْوَى على مَسِّ الَّلهيبِ .
****
ماتَت الْفَرْحَةُ في أوْزَانِ غِرِّيدٍ طَروبِ
وتَوارَتْ بَهجةُ الألْفاظِ في قَفْرٍ جَديبِ
يَمْرَضُ الشِّعْرُ ويَعْتَلُّ إذا اعْتَّلَّ حَبِيبي
كَابِيَ العينينِ يَبْدو يَرْتَدي ثَوبَ الشُّحُوبِ
عَاثِرَ الخَطْوِ حَزينَاً في مَتاهاتِ الدُّروبِ
ضاعَ منهُ الَّلحْنُ في لَيْلٍ خُرَافيٍّ كَئِيبِ
أيُّها الدَّاءُ الَّذي أنَكَرَ تَطْبيبَ الطَّبيبِ
حَارَ فِكري فيكَ من دَاءٍ عَجيبٍ وغَريبِ
أَتُرَى أَحْبَبْتَهُ مِثْلي وما أنتَ ضَرِيبي
فَلماذا منهُ تَدْنُو كلَّ صُبْحٍ وغُرُوبِ ؟
ليسَ في قُرْبِكَ هَذا غيرُ تَرْوِيعِ القُلوبِ
فابْتَعِدْ يا دَاءُ يَكْفي ما لَقينَا من لُغُوبِ
أيُّها الدَّاءُ حَنانَيْكَ تَرَفَّقْ بِحَبِيبي
بَدَّدَتْ حُمَّاكَ منهُ نَضْرَةَ الغُصْنِ الرَّطِيبِ
وهْوَ كالوَرْدِ ولا يَقْوَى على مَسِّ الَّلهيبِ .
تعليق