صمتى بيقع على حجر الخجل
سهامى رفعت العقيرة بالنعيق
قوسى قعد على حافة الزمن الرمادى

كلنا ف طريق الهاوية
هنغنى
"والله زمان يا سلاحى"
ــــــــــــــــــــــ

إلى متى... إلى متى؟؟؟
سنظل للصمت... والصمت يرتد إلينا كالحجارة تعيق مخارج اللفظِ
والسهام ترتد إلى نحورنا... فتقتل فينا والباقي منا يقتل بالخسة كل مناهض.
فـلأي سلاح سوف يكون التغني... لسكين في الظهر من الصديق أم من رصاص العدو وهو يفتك بأحشائنا من الأمام؟
لاسبيل إلا الخنوع إلى الصمت المطبق كالموت والفناء.... بلا ذكرى ولا غناء.

والعذر ثم العذر لحالة التشاؤم المصاحبة للرد... فمن ذاك كان هذا الشعور المتبادل.
تقديري وشكري د. فوزي أبودنيا

غريبة
كل واحد فينا فايدو جمرة بتحرقو
وفقلبو صبر ولا صبر ايوب زمانو

نفسي حد يقولي شيء من غير ما افكر واصدقو
نفسي ومنى عيني اسرح بخيالي وارخي عنانو

الوطن صورة وكلمة حتى معناها رصيد في البنوك
والمحبة والخير اصبحت ضحكة صفرة بين وشكوك

بلادي يا جوة يا قلبي الي بين ايدي
وطني يا لي ما قلتش لغيرك سيدي

قلبي ياسجني من غير حديد ولا قضبان
مش عارف مين فينا السجين ومين السجان

هى ليست حالة تشاؤم انما هى حالة من تفكيك النص
وسرد دلالاته
كل التحية على هذه الرؤية الحقيقية للنص

اجدنى هنا اقف صامت منبهر بهذا النزف الحسى الرائع
وكلما ركزت فى بيت اجدنى مشدوه للثانى

تحياتى لك ولهذا الابداع والتواصل الذى اوقفنى عن الكلام
تقبل ودى

[align=right]أخي الحبيب د.فوزي
قرأت الآن قصيدتك وتذكرت علي الفور شاعرنا الجميل مجدي الجابري وتابعه الشاعر أشرف عتريس هذه هي السكة الجديدة التي أحدثت ضجيجاً بالأوساط الأدبية منذ سنوات وإذا ما أعتبرنا أن هناك قضية في قصيدة النثر علي مستوي الكتابة بالفصحي فقصيدتك هنا والله أعلم متي كتبتها؟؟... تأخذ موقعها في نفس الخندق للدفاع عن الكتابة الجديدة التي رغم ماحققته علي مستوي أبداع العامية إلا أننا نري كثير من الشعراء لم تكن لديهم القدرة علي خوض هذه الكتابة الأمر الذي يحسب لك ومع أستمراريتك ستضع أسمك بقائمة المجددين.

أشكرك
مع خالص التحية
أخوك
محمدأسامة[/align]

جميلة هي اللهجة المصرية

لها نهكة ووقع على النفس

مؤكد وقع جميل على النفس

مودتي لك

تشكرات

اخى الحبيب الاستاذ محمد اسامة
منذ ليلة امس بعدما قراءت هذا الرد وانا اشعر بارتياح غريب نحو هذا الاتجاه الذى اسير فيه
فهذا الراى من شاعر له قامتك يعنى الكثير لى
لذا لم استطع الرد منذ امس حتى الان اجدنى كانى فقدت علاقتى بالكلام
وهذا الاتجاه وليد الفترة القليلة السابقة منذ بريزة ورق ومابعدها


تقبل محبتى وتقديرى على هذه الدفعة منك

الاستاذ على جاسم

مرورك اسعدنى واتمنى تواجدك معنا هنا كلما اتيحت لك الفرصة
كل الود والتحايا لشخصك الكريم

الأستاذ محمد أسامة , الدكتور فوزى ..زتحية طيبة وبعد
أنا لى تعليق عابر على تعليق الأستاذ محمد أسامة :
1 : قلت أن الهذه السكه أحدثت ضجيجا بالأوساط الأدبية ((( أسف سيدى فهذا لم يحدث ,, أنا معك فى جزئية ظهور سكه أدبية
ظهرت منذ سنوات قليلة وكانت تبعد كل البعد عن الكتابات النثرية الحديثة ,, ولكنها لا تتشابه على الأطلاق مع شكل
القصيدة المطروحة أمامنا الأن فالتى ظهرت منذ فترة هى ((القصيدة الأيقاعية )) وهى من نفس نسيج الكتابات التفعيلية
وتميز فى هذه الكتابة الكثير من الشعراء أذكر منهم .. شاعر الفيوم ((محمد عبد المعطى)).
2: قلت أستاذى إنها تقترب من سكة ((مجدى الجابرى )) وهذه وجهة نظرى لكن الذى لا أشك فيه ثانية واحدة هو إن هذا الشكل يبعد كل البعد
عن كتابات(( أشرف عتريس)) هذا إن كنت تقصد أشرف عتريس شاعر المنيا , فأشرف يكتب أشعار بيئية ((لست أقصد بيئية أى ما تخص مشكلات
البيئة كالتلوث والضوضاء .. بيئية أى تخص ثقافته التى إكتسبها من نشئته فى محافضة المنيا أو عروس الصعيد كما يطلق عليها وهذا لا يعنى ان أى شاعر يكتب من منطلق نشئته هو شاعر بيئى .. أنا قصدت هذا مع أشرف لأنه يكتب بمفرداته ولهجته التى يتعامل بها فى بلده وفى شوارعها
وحواريها مع تجميل الشكل المطروح أدبيا .. وهذا يختلف جذريا مع ما طرح فى قصيدة اليوم ,, يميز الدكتور فوزى إنطلق قلمه بتكنيك شعرى أى
بعناصر الشعر .. أما أشرف يغلب علي أشعاره صوت الضمير الناقد للموضوع المطرو ح فى النص .. وقد يرجع هذا لأن معظم كتاباته خاصة بالمسرح.
وعندما يكتب مسرح أيضا يغلب على حواره الحس الشعرى خاصة إنه يحتاج لهذا النوع من الجمل القريبة من الشعر لتغليف نصوصه التى
يكتبها أيضا من بيئته أو من تراثه الشعبى مثل :
1 : سر الولد .
2 : حلقة نار .
ومن كتاباته الحديثة مسرحية ((كرنفال )) وهى مسرحية غريبة الجملة الحوارية فهى أقرب غلأى أحراش النثر . وكان قد أهدانى هذا النص
فى ((مهرجان نوادى المسرح بالأسكندرية العام الماضى))
فى النهاية أن أود أن أشكر الأستاذ محمد أسامة البهائى الذى أتاح لنا بمداخلته حرية التعبير عن الرأى
وأشكر الدكتور فوزى أيضا لأن نصه فتح لنا باب للمناقشة
وأتمنى التوفيق لصديقى أشرف عتريس
شكراااااااااااااا

[align=right]الأستاذ محمد أسامة , الدكتور فوزى .. تحية طيبة وبعد
أنا لى تعليق عابر على تعليق الأستاذ محمد أسامة :
1 : قلت أن الهذه السكه أحدثت ضجيجا بالأوساط الأدبية
أسف سيدى فهذا لم يحدث ,, أنا معك فى جزئية ظهور سكه أدبية
ظهرت منذ سنوات قليلة وكانت تبعد كل البعد عن الكتابات النثرية الحديثة ,, ولكنها لا تتشابه على الأطلاق مع شكل
القصيدة المطروحة أمامنا الأن فالتى ظهرت منذ فترة هى القصيدة الأيقاعية وهى من نفس نسيج الكتابات التفعيلية
وتميز فى هذه الكتابة الكثير من الشعراء أذكر منهم .. شاعر الفيوم محمد عبد المعطى .
2: قلت أستاذى إنها تقترب من سكة مجدى الجابرى وهذه وجهة نظرى لكن الذى لا أشك فيه ثانية واحدة هو إن هذا الشكل يبعد كل البعد
عن كتابات أشرف عتريس .،هذا إن كنت تقصد أشرف عتريس شاعر المنيا , فأشرف يكتب أشعار بيئية ((لست أقصد بيئية أى ما تخص مشكلات
البيئة كالتلوث والضوضاء .. بيئية أى تخص ثقافته التى إكتسبها من نشئته فى محافظة المنيا أو عروس الصعيد كما يطلق عليها وهذا لا يعنى ان أى شاعر يكتب من منطلق نشئته هو شاعر بيئى .. أنا قصدت هذا مع أشرف لأنه يكتب بمفرداته ولهجته التى يتعامل بها فى بلده وفى شوارعها
وحواريها مع تجميل الشكل المطروح أدبيا .. وهذا يختلف جذريا مع ما طرح فى قصيدة اليوم ,, يميز الدكتور فوزى إنطلق قلمه بتكنيك شعرى أى
بعناصر الشعر .. أما أشرف يغلب علي أشعاره صوت الضمير الناقد للموضوع المطرو ح فى النص .. وقد يرجع هذا لأن معظم كتاباته خاصة بالمسرح.
وعندما يكتب مسرح أيضا يغلب على حواره الحس الشعرى خاصة إنه يحتاج لهذا النوع من الجمل القريبة من الشعر لتغليف نصوصه التى
يكتبها أيضا من بيئته أو من تراثه الشعبى مثل :
1 : سر الولد .
2 : حلقة نار .
ومن كتاباته الحديثة مسرحية كرنفال وهى مسرحية غريبة الجملة الحوارية فهى أقرب غلأى أحراش النثر . وكان قد أهدانى هذا النص
فى مهرجان نوادى المسرح بالأسكندرية العام الماضى
فى النهاية أن أود أن أشكر الأستاذ محمد أسامة البهائى الذى أتاح لنا بمداخلته حرية التعبير عن الرأى
وأشكر الدكتور فوزى أيضا لأن نصه فتح لنا باب للمناقشة
وأتمنى التوفيق لصديقى أشرف عتريس[/align]