-
من غير موعد مسبق ولا إشارات واضحة انكسر البرواز وتشظت معه بقاياه الجريحة ،بين الشقوق الضيقة لم تعد الصورة تحتمل الوقوف في الانتظار الممل فتهاوت تتراقص بين الجوانب، كقلب مفجوع من فراق الحبيب يتطاير نبضه ليبث أحاسيسه بين الشظايا المنكسرة، كانت حزينة كالليل البارد لم يدفئها شجن الذكريات فقد صارت بلا روح تحتاج لمن يدفن غرورها الجليدي، رايتها تبتسم ابتسام المنتحر ينتظر موعد النهاية لم استطع ان امد يدي لانتشلها من الهاوية لأني كنت مشلولا بلا حراك مشدوها من هول ما صنعت ،رايتها تتهاوى كجلمود تخلت عنه حوافه ولم يعد يملك غير التهاوي الصاخب ،اهديت ذكراها دمعة خرجت من معين القلب احسستها تكلمني وتسالني لما الدمع قلت سنين مرت كأنها حلم وحب سكن القلب طعنته نصال الوشاة ودموع من المؤق تغسل صورتك، قالت لم اعد غير جسد هائم تخلت عنه روحه لم اعد غير ة مؤنته ضاعت بين زقاق معتم تخلت عن دلاله الانثوي وركبت موج الزمن العاتي تصارع ظلها المتلاشي، قلت كل درة حب كل رفة شوق كل لوعة اشتياق ستخاصمك ولن اعانق ذكراك بعد اليوم، فانت وهم صدقته وحب اقترفته، سأغادر روحك لاسكن قلبا صافيا لا يسكنه الليل ولا الغدر وأنتشل البرواز من تشظيه المدوي لأعلق عليه صورة الحبيب
التعديل الأخير تم بواسطة سفيان الحسن; الساعة 26-01-2017, 07:41. -
يالذاك البرواز المتحدث بلغة الذات المنسية ..
تقديري ....
تويت
تعليق