الضبحليل وما إليه!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    الضبحليل وما إليه!

    [align=justify]أبحث في أصول بعض الكلمات العربية الغريبة المستعملة في اللهجات المختلفة. ومما أعياني أمره الكلمات التالية المستعملة في وسط سورية:

    ضَبْحَلِيل: عرق ينبت تحت الأرض أسود اللون لبه أبيض مثل اللبن لذيذ المذاق حلوه.
    حَمْبَبُوظ: نبتة لذيذة من فصيلة الضبحليل فيما أتذكر!
    شْقِرُّق، ويلفظ بالهمز أيضا هكذا: شْئِرُّؤْ، الواحدة منه: شْقِرّْقَة أو شْئِرّْأَة وهو "الضفدع/الضفدعة" الذي هجاه مسيلمة الدجال بقوله فيه:

    [align=center]يا ضِفدَعة بنت ضِفْدَعَيْن! نُقِّي ما تَنُقِّين! لا الماءَ تُكَدِّرِين، ولا الشاربَ تَمْنَعِين![/align]
    أعياني البحث، فهل عندكم علم بالضَبْحَلِيل والحَمْبَبُوظ والشْقِرُّق؟!
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]أبحث في أصول بعض الكلمات العربية الغريبة المستعملة في اللهجات المختلفة. ومما أعياني أمره الكلمات التالية المستعملة في وسط سورية:

    ضَبْحَلِيل: عرق ينبت تحت الأرض أسود اللون لبه أبيض مثل اللبن لذيذ المذاق حلوه.
    حَمْبَبُوظ: نبتة لذيذة من فصيلة الضبحليل فيما أتذكر!
    شْقِرُّق، ويلفظ بالهمز أيضا هكذا: شْئِرُّؤْ، الواحدة منه: شْقِرّْقَة أو شْئِرّْأَة وهو "الضفدع/الضفدعة" الذي هجاه مسيلمة الدجال بقوله فيه:

    [align=center]يا ضِفدَعة بنت ضِفْدَعَيْن! نُقِّي ما تَنُقِّين! لا الماءَ تُكَدِّرِين، ولا الشاربَ تَمْنَعِين![/align]
    أعياني البحث، فهل عندكم علم بالضَبْحَلِيل والحَمْبَبُوظ والشْقِرُّق؟!
    [/align]
    [align=justify]حيّاك الله أستاذي العزيز د. عبد الرحمن السليمان.

    وجدتُ لفظة (الشِّقِرّاقُ)، و (الشِّقِرقاقُ)، و (الشِّرِقْراقُ)، لغات: طائرٌ يكون بأرض الحَرَم، في منابت النَّخْل كقَدْر الهُدْهُد، مُرَقَّط بخُضرةٍ وبياضٍ، وحمرةٍ وسوادٍ. قال:

    [align=center]صوتُ شِقِرّاقٍ إذا قال قِرِرْ[/align]

    والعرب تتشاءم به.

    تُنظَر مادة (شقرّق) في: كتاب العين للفراهيدي، والصحاح للجوهري، ولسان العرب لابن منظور، وتاج العروس لمُرتضى الزَّبِيدي.

    ولكن يبدو أن المعنى مختلف عمّا ذكرتَه في اللهجات، إلا إذا حصل تطور للطير فأصبح ضفدعاً، فكلاهما أخضر ههههههه.

    سأحاول العثور على اللفظ الصحيح، إن وُجد، وكذلك اللفظان الآخران.

    ودمت بخير
    [/align]
    د. وسام البكري

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
      [align=justify]
      وجدتُ لفظة (الشِّقِرّاقُ)، و (الشِّقِرقاقُ)، و (الشِّرِقْراقُ)، لغات: طائرٌ يكون بأرض الحَرَم، في منابت النَّخْل كقَدْر الهُدْهُد، مُرَقَّط بخُضرةٍ وبياضٍ، وحمرةٍ وسوادٍ. قال:

      [align=center]صوتُ شِقِرّاقٍ إذا قال قِرِرْ[/align]

      والعرب تتشاءم به.
      [/align]

      [align=justify]أكرمك الله أخي الحبيب الدكتور وسام: ما أروع ما كتبت!

      وأصدقك القول إني لم أكلف نفسي عناء البحث في المعاجم وكأنني يئست من وجود هذه الكلمات العجيبة فيها. وصدق الشافعي إذ قال: لا يحيط بالعربية إلا نبي، فلقد تعلمت اليوم، واليوم الذي أتعلم فيه أسعد فيه، وأدعو فيه للمعلم:

      أحسن الله إليك.[/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
        [align=justify]... وصدق الشافعي إذ قال: لا يحيط بالعربية إلا نبي.[/align]
        أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن
        اسمح لي بالتعليق على جملتك أعلاه لأنها قد أعيتني بحثاً أثناء عملي في الدكتوراه منذ سنوات بعيدة.
        يقول الزركشي في البرهان (ج 1 ص 356)
        "وَذُكِرَ أَنَّ عُمَرَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: يَا رَسوُلَ اللهِ؛ إِنَّكَ تَأْتِينَا بِكَلامٍ مِنْ كَلامِ الْعَرَبِ وَمَا نَعْرِفُهُ، وَلَنَحْنُ الْعَرَبُ حَقًّا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): إِنَّ رَبِّى عَلَّمَنِى فَتَعَلَّمْتُ، وَأَدَّبَنِى فَتَأَدَّبْتُ".

        وقال أيضا إن الشافعي في كتابه الرسالة قال "لا نَعْلَمُهُ يُحِيطُ بِاللُّغَةِ إِلا نَبِىٌّ
        ويقول السيوطي في الإتقان إن الشافعي قال: “لا يُحِيطُ بِاللُّغَةِ إِلا نَبِىٌّ”.

        ويقول آرثر جيفري في كتابه الألفاظ الأعجمية في القرآن ص 8 إن الشافعي قال في كتابه الرسالة المطبوع سنة 1312 هـ، ص 13 "لا يُحِيطُ بِاللُّغَةِ إِلا نَبِىٌّ".

        وبعد مراجعتي لكتاب الرسالة نفسه وجدت أن الشافعي قال ما نصه: "
        وَلِسَانُ الْعَرَبِ أَوْسَعُ الأَلْسِنَةِ مَذْهَبًا وَأَكْثَرُهَا أَلْفَاظًا وَلا نَعْلَمُ يُحِيطُ بِجَمِيعِ عِلْمِهِ إِنْسَانٌ غَيْرَ نَبِىُّ اللهِ”.

        وهكذا ترى البون شاسع بين ما قاله الشافعي وبين ما روي عنه أنه قاله.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #5
          وإليك يا دكتور هذه الخزعبلية تفسرها لنا:

          روي أن ديكا عترفاً قد اعلنبى، متمثلاً بالعبنبل، فمر أمام الدجاج معردلاً، فدعرم وقرمط، ووقع في دعثور. فما بلغ الخنثعبة وبدا كهبنقة ابن رعبل، وانصرف يمشي العميثلية، وهكذا حال كل نعثل.
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            [align=justify]أخي الحبيب الدكتور أحمد، كلأه الله بعين رعايته.

            السلام عليكم ورحمة الله،

            ما أسعدني برؤيتك تنشط وتشارك ثم بهذا العلم وهذه اللطائف، وهذا بشارة بذهاب الألم بعضه أو كله إن شاء الله.

            أصدقك القول إني أحفظ المقولة المنسوبة إلى الإمام الشافعي رضي الله عنه منذ دهر، وأكررها هكذا ــ كما رويتها ــ بلا توقف عند معناها خصوصا عند تنكير كلمة "نبي". وهذا من غلبة الاتكال على عقولنا. في الحقيقة يجب أن نمحص كل شيء نسمعه قبل روايته!

            أفادك الله فلقد تعلمت من ذلك.

            أرفق بنفسك أخي ودع الحاسوب حتى تبرأ بإذن الله.

            آنسك الله. [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
              وإليك يا دكتور هذه الخزعبلية تفسرها لنا:

              روي أن ديكا عترفاً قد اعلنبى، متمثلاً بالعبنبل، فمر أمام الدجاج معردلاً، فدعرم وقرمط، ووقع في دعثور. فما بلغ الخنثعبة وبدا كهبنقة ابن رعبل، وانصرف يمشي العميثلية، وهكذا حال كل نعثل.
              [align=justify]أمهلني حت ينقضي رمضان أخي الحبيب، فأنا هذه الأيام لا أفلح حتى في تحضير سلطة الجرجير السليمانية، فما بالك بتفسير الكلام الهندي والباكستاني؟![/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • د/ أحمد الليثي
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 3878

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                [align=justify]أمهلني حت ينقضي رمضان أخي الحبيب، فأنا هذه الأيام لا أفلح حتى في تحضير سلطة الجرجير السليمانية، فما بالك بتفسير الكلام الهندي والباكستاني؟![/align]
                يسر الله لنا ولكم يا دكتور، وأعانك.
                ولكن هذا ليس هندي ولا باكستاني، هذا عربي من فم عرب أقحاح، وورد في كتب العربية. ولكن "احنا اللي خواجات" ههههههههه.
                دمت بكل الخير.
                د. أحمد الليثي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                ATI
                www.atinternational.org

                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                *****
                فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                تعليق

                • د. وسام البكري
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2008
                  • 2866

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]أبحث في أصول بعض الكلمات العربية الغريبة المستعملة في اللهجات المختلفة. ومما أعياني أمره الكلمات التالية المستعملة في وسط سورية:

                  ضَبْحَلِيل: عرق ينبت تحت الأرض أسود اللون لبه أبيض مثل اللبن لذيذ المذاق حلوه.
                  [/align]
                  الأستاذ العزيز الدكتور عبد الرحمن السليمان
                  تقبّل الله صيامك

                  والله لقد أعجزتني كلماتك في تخريجها أو تقريبها مع ألفاظ أخرى. ومع ذلك فإني بتواضع حاولت، ووجدتُ شطراً من كلمة (ضبحليل) .. هكذا أزعم في الحقيقة، لأن الكلمة غير مكتملة ، هذا إذا اتفقت في الوصف مع ما وصفته حضرتك، أو مع ما تعرفه عن النبتة ولم تذكره حينها.

                  واللفظة هي: الذّبح !!

                  نعم .. الذّبح .. إذ يُخيّل إليّ أنها تحولّت بتفخيم الذال إلى ضاد فأصبحت (ضبح) ، لاسيما أنّ الذّبح في أحد نطقيهِ بالضم (الذُّبح) مما يُسهّل عملية التحويل في اللهجة العامية.

                  ولكن من أين لنا بـ (لِيل) الشطر الثاني من الكلمة ؟ !!!

                  وهنا تقف عندي الإجابة، على الرغم من أنني قلّبت الشطر الثاني وغيّرت من الحروف، ونحتُ وركّبتُ، فما انتهيت إلى نتيجة.

                  وإليك النص كاملاً لتوازنه مع الوصف الذي تحمله في ذهنك عن النبتة.

                  مع الاعتذار ...

                  النص

                  لسان العرب - ابن منظور - ج 2 - ص 439 - 440 (ذبح)

                  الذبح : نبات له أصل يقشر عنه قشر أسود فيخرج أبيض ، كأنه خرزة بيضاء حلو طيب يؤكل ، واحدته ذبحة وذبحة ، حكاه أبو حنيفة عن الفراء.

                  وقال أبو حنيفة أيضاً : قال أبو عمرو: الذبحة شجرة تنبت على ساق نبتاً كالكراث ، ثم يكون لها زهرة صفراء ، وأصلها مثل الجزرة ، وهي حلوة ولونها أحمر .

                  والذبح : الجزر البري ، وله لون أحمر ، قال الأعشى في صفة خمر :

                  وشمول تحسب العين ، إذا ** صفقت في دنها ، نور الذبح

                  ويروى : بردتها لون الذبح . وبردتها : لونها وأعلامها ،

                  وقيل : هو نبات يأكله النعام . ثعلب : الذبحة والذبح هو الذي يشبه الكمأة ، قال : ويقال له الذبحة والذبح ، والضم أكثر ، وهو ضرب من الكمأة بِيض.


                  ودمتم بخير
                  د. وسام البكري

                  تعليق

                  • أحمد الأقطش
                    أديب وكاتب
                    • 30-05-2008
                    • 376

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]أبحث في أصول بعض الكلمات العربية الغريبة المستعملة في اللهجات المختلفة. ومما أعياني أمره الكلمات التالية المستعملة في وسط سورية:

                    ضَبْحَلِيل: عرق ينبت تحت الأرض أسود اللون لبه أبيض مثل اللبن لذيذ المذاق حلوه.
                    [/align]
                    [align=right]أستاذنا العزيز الدكتور عبد الرحمن،،

                    كل عام وأنت وكل الأساتذة بألف خير

                    سأدلي بدلوي وعوَضي على ربنا فلا حرج من اللجوء إلى بعض شطحاتي اللغوية التي أطلقتُ عليها - مجازاً - نظريات! فقد دوّنتُ بعض الملاحظات على الجذور الرباعية والخماسية، ونظرتُ إليها من زاوية أخرى. وهذه "الشطحة" تقوم في أساسها على كون الجذور الرباعية أو الخماسية ظهرت نتيجة "تداخل الجذور"، أي أن جذراً ثلاثياً دخل في جذر ثلاثي آخر، و "تلخبطت" الحروف في بعض

                    والعجيب أني وجدتُ بعض الإثباتات لهذا الأمر، أي تداخل معنيَين لتوليد معنى مستقل. ولا تحضرني أمثلة الآن، فهذا يتطلب مني الرجوع والتفتيش عن الكشاكيل القديمة والبحث فيها عن هذه النظرية!

                    لذلك .. أتخيل أن البحث عن أصل (صبحليل) يكون في تداخل (ضبح) + (ضحل) = مُسْوَدّ + غير عميق.

                    والله أعلم
                    [/align]
                    [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                    تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                    لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                    ... أحمد

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      [align=justify]العزيزين الغاليين الدكتور وسام البكري والأستاذ أحمد الأقطش،

                      آنسكما الله وتقبل صيامكما وطاعتكما.

                      شكرا جزيلا لكما على المساعدة في البحث وعلى الجهد الملموس. وأنا مثلكما أعياني البحث، علما أني مثل الأستاذ أحمد الأقطش أعلم أن أول البحث شطحة فلا بأس من إطلاق العنان للخيال العلمي!

                      ما يحزنني في أمر هذه اللفظة أني كنت قبيل شهر أتذاكر مع صديق من أصدقاء الطفولة ومطلع الشباب فقال لي: هل تذكر أيام الضبحليل والحمببوظ يا صاح؟! فقد كنا نذهب كل يوم جمعة إلى جبل "زين العابدين" بحربَتيْنا ننقب عن الكمأة والسلبين، فلا نجدهما، ونجد بدلا منهما الضبحليل والحمببوظ وشوك القندريس! فنصطاد طائفة منها نعود بها إلى الحي كي لا يقال فينا إنا رجعنا بكفي حنين!

                      سقى الله تلك الأيام، وأعانني بمعيتكما ومعية الأساتذة على حل هذا اللغز اللغوي!

                      آنسكما الله في علاه.[/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #12
                        أستاذي العزيز د. عبد الرحمن السليمان

                        تقبّل الله صيامك

                        لم أقتنع بالتخريج الذي قدّمه الأستاذ الفاضل منذر أبو هواش المذكور في (شبكة الفصيح):




                        إذ إني لم أجد مناسبة بين (الضبح + ليل) و النبات المسمى (الضبحليل)؛ بل وجدتُ المناسبة واضحة في (الذُّبح + ليل) بعد التفخيم اللهجي للذال؛ ومناسبة وصف النبات لها. فالألفاظ في العربية قد تتشابه لفظاً لكنها تختلف اشتقاقاً.


                        الأستاذ الكريم أحمد الأقطش .. أهلاً وسهلاً بك وبتعقيبك القيّم.

                        وشكراً لكما
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • أحمد الأقطش
                          أديب وكاتب
                          • 30-05-2008
                          • 376

                          #13
                          [align=right]سيديَّ الفاضلين د. عبد الرحمن و د. وسام،،

                          لم أعثر بعد على الكشكول القديم الذي ضمَّ شطحتي آنفة الذكر، ولكن تذكرتُ مثالاً وهو (سلسبيل) فقد رأيتُ أنه متداخل من الجذرين: (سلس) + (سبيل)!

                          وبخصوص (ضبح) + (ضحل):

                          قال في لسان العرب (ضبح): "ضَبَحَ العُودَ بالنار يَضْبَحُه ضَبْحاً: أَحرق شيئاً من أَعاليه، وكذلك اللحم وغيره. الأَزهري: وكذلك حجارةُ القَدَّاحةِ إِذا طلعت كأَنها مُتَحَرِّقةٌ مَضْبوحةٌ. وضَبَحَ القِدْحَ بالنار: لَوَّحَه. وقِدْحٌ ضَبِيحٌ ومَضْبوحٌ: مُلَوَّح .. والمَضْبُوحُ: حجر الحَرَّة لسواده.. وانْضَبَحَ لونُه: تغير إلى السواد قليلاً". اهـ

                          وقال (ضحل): "الضَّحْلُ: القريبُ القَعْر". اهـ

                          .. أليس الأمر مثيراً!
                          [/align]
                          [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                          تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                          لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                          ... أحمد

                          تعليق

                          • ريمه الخاني
                            مستشار أدبي
                            • 16-05-2007
                            • 4807

                            #14
                            مرور وتحيه لجميع الاساتذه الذي احترم

                            تعليق

                            يعمل...
                            X