مجدًا " مزيّفًا " ومن ورق
***
الذين يلمزون الناس كي يخوّفوهم من عواقب الأموروالذين يتكلّمون باعجاب عن الأنظمة الفاشلة ويروّجون لها هؤلاء هم أقبح من أولئك الذين يقومون بعمليات تخريبية ليدمّروا أوطانهم تحت شعارات مزيّفةيجب محاربتهم لأنهم جميعًا دعاة انهزامية يروّجون للفشل .
لم تفرش الأرض لثوار فرنسا بالورود في نهاية الأمر عند فجر القرن الثامن عشر و لم يعجز الموحدون للولايات الأمريكية في محاربة دعاة الانفصال في منتصف القرن التاسع عشركذلك فعل الأحرار في الجزائر وفي بقية بلدان العالم الثالث المناهضة للعدوان الغاشم فكيف بنا اليوم نستسلم ببساطة دون مقاومة لعرّاب الاستبداد ؟ا
ليس بالتحريض على العنف والتخريب ولا بالخطب الفاضية والكلام الخشبي ؛ هرمنا منه ومن الساسة المجانين وأصحاب المنابر العاجية ، ولكن بالوعي " :
يمكن أن نصل الأفهام إلى عقول الناس ، هذه ميزة نفقدها رغم توفّر الأسباب ، والوعي وحده كفيل للنهوض بالأمة
وليس بالجري وراء كرة القدم ولا بالأفلام الإباحية التي تقتل الشهامة والمروءة
ولابد من النزاهة كشرط لاحترام الأمانة والمسؤولية تكليف كما كنا نردّد ذلك في سالف العهد و الأوان قبل أن يتسابق الانتهازيون إلى خدمة أغراضهم الشخصية
كيف لعرّاب أنظمة فاشلة تحكم الناس منذ الأزل لا ترقب الله في شعوبها ولا تخاف من الحساب والعقاب ، تبذّر المال العام و تحكم الناس بقبضة من حديد ... لولا هذه الابواق التي تريد أن تصنع لمجانين السلطة والحكم مجدًا " مزيّفًا " ومن ورق . ؟ا
***
الذين يلمزون الناس كي يخوّفوهم من عواقب الأموروالذين يتكلّمون باعجاب عن الأنظمة الفاشلة ويروّجون لها هؤلاء هم أقبح من أولئك الذين يقومون بعمليات تخريبية ليدمّروا أوطانهم تحت شعارات مزيّفةيجب محاربتهم لأنهم جميعًا دعاة انهزامية يروّجون للفشل .
لم تفرش الأرض لثوار فرنسا بالورود في نهاية الأمر عند فجر القرن الثامن عشر و لم يعجز الموحدون للولايات الأمريكية في محاربة دعاة الانفصال في منتصف القرن التاسع عشركذلك فعل الأحرار في الجزائر وفي بقية بلدان العالم الثالث المناهضة للعدوان الغاشم فكيف بنا اليوم نستسلم ببساطة دون مقاومة لعرّاب الاستبداد ؟ا
ليس بالتحريض على العنف والتخريب ولا بالخطب الفاضية والكلام الخشبي ؛ هرمنا منه ومن الساسة المجانين وأصحاب المنابر العاجية ، ولكن بالوعي " :
يمكن أن نصل الأفهام إلى عقول الناس ، هذه ميزة نفقدها رغم توفّر الأسباب ، والوعي وحده كفيل للنهوض بالأمة
وليس بالجري وراء كرة القدم ولا بالأفلام الإباحية التي تقتل الشهامة والمروءة
ولابد من النزاهة كشرط لاحترام الأمانة والمسؤولية تكليف كما كنا نردّد ذلك في سالف العهد و الأوان قبل أن يتسابق الانتهازيون إلى خدمة أغراضهم الشخصية
كيف لعرّاب أنظمة فاشلة تحكم الناس منذ الأزل لا ترقب الله في شعوبها ولا تخاف من الحساب والعقاب ، تبذّر المال العام و تحكم الناس بقبضة من حديد ... لولا هذه الابواق التي تريد أن تصنع لمجانين السلطة والحكم مجدًا " مزيّفًا " ومن ورق . ؟ا