هل بعد داعش يصدق أحد .....؟؟
للتحقق من هذا الأمر نرجع قليلا للوراء قبل استفحال أمر داعش وظهوره للعلن بعد احتلالهم للموصل في 10 \ 6 \ 2014 نتيجة الكارثة واليوم المشئوم الذي تم فيه سحب أربعة فرق عسكرية من الموصل لتبقى خالية بعد معارك ضئيلة والعجيب أن الجانب الأيسر من المدينة الذي كانت فيه الفرقة الثانية والتي كان آمرها كرديا لم تشارك في القتال نهائيا ...حقا أنه لغز ولحد الآن لم تنكشف الوقائع الحقيقة لما جرى ومن سحب تلك القوات لكن بالتأكيد كان هنالك خلل مسبق في الجيش آنذاك مثلا **** قائد عمليات *** كثير من الشبهات والأمور كانت تحوم حوله وكنا نسمع أن من يدفع مبلغا جيدا من المطلوبين من أولئك الإرهابيون في اليوم الثاني يفرج عنه إذ أن هؤلاء لا يهمهم الدفع لأنهم الفدية يأخذونها من غيرهم وليست من جيوبهم بالطريقة المعروفة ( أتاوات ) فقد كانوا يأخذون الأموال الطائلة وبشكل روتيني من التجار والصيادلة والأطباء والمقاولين ومن شركات الهواتف النقالة ومن وشركات الانترنيت وكانت كل هذه الأفعال معروفة من قبل الحكومة ومنذ 2004 – 2014 لم يكن أحد يدري ما هوية هؤلاء لكنه تبين بعد سقوط الموصل أن من كان يأخذ الإتاوات هم جماعات داعش ولا أحد غيرهم لأنه انكشفت الأمور بعد 2014 بشكل جلي ولم يعد الأمر مخفيا لأنهم صاروا يصادرون الأموال من الناس تحت مفهوم ( الزكاة ) أو بطرد المسيحي والشيعي من أبناء الموصل ومن ثم مصادرة أموالهم بل حتى السني الذي كان قد خرج خارج العراق يصادرون ماله وطرق أخرى يجدون لها التبرير في فتاويهم الضالة.
داعش في البداية بعد 2003 وظهور بعض القيادات كالزرقاوي وأبو حمزة المصري وغيرهم كانوا قاعدة ومن بعدها ظهر ما يسمى مجلس شورى المجاهدين وكان داعش أيضا في ذلك الوقت ( الطرف الديني المتطرف ) أشد الخصوم وأعتى المجاميع الإرهابية صلابة فسيطر على الجميع إذ ظهرت في ذلك الوقت أسماء فصائل كثيرة منها على سبيل المثال وليس الحصر ( أنصار أهل السنة الذين هم فرع من القاعدة , الجهاد والتوحيد – جماعة عزت الدوري أو ما يعرف عنهم النقشبندية هم يعتبرون أنفسهم الجناح المسلح لحزب البعث المنحل لكنهم أيضا لهم تعامل مباشر مع القاعدة لا بل جزء لا يتجزأ من القاعدة لأنه ولاءاتهم واحدة في مرة يصطفون وفي مرة يتناقضون فيحدث الخصام .. وأخرى تشكيلات صغيرة منها ما كنا نسمع به من النت جيش محمد وجيش الراشدين... ربما أسماء وهمية لكن الثابت المعروف هم مجلس شورى المجاهدين أي داعش وما أن أحتل داعش الموصل والذي كان في سوريا معروفا فقط أنهم دولة الإسلام في العراق والشام حتى تبنوا مشروع دولة الخلافة ... كانت التنظيمات سرية للغاية ولا تكاد تعرف من هو المبايع لهم وما أن تظهر عملية لهم حتى يقال مسلحين دون كشف الهوية لكن الاسم الجامع ( إرهاب ) ويُحكمون بنفس المادة 4 إرهاب فيما لو ألقي القبض على أحد منهم إذن جاءوا بهذه الطريقة وخدعوا الناس بالدين فكثرت أعدادهم ووصلهم المزيد من التعزيزات من سلاح ومال ومقاتلين من شتى دول آسيا وأوربا وتركيا الدولة العلمانية التي دعمتهم بشكل مفضوح من اجل المصالح واستلام النفط المسروق من دير الزور وبيجي والقيارة ....كثير من الدول وإلى الآن لها مصالح خلف هذا التنظيم كبيع السلاح أو إثارة النعرات الطائفية وتأجيج المنطقة في حالة صراع دائم أولا لكي يبعدوا الخطر عن أراضيهم وبشرهم ليجعلوها حصرا في الشرق الأوسط وعلى رؤوس العرب ومحاربة الدين بالدين وظهور طوائف متمردة على الدين ومتطرفة كداعش وأخواتها الوهابية القذرة فمن المستفيد؟؟ هل شعب العراق ؟ هل من زالوا يسمون أنفسهم المقاومة الوطنية الشرعية الذين لا اسم لهم سوى على الانترنيت أما الفعل والجسم فلداعش وحدها المسيطر في الميدان وعلى رؤوس أهل السنة حصرا بل قتلوا نصف أهل السنة بفتاويهم وإذا كان هنالك من عدو حقيقي للسنة فهم داعش الذي أهلك الزرع والنسل وحط في الأرض الفساد قمع الناس كما كان صدام يفعل ولو تمعنت في سلوكيتهم لوجدتها مقاربة لصدام وأعوان صدام الفرق فقط لا يوجد زيتوني فقط استبدلوه بالقندهاري ولحى طويلة وشعور كثة......
للتحقق من هذا الأمر نرجع قليلا للوراء قبل استفحال أمر داعش وظهوره للعلن بعد احتلالهم للموصل في 10 \ 6 \ 2014 نتيجة الكارثة واليوم المشئوم الذي تم فيه سحب أربعة فرق عسكرية من الموصل لتبقى خالية بعد معارك ضئيلة والعجيب أن الجانب الأيسر من المدينة الذي كانت فيه الفرقة الثانية والتي كان آمرها كرديا لم تشارك في القتال نهائيا ...حقا أنه لغز ولحد الآن لم تنكشف الوقائع الحقيقة لما جرى ومن سحب تلك القوات لكن بالتأكيد كان هنالك خلل مسبق في الجيش آنذاك مثلا **** قائد عمليات *** كثير من الشبهات والأمور كانت تحوم حوله وكنا نسمع أن من يدفع مبلغا جيدا من المطلوبين من أولئك الإرهابيون في اليوم الثاني يفرج عنه إذ أن هؤلاء لا يهمهم الدفع لأنهم الفدية يأخذونها من غيرهم وليست من جيوبهم بالطريقة المعروفة ( أتاوات ) فقد كانوا يأخذون الأموال الطائلة وبشكل روتيني من التجار والصيادلة والأطباء والمقاولين ومن شركات الهواتف النقالة ومن وشركات الانترنيت وكانت كل هذه الأفعال معروفة من قبل الحكومة ومنذ 2004 – 2014 لم يكن أحد يدري ما هوية هؤلاء لكنه تبين بعد سقوط الموصل أن من كان يأخذ الإتاوات هم جماعات داعش ولا أحد غيرهم لأنه انكشفت الأمور بعد 2014 بشكل جلي ولم يعد الأمر مخفيا لأنهم صاروا يصادرون الأموال من الناس تحت مفهوم ( الزكاة ) أو بطرد المسيحي والشيعي من أبناء الموصل ومن ثم مصادرة أموالهم بل حتى السني الذي كان قد خرج خارج العراق يصادرون ماله وطرق أخرى يجدون لها التبرير في فتاويهم الضالة.
داعش في البداية بعد 2003 وظهور بعض القيادات كالزرقاوي وأبو حمزة المصري وغيرهم كانوا قاعدة ومن بعدها ظهر ما يسمى مجلس شورى المجاهدين وكان داعش أيضا في ذلك الوقت ( الطرف الديني المتطرف ) أشد الخصوم وأعتى المجاميع الإرهابية صلابة فسيطر على الجميع إذ ظهرت في ذلك الوقت أسماء فصائل كثيرة منها على سبيل المثال وليس الحصر ( أنصار أهل السنة الذين هم فرع من القاعدة , الجهاد والتوحيد – جماعة عزت الدوري أو ما يعرف عنهم النقشبندية هم يعتبرون أنفسهم الجناح المسلح لحزب البعث المنحل لكنهم أيضا لهم تعامل مباشر مع القاعدة لا بل جزء لا يتجزأ من القاعدة لأنه ولاءاتهم واحدة في مرة يصطفون وفي مرة يتناقضون فيحدث الخصام .. وأخرى تشكيلات صغيرة منها ما كنا نسمع به من النت جيش محمد وجيش الراشدين... ربما أسماء وهمية لكن الثابت المعروف هم مجلس شورى المجاهدين أي داعش وما أن أحتل داعش الموصل والذي كان في سوريا معروفا فقط أنهم دولة الإسلام في العراق والشام حتى تبنوا مشروع دولة الخلافة ... كانت التنظيمات سرية للغاية ولا تكاد تعرف من هو المبايع لهم وما أن تظهر عملية لهم حتى يقال مسلحين دون كشف الهوية لكن الاسم الجامع ( إرهاب ) ويُحكمون بنفس المادة 4 إرهاب فيما لو ألقي القبض على أحد منهم إذن جاءوا بهذه الطريقة وخدعوا الناس بالدين فكثرت أعدادهم ووصلهم المزيد من التعزيزات من سلاح ومال ومقاتلين من شتى دول آسيا وأوربا وتركيا الدولة العلمانية التي دعمتهم بشكل مفضوح من اجل المصالح واستلام النفط المسروق من دير الزور وبيجي والقيارة ....كثير من الدول وإلى الآن لها مصالح خلف هذا التنظيم كبيع السلاح أو إثارة النعرات الطائفية وتأجيج المنطقة في حالة صراع دائم أولا لكي يبعدوا الخطر عن أراضيهم وبشرهم ليجعلوها حصرا في الشرق الأوسط وعلى رؤوس العرب ومحاربة الدين بالدين وظهور طوائف متمردة على الدين ومتطرفة كداعش وأخواتها الوهابية القذرة فمن المستفيد؟؟ هل شعب العراق ؟ هل من زالوا يسمون أنفسهم المقاومة الوطنية الشرعية الذين لا اسم لهم سوى على الانترنيت أما الفعل والجسم فلداعش وحدها المسيطر في الميدان وعلى رؤوس أهل السنة حصرا بل قتلوا نصف أهل السنة بفتاويهم وإذا كان هنالك من عدو حقيقي للسنة فهم داعش الذي أهلك الزرع والنسل وحط في الأرض الفساد قمع الناس كما كان صدام يفعل ولو تمعنت في سلوكيتهم لوجدتها مقاربة لصدام وأعوان صدام الفرق فقط لا يوجد زيتوني فقط استبدلوه بالقندهاري ولحى طويلة وشعور كثة......
تعليق