رؤيا فقط
"إن فضل اللغة العربية على سائر اللغات كفضل دِيّانة الإسلام على سائر الدِّيَّانات" هكذا رأيتُني أكتب وأنا في حلم صبيحة ثاني أيام العيد، وكم كان سروري كبيرا لما استيقظت على هذا الحلم الجميل.
رأيتُني، فيما يرى النّائم في منامه، ماسكا بيميني قلما وأخطُّ على ورقة بيضاء ناصعة هذه العبارة وعبارة أخرى لم أتبيّنْها لا في الحلم ولا خارجه، فحمدتُّ الله على نعمة حبِّ اللّغة العربيّة حتّى في الأحلام والرُّؤى، ولم يبق لنا من الذّود عنها إلا الأحلام والمنامات والرُّؤى.
البُليْدة، صبيحة ثاني يوم العيد، 2 شوال 1437 الموافق 7 يوليو/جويلية 2016.
تعليق