كل عام ترحل روحي الى كفيها ..أراقبها بصمت وهي تعد الثواني لملاقاتي .
أحاول أن أنبهها لوجودي ..أتردد خشية أن تسكت الفرحة قلبها العليل ..!أهرب من كفيها الى السماء..كقبرة المروج لأحلق .فوق دار الطفولة..أحط على غصن تينة الذكريات المرتاحة على نافذتها ..أتأمل وجهها الملائكي .. ..أرى الفرح على وريقات الريحان االمنتشي بلمستها كل صباح ومساء ،ازرع حولها جزء من روحي وأرحل ..!
أرحل ومعي نور وجهها الذي يغار منه الصبح ...وبريق عينيها المسربل بالرضى والنور ..أرحل وقد تباركت بجبنيها الذي يختصر عنفوان كل النساء ..ومعي زوادة حبها الذي يسهل دروبي الوعرة في حلكة الظلام ..!
أعود الى حكاياتها الموجعه وهمساتها الدافئة ..اشتهي منها لمسة حانية ..أو همسة تضيء لي عقلي ....اشتم رائحة رغيفها المغمس بالحب والصبر لأرتطم بهرم الظلم المعمر فوق كتفيها,استحضر رجائها لي من أجل تناول إفطار الصباح وأضحك على خيبة الصغار وهدرهم لوجبات الحنان السخية ..أهٍ ..ما أجملها من ذكريات وما اقساها الأن ..!
الأن وأنا أحلم بلمسة واحدة من شفاه أمي ..من يد أمي ..من نعومة طرف ثوبها أو حتى لمسة طهر حذاءها ا.. . أسمع صوت لهاثها ولهفتها عند استقبالي ..أخشى عليها..أصرخ يلفظني الحلم .لأسقط في بحر الدموع وأرجع الى واقع التمني .
.لأقول: كل عام وأنت حبيبتي . كل عام وأنتِ أمي
أحاول أن أنبهها لوجودي ..أتردد خشية أن تسكت الفرحة قلبها العليل ..!أهرب من كفيها الى السماء..كقبرة المروج لأحلق .فوق دار الطفولة..أحط على غصن تينة الذكريات المرتاحة على نافذتها ..أتأمل وجهها الملائكي .. ..أرى الفرح على وريقات الريحان االمنتشي بلمستها كل صباح ومساء ،ازرع حولها جزء من روحي وأرحل ..!
أرحل ومعي نور وجهها الذي يغار منه الصبح ...وبريق عينيها المسربل بالرضى والنور ..أرحل وقد تباركت بجبنيها الذي يختصر عنفوان كل النساء ..ومعي زوادة حبها الذي يسهل دروبي الوعرة في حلكة الظلام ..!
أعود الى حكاياتها الموجعه وهمساتها الدافئة ..اشتهي منها لمسة حانية ..أو همسة تضيء لي عقلي ....اشتم رائحة رغيفها المغمس بالحب والصبر لأرتطم بهرم الظلم المعمر فوق كتفيها,استحضر رجائها لي من أجل تناول إفطار الصباح وأضحك على خيبة الصغار وهدرهم لوجبات الحنان السخية ..أهٍ ..ما أجملها من ذكريات وما اقساها الأن ..!
الأن وأنا أحلم بلمسة واحدة من شفاه أمي ..من يد أمي ..من نعومة طرف ثوبها أو حتى لمسة طهر حذاءها ا.. . أسمع صوت لهاثها ولهفتها عند استقبالي ..أخشى عليها..أصرخ يلفظني الحلم .لأسقط في بحر الدموع وأرجع الى واقع التمني .
.لأقول: كل عام وأنت حبيبتي . كل عام وأنتِ أمي
تعليق